❞ الأقنعه الكاذبه لَا تَخْدَعُكُمْ هَذِهِ الْمَظَاهِرُ ، فَبَعْضُ الْبَشَرِ يَرْتَدُونَ أَقْنِعَةَ الطِّيبَةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْإِخْلَاصِ ، وَلَكِنْ فِي الْحَقِيقَةِ لَا يَمْلِكُونَ أَيَّ شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الصِّفَاتِ . هَؤُلَاءِ الْأَشْخَاصُ يَتَمَكَّنُ مِنْهُمْ مَرَضُ النَّقْصِ ، وَلَا يُمْكِنُهُمْ تَعْوِيضُ هَذَا النَّقْصِ إِلَّا بِرُؤْيَةِ الْمَحَبَّةِ فِي عُيُونِ النَّاسِ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَهُمْ عَلَى حَقِيقَتِهِمْ . وَيَخْتَبِئُ وَرَاءَ هَذِهِ الْأَقْنِعَةِ وَالصِّفَاتِ الْكَاذِبَةِ الْحِقْدُ وَالْكَرَاهِيَةُ . لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنْهُمْ رُؤْيَةَ شَخْصٍ نَاجِحٍ وَيَعْشَقُ أَنْ يَرَاهُ دَائِمًا مُتَفَوِّقًا ، بَلْ يَتَمَنَّوْنَ لَهُ الْفَشَلَ لِمُجَرَّدِ إِرْضَاءِ إِحْسَاسِ النَّقْصِ الَّذِي بِدَاخِلِهِمْ . هُمْ أَشْرَارٌ وَلَيْسُوا عُقَلَاءَ ، وَهُمْ مَرْضَى ، وَمَا أَكْثَرَهُمْ يَحُوطُونَنَا . يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَضَعَ حُدُودًا لِكُلِّ شَخْصٍ جَدِيدٍ فِي حَيَاتِنَا ، وَأَنْ نَتَأَكَّدَ مِنْ أَنَّ جَمِيعَ الْقُلُوبِ الَّتِي حَوْلَنَا سَلِيمَةٌ ، لَا يَمَسُّهَا الْحِقْدُ وَالْكَرَاهِيَةُ وَالْغَيْرَةُ . وَأَتَمَنَّى أَنْ أَكُونَ طَوَالَ عُمْرِي مِنْ هَذِهِ الْقُلُوبِ الَّتِي لَا يُمْكِنُهَا التَّصَنُّعُ . هَا هِيَ سَلَامَةُ الْقَلْبِ وَالْعَقْلِ ، بِأَنْ تَعْرِفَ أَنَّ نَجَاحَ الْآخَرِينَ لَنْ يُنْقِصَ مِنْكَ شَيْئًا ، وَعِنْدَ نَقَاءِ الْقَلْبِ سَلَامًا عَلَى الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا . ک/ يارا البحيرى. ❝ ⏤Yara Nady Elbehary
❞ الأقنعه الكاذبه
لَا تَخْدَعُكُمْ هَذِهِ الْمَظَاهِرُ ، فَبَعْضُ الْبَشَرِ يَرْتَدُونَ أَقْنِعَةَ الطِّيبَةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْإِخْلَاصِ ، وَلَكِنْ فِي الْحَقِيقَةِ لَا يَمْلِكُونَ أَيَّ شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الصِّفَاتِ . هَؤُلَاءِ الْأَشْخَاصُ يَتَمَكَّنُ مِنْهُمْ مَرَضُ النَّقْصِ ، وَلَا يُمْكِنُهُمْ تَعْوِيضُ هَذَا النَّقْصِ إِلَّا بِرُؤْيَةِ الْمَحَبَّةِ فِي عُيُونِ النَّاسِ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَهُمْ عَلَى حَقِيقَتِهِمْ . وَيَخْتَبِئُ وَرَاءَ هَذِهِ الْأَقْنِعَةِ وَالصِّفَاتِ الْكَاذِبَةِ الْحِقْدُ وَالْكَرَاهِيَةُ . لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنْهُمْ رُؤْيَةَ شَخْصٍ نَاجِحٍ وَيَعْشَقُ أَنْ يَرَاهُ دَائِمًا مُتَفَوِّقًا ، بَلْ يَتَمَنَّوْنَ لَهُ الْفَشَلَ لِمُجَرَّدِ إِرْضَاءِ إِحْسَاسِ النَّقْصِ الَّذِي بِدَاخِلِهِمْ . هُمْ أَشْرَارٌ وَلَيْسُوا عُقَلَاءَ ، وَهُمْ مَرْضَى ، وَمَا أَكْثَرَهُمْ يَحُوطُونَنَا . يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَضَعَ حُدُودًا لِكُلِّ شَخْصٍ جَدِيدٍ فِي حَيَاتِنَا ، وَأَنْ نَتَأَكَّدَ مِنْ أَنَّ جَمِيعَ الْقُلُوبِ الَّتِي حَوْلَنَا سَلِيمَةٌ ، لَا يَمَسُّهَا الْحِقْدُ وَالْكَرَاهِيَةُ وَالْغَيْرَةُ . وَأَتَمَنَّى أَنْ أَكُونَ طَوَالَ عُمْرِي مِنْ هَذِهِ الْقُلُوبِ الَّتِي لَا يُمْكِنُهَا التَّصَنُّعُ . هَا هِيَ سَلَامَةُ الْقَلْبِ وَالْعَقْلِ ، بِأَنْ تَعْرِفَ أَنَّ نَجَاحَ الْآخَرِينَ لَنْ يُنْقِصَ مِنْكَ شَيْئًا ، وَعِنْدَ نَقَاءِ الْقَلْبِ سَلَامًا عَلَى الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا .
ک/ يارا البحيرى. ❝