مشَت حياة بين أرجاء المكان، لكنها لم تجد الحمامات، ولم... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي
- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖
█ مشَت حياة بين أرجاء المكان لكنها لم تجد الحمامات ولم يعترض طريقها أي شخص نظرت إلى الباب الخارجي الجهة الأخرى وسرعان ما أُغلفت برغبةٍ دفينةٍ بالخروج الخارج أحبت الهدوء الساكن والأضواء المتلألئة المشرقة الفضاء خرجت وهي تسير بخطوات ملؤها الشغف والفضول تستشعر الخوف من عتمة الليل فهي منطقةٍ مُخصصةٍ لأصحاب النفوذ والأموال حيث يتناغم الصمت مع الفخامة ظلت تمشي لبعض الوقت حتى أحست بأنّها قد ابتعدت عن فقررت العودة لكن سرعان غلبت عليها مشاعر القلق إذ أدركت أنها أضاعت الطريق كانت الاتجاهات ضبابية ذهنها ولا تدري كيفية فما زالت تتخبط خطواتها المشتتة جلست حافة الرصيف وقد غمرتها الدموع انتفضت عاطفتها تعبر ألمها بكاءٍ حار تردد قلبها النابض بالكرب: "يا إلهي سيقتلني " كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 هو الشيء الوحيد الذي جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت أن هذه اللعنة سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت تلك اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس حولي يؤسفني أقول إن محبوبي يكن أكثر وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني كل شيء بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل لقد أصبحت جزءاً وجودي
- ❞ مشَت حياة بين أرجاء المكان، لكنها لم تجد الحمامات، ولم يعترض طريقها أي شخص. نظرت إلى الباب الخارجي في الجهة الأخرى، وسرعان ما أُغلفت برغبةٍ دفينةٍ بالخروج إلى الخارج. أحبت الهدوء الساكن، والأضواء المتلألئة المشرقة في الفضاء الخارجي. خرجت وهي تسير بخطوات ملؤها الشغف والفضول، لم تستشعر الخوف من عتمة الليل، فهي في منطقةٍ مُخصصةٍ لأصحاب النفوذ والأموال، حيث يتناغم الصمت مع الفخامة. ظلت تمشي لبعض الوقت، حتى أحست بأنّها قد ابتعدت عن المكان، فقررت العودة. لكن سرعان ما غلبت عليها مشاعر القلق، إذ أدركت أنها قد أضاعت الطريق. كانت الاتجاهات ضبابية في ذهنها، ولا تدري عن كيفية العودة، فما زالت تتخبط في خطواتها المشتتة. جلست على حافة الرصيف، وقد غمرتها الدموع. انتفضت عاطفتها وهي تعبر عن ألمها في بكاءٍ حار، تردد في قلبها النابض بالكرب: \"يا إلهي، سيقتلني.\". ❝ ⏤وداد جلول❞ مشَت حياة بين أرجاء المكان، لكنها لم تجد الحمامات، ولم يعترض طريقها أي شخص. نظرت إلى الباب الخارجي في الجهة الأخرى، وسرعان ما أُغلفت برغبةٍ دفينةٍ بالخروج إلى الخارج. أحبت الهدوء الساكن، والأضواء المتلألئة المشرقة في الفضاء الخارجي. خرجت وهي تسير بخطوات ملؤها الشغف والفضول، لم تستشعر الخوف من عتمة الليل، فهي في منطقةٍ مُخصصةٍ لأصحاب النفوذ والأموال، حيث يتناغم الصمت مع الفخامة.
ظلت تمشي لبعض الوقت، حتى أحست بأنّها قد ابتعدت عن المكان، فقررت العودة. لكن سرعان ما غلبت عليها مشاعر القلق، إذ أدركت أنها قد أضاعت الطريق. كانت الاتجاهات ضبابية في ذهنها، ولا تدري عن كيفية العودة، فما زالت تتخبط في خطواتها المشتتة.
جلست على حافة الرصيف، وقد غمرتها الدموع. انتفضت عاطفتها وهي تعبر عن ألمها في بكاءٍ حار، تردد في قلبها النابض بالكرب:
˝يا إلهي، سيقتلني.˝. ❝
⏤ وداد جلول
- ❞ ألقى ينال التحية عليها، مُبدياً إعجابه بجمالها وأنوثتها، ليُرجع نظره إلى إياد الذي كان يراقبه بنظرات حارقة. كتم ضحكته، مُستفزاً إياد: \"لماذا لم تقُل لي بأن هذا الجمال كله لديك؟ لم أكن أعلم أنها جميلة إلى هذا الحد.\" نظر إليه إياد بحدة وغضب، فردّ عليه ينال مُستفزاً مرة أخرى: \"وأيضاً، لم أكن أعلم أنك تغار عليها، يا رجل.\" تحدث إياد من بين أسنانه، وهو يمسك أعصابه: \"اصمت، عليك اللعنة!\" ضحك ينال ضحكةً رنانةً، ثم صمت، مُوجهاً نظره إلى حياة التي كانت تنظر للحضور بشكلٍ طبيعي، زفر إياد بقوة، ونظر إلى الفراغ بلؤم. أحب ينال أن يلعب بأعصاب صديقه قليلاً، فوجه نظره إلى حياة واستمرّ في الحديث معها، متجاهلاً نظرات إياد التي كانت تكاد تقتله.. ❝ ⏤وداد جلول❞ ألقى ينال التحية عليها، مُبدياً إعجابه بجمالها وأنوثتها، ليُرجع نظره إلى إياد الذي كان يراقبه بنظرات حارقة. كتم ضحكته، مُستفزاً إياد:
˝لماذا لم تقُل لي بأن هذا الجمال كله لديك؟ لم أكن أعلم أنها جميلة إلى هذا الحد.˝
نظر إليه إياد بحدة وغضب، فردّ عليه ينال مُستفزاً مرة أخرى:
˝وأيضاً، لم أكن أعلم أنك تغار عليها، يا رجل.˝
تحدث إياد من بين أسنانه، وهو يمسك أعصابه:
˝اصمت، عليك اللعنة!˝
ضحك ينال ضحكةً رنانةً، ثم صمت، مُوجهاً نظره إلى حياة التي كانت تنظر للحضور بشكلٍ طبيعي، زفر إياد بقوة، ونظر إلى الفراغ بلؤم. أحب ينال أن يلعب بأعصاب صديقه قليلاً، فوجه نظره إلى حياة واستمرّ في الحديث معها، متجاهلاً نظرات إياد التي كانت تكاد تقتله. ❝
⏤ وداد جلول
