صمت للحظة، عينيه تتعقبان مشاعرها، ليردف قائلاً: ˝هل... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي

- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖

█ صمت للحظة عينيه تتعقبان مشاعرها ليردف قائلاً: "هل تريدين فعلاً أن تعرفين ماهو عقابكِ؟ " حركت رأسها موافقة رافعةً نظرها إليه بل تجرأت وواجهته بالنظر "أنتِ جريئة تأتين إلي بنفسكِ كي تتلقين عقابكِ ولكن ما الذي تضعين نفسك مواجهته؟ " كان لديه تلك النبرة التي تمزج بين المرح والخطورة "ليست جراءة أردت أتجاوز هذا الهم رددت بتوتر "لأن بالكِ مشغول وترغبين الانتهاء من العقاب أليس كذلك؟ حركت بتأكيد تكاد تقسم أنه يشعر بخفقان قلبها ليظل هو مبتسماً بسخرية وارتياح متسائلاً: "حسناً سأخبرك بما سيكون عقابك وعليكِ تنفذي سأطلبه بإيماءة مترددة وقلبها يقرع كالطبول صدرها ثم تجمدت مكانها عندما باغتها بطلبه انتزع أنفاسها: "تَزوجيني كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 الشيء الوحيد جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت هذه اللعنة قد سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس حولي يؤسفني أقول إن محبوبي لم يكن أكثر وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني كل شيء حتى بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أي لقد أصبحت جزءاً وجودي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

وداد جلول

منذ 5 شهور