غابة اللبلاب. ˝ربما طَافني طَائِف واختَفى ˝ هأنذا أطأ... 💬 أقوال Sameh Rashad سامح رشاد 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Sameh Rashad سامح رشاد 📖

█ غابة اللبلاب "ربما طَافني طَائِف واختَفى " هأنذا أطأ حوافّ المجرة بنصف عين قربة مائي سرقها اللصوص وكلما أمرُ أهل قرية يأبوا أن يضَيفوني ثم كانت هناك عند اللبلاب سيدة بهية الطلعِ خرجت من بين عباءاتِ الفجرِ _هذا أَنا أيها الرَكب توقف! استطالتْ وحلتْ مِئزَرها دِيبَاج مِنْ سُنْدُسِ أَخْضَر ورِبَاط حَرايرُ توتٍ وقَزِ قَطِيفَة مَصبُوغة مِن المرْمر والشَّقائق وَلآلِئ مَصفُوفة تَتَطايَر سَاحِل الذِّراعيْنِ الأبْيضيْنِ المصبوبتان اللَّازورْد وعصائر الحجر اَلكرِيم اِسْتقَلَّتْ وأرْختْ الظَّهْر ضفائرهَا فتراقصتْ خصيلاتهَا وافْترقْن يمامَات بِيض وَزُرق قاصيَات دُوَان وغْزلَات صباحَات سابحَات يرتعْن فَوْق العشيْبات أُلُوف الطَّيْر يانعَات رَواجِف ومزْلزْلات تَلهُو وتْحمْحم حوْلهَا وأرجل خُيِّل تَخِب الصَّخْر خبَا وَنُوق تَحُث خطَّاهَا مُثنَّى وَثَلاث ورباع والْمهاريَّ السلالات سارحَات بَيْن الجيَاد والصَّافنات قالت: سلامًا غفوتُ قليلًا_قليلًا قلتُ: س ل ا م ضحكتْ وأوماتْ للركبِ يسرعَ انفلتت عيني عن طوالعِ الرؤية كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مساهمة من:

Sameh Rashad سامح رشاد

منذ 5 شهور