استغربت حياة، وتعجبت من تلك اللهفة الواضحة في نبرته.... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي

- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖

█ استغربت حياة وتعجبت من تلك اللهفة الواضحة نبرته أشاحت وجهها عنه مغلقةً عينيها كأنها تخفي اليأس الذي بدأ يتسلل إلى غياهب قلبها علمت أعماقها أن حسن لا يزال يحبها بل يعشقها ويتمنى تكون له مفارقاً إياها تحت ضغط مشاعر معقدة لكن وقد أذى نفسه بسبب لهفاته وتلميحاته قام بمسح وجهه بيديه مُحاولاً تخفيف وطأة الكلمات التى تخرج فمه بنبرة مهزوزة: "الأفضل تعودي أجل رهف " رسخت ابتسامة خفيفة وجه وكأنها محاولة لتخفيف حدة الغضب يعصف بقلبها: "ربما أعود ولكن ليس قبل أخرج عينيه الاثنتين " تلك اللهجة وطريقة حديثها كانتا تحملان طياتهما نوعاً المرح لكنها بالنسبة لحسن كانت كالسهم اخترق قلبه محطماً كل شيء طريقه لم يرغب يظهر لهفته أو حزنه لذا قرر يجاريها مرحها فأجاب بمرحٍ مصطنع: "هذه التي أعرفها أخرجي واجعليه يجن منكِ أيضاً! " كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 هو الشيء الوحيد جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت هذه اللعنة قد سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس حولي يؤسفني أقول إن محبوبي يكن أكثر شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني حتى بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أي لقد أصبحت جزءاً وجودي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

وداد جلول

منذ 5 شهور