ينقل خطواته نحو الباب، رغم صوتها الملتهب الذي كان يصرخ... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي

- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖

█ ينقل خطواته نحو الباب رغم صوتها الملتهب الذي كان يصرخ بالاستغاثة أخرج ورقة من جيبه ورماها بوجه حياة وقوع الورقة كالسهم يخترق صميم روحها: "سأعيد رهف معي وهذه تثبت أنني حقي أخذها خاصةً وأنكِ لم تَعلمينِي بذلك وهذا جعل جميع الأمور تسير بما يناسبني أشأ أن نصل إلى هذه النقطة ولكنكِ أجبرتني ذلك " لقد برود صوته يترك أثراً كجليدٍ ثقيل يثقل الأجواء لكن استمر كلماته: "بالمناسبة منزلي معروف لديك إذا أردتِ العودة أنا لا مانع لدي والآن انظري للمرة الأخيرة لأنه المحتمل أنكِ لن تعودي وترينها استمريتي عنادكِ وداعاً " أنهى كلامه بنبرة قاسية وحادة وكأنما يقطع خيط التواصل ثم خرج المنزل يحمل بيده ابنته التي كانت تتابع الموقف ببراءة وحزن عيناها الواسعتان تلتمعان بالأسف رؤية والدتها تبكي وكان هذا ينفذ كخنجر قلب خرجت منزلها وهي تتوسل إليه وتبكي وقد لحقت به الشارع بملابس النوم وحافية القدمين إياد يُظهر أدنى اهتمام بدموعها ولا لتوسلاتها ركب سيارة أجرة متجهاً المطار وهو واثق تمام الثقة بأنه اتخذ القرار الصحيح بأخذ منها قرارة نفسه يعلم ستلحق كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 هو الشيء الوحيد جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت اللعنة قد سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت تلك اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس حولي يؤسفني أقول إن محبوبي يكن أكثر وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني كل شيء حتى بات أسيراً قبضته بحيث يعد القدرة فعل أي لقد أصبحت جزءاً وجودي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

وداد جلول

منذ 5 شهور