عندما جحظت عيناها في صدمة تعكس حالة من السريالية، لم... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي

- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖

█ عندما جحظت عيناها صدمة تعكس حالة من السريالية لم تدرك ما سيكون عليه النتيجة كيف سارت الأمور بهذه السرعة؟ كأنها زلت أعيش حلمٍ أو كابوسٍ صنع يد القدر ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت له بضعف لا ينفصم نظراتها تترجى تأمل أن تسقط الكلمات شفتيه وتعيد إلى نصابها لكنه نهض بها برفقة الحيرة القاتلة ليجلسا جنباً جنب مع المأزون كأنهما دُفعا نحو مصير يرحم وحدها الطافية صوت إياد الذي تحدث موجهاً حديثه للمأزون بدقةٍ ووضوح: "هيا ابدأ " زمن تلك اللحظة يختزن قوة الدراما كل جملة تأخذ طابعها الارتباك والتوتر يرسم ملامح الصالة المتوترة كانت القدرية صمتهم والاختيارات تتجلى أمامهم كأنما تتوجب حياة تتخطى واقعها بشجاعة وتخوض تجربة أكثر تعقيداً مجرد زواج بل مشواراً قد يغير مجرى حياتها تنهد بعمق كأنه يستجمع القوة لتدشين لحظة مصيرية الفتاة التي تتأرجح بين السكينة والفوضى بدأ بعقد قرانهما صوته يرتفع بالعزف نغمة قانونية بالنسبة لحياة صوتاً جليدياً يتسلل أعماقها ليترك أثراً قلبها المرتجف تمضِ لحظات حتى أطلق عقبه قائلاً: "والآن أعلنكما زوجاً وزوجة مبارك لكما كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 هو الشيء الوحيد جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت هذه اللعنة سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس حولي يؤسفني أقول إن محبوبي يكن وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني شيء بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أي لقد أصبحت جزءاً وجودي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

وداد جلول

منذ 5 شهور
error code: 504