إنتقام مريضة عدتُ من جديد يا أرخبيل الظلام، وغضبي... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ إنتقام مريضة عدتُ من جديد يا أرخبيل الظلام وغضبي اليوم سيحرق أرومة هذا المكان بكل ما فيه ذكريات حييتُ هنا جعلني وحشاً لا يفرق بين ظالم ومظلوم؛ فقد صارت ناري تعرف الرحمة تحرق كل يقترب منها حتى لو كان بلا ذنب كأن الأمس قريب أتذكر تلك الليلة التي ظننتها أبهى ليالي العمر ليلة زفافي بنفسي أشرفتُ وزينته بهرج الفرح كسعادة قلبي متشوقة لبداية حياة جديدة لكن حدث لم يكن الحسبان؛ اقتحموا حياتي بوحشية انتزعوه مني وألقوه النار أمام عينيّ لتتحول سعادتي إلى حزنٍ ينطفئ منذ اللحظة أصبحتُ كياناً آخر يقتات الانتقام يعاقب يرتدي قناع الوفاء دون تمييز أنا الوحش الذي يثأر للخيبة تهمس لي أصوات داخلي تسألني: ألم الحريق خطأك؟ تكن الحوادث كلها محض وهمٍ زُرع داخلك؟ أنتِ المسؤولة عن حل بهم أصرخ بها صمتاً وأصم أذني عنها؛ فليس تستحق اللوم بل هو الخائن خانني أحلك استحق أن يحترق وكل سار دربه جديراً بنفس المصير أضحك بمرارة نعم سأكون السيف يحمي بنات بلدتي أولئك الذين يختبئون خلف المحبة هههههه! في التفت الطبيب للضابط وقال بلهجة ثابتة: أترى؟ لقد فقدت عقلها كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
عدتُ من جديد يا أرخبيل الظلام، وغضبي اليوم سيحرق أرومة هذا المكان بكل ما فيه من ذكريات، ما حييتُ هنا جعلني وحشاً لا يفرق بين ظالم ومظلوم؛ فقد صارت ناري لا تعرف الرحمة، تحرق كل من يقترب منها، حتى لو كان بلا ذنب، كأن الأمس قريب، أتذكر تلك الليلة التي ظننتها أبهى ليالي العمر، ليلة زفافي، بنفسي أشرفتُ على المكان، وزينته بهرج الفرح كسعادة قلبي، متشوقة لبداية حياة جديدة، لكن ما حدث لم يكن في الحسبان؛ فقد اقتحموا حياتي بوحشية، انتزعوه مني وألقوه في النار أمام عينيّ، لتتحول سعادتي إلى حزنٍ لا ينطفئ، منذ تلك اللحظة أصبحتُ كياناً آخر، يقتات الانتقام، يعاقب من يرتدي قناع الوفاء دون تمييز، أنا الوحش الذي يثأر للخيبة، تهمس لي أصوات داخلي تسألني: ألم يكن الحريق خطأك؟ ألم تكن تلك الحوادث كلها محض وهمٍ زُرع في داخلك؟ أنتِ، أنتِ المسؤولة عن كل ما حل بهم، أصرخ بها صمتاً، وأصم أذني عنها؛ فليس أنا من تستحق اللوم، بل هو، الخائن الذي خانني في أحلك ليالي العمر، هو من استحق أن يحترق، وكل من سار في دربه كان جديراً بنفس المصير. أضحك بمرارة، نعم سأكون السيف الذي يحمي بنات بلدتي من أولئك الذين يختبئون خلف قناع المحبة، هههههه! في تلك اللحظة، التفت الطبيب للضابط، وقال بلهجة ثابتة: أترى؟ لقد فقدت عقلها منذ ذلك الحادث، سأكتب تقريراً يثبت أنها ترتكب جرائمها دون وعي، وأن كل ما فعلته كان بفعل صدمة نفسية عميقة، أجابه الضابط بامتنان، تمام يا دكتور، سآخذ تقريرك للنيابة العامة، ويوم الجلسة سيصدر الحكم. نظرتُ إليه بابتسامة مملوءة بالدهاء، وقلت: أحسنت يا دكتور، هكذا لن تصل خطيبتك إلى أي أذى، وأنتَ ستظل بمنأى عن مصير إخوانك، هههههه! لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ إنتقام مريضة عدتُ من جديد يا أرخبيل الظلام، وغضبي اليوم سيحرق أرومة هذا المكان بكل ما فيه من ذكريات، ما حييتُ هنا جعلني وحشاً لا يفرق بين ظالم ومظلوم؛ فقد صارت ناري لا تعرف الرحمة، تحرق كل من يقترب منها، حتى لو كان بلا ذنب، كأن الأمس قريب، أتذكر تلك الليلة التي ظننتها أبهى ليالي العمر، ليلة زفافي، بنفسي أشرفتُ على المكان، وزينته بهرج الفرح كسعادة قلبي، متشوقة لبداية حياة جديدة، لكن ما حدث لم يكن في الحسبان؛ فقد اقتحموا حياتي بوحشية، انتزعوه مني وألقوه في النار أمام عينيّ، لتتحول سعادتي إلى حزنٍ لا ينطفئ، منذ تلك اللحظة أصبحتُ كياناً آخر، يقتات الانتقام، يعاقب من يرتدي قناع الوفاء دون تمييز، أنا الوحش الذي يثأر للخيبة، تهمس لي أصوات داخلي تسألني: ألم يكن الحريق خطأك؟ ألم تكن تلك الحوادث كلها محض وهمٍ زُرع في داخلك؟ أنتِ، أنتِ المسؤولة عن كل ما حل بهم، أصرخ بها صمتاً، وأصم أذني عنها؛ فليس أنا من تستحق اللوم، بل هو، الخائن الذي خانني في أحلك ليالي العمر، هو من استحق أن يحترق، وكل من سار في دربه كان جديراً بنفس المصير. أضحك بمرارة، نعم سأكون السيف الذي يحمي بنات بلدتي من أولئك الذين يختبئون خلف قناع المحبة، هههههه! في تلك اللحظة، التفت الطبيب للضابط، وقال بلهجة ثابتة: أترى؟ لقد فقدت عقلها منذ ذلك الحادث، سأكتب تقريراً يثبت أنها ترتكب جرائمها دون وعي، وأن كل ما فعلته كان بفعل صدمة نفسية عميقة، أجابه الضابط بامتنان، تمام يا دكتور، سآخذ تقريرك للنيابة العامة، ويوم الجلسة سيصدر الحكم. نظرتُ إليه بابتسامة مملوءة بالدهاء، وقلت: أحسنت يا دكتور، هكذا لن تصل خطيبتك إلى أي أذى، وأنتَ ستظل بمنأى عن مصير إخوانك، هههههه! لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ إنتقام مريضة
عدتُ من جديد يا أرخبيل الظلام، وغضبي اليوم سيحرق أرومة هذا المكان بكل ما فيه من ذكريات، ما حييتُ هنا جعلني وحشاً لا يفرق بين ظالم ومظلوم؛ فقد صارت ناري لا تعرف الرحمة، تحرق كل من يقترب منها، حتى لو كان بلا ذنب، كأن الأمس قريب، أتذكر تلك الليلة التي ظننتها أبهى ليالي العمر، ليلة زفافي، بنفسي أشرفتُ على المكان، وزينته بهرج الفرح كسعادة قلبي، متشوقة لبداية حياة جديدة، لكن ما حدث لم يكن في الحسبان؛ فقد اقتحموا حياتي بوحشية، انتزعوه مني وألقوه في النار أمام عينيّ، لتتحول سعادتي إلى حزنٍ لا ينطفئ، منذ تلك اللحظة أصبحتُ كياناً آخر، يقتات الانتقام، يعاقب من يرتدي قناع الوفاء دون تمييز، أنا الوحش الذي يثأر للخيبة، تهمس لي أصوات داخلي تسألني: ألم يكن الحريق خطأك؟ ألم تكن تلك الحوادث كلها محض وهمٍ زُرع في داخلك؟ أنتِ، أنتِ المسؤولة عن كل ما حل بهم، أصرخ بها صمتاً، وأصم أذني عنها؛ فليس أنا من تستحق اللوم، بل هو، الخائن الذي خانني في أحلك ليالي العمر، هو من استحق أن يحترق، وكل من سار في دربه كان جديراً بنفس المصير. أضحك بمرارة، نعم سأكون السيف الذي يحمي بنات بلدتي من أولئك الذين يختبئون خلف قناع المحبة، هههههه! في تلك اللحظة، التفت الطبيب للضابط، وقال بلهجة ثابتة: أترى؟ لقد فقدت عقلها منذ ذلك الحادث، سأكتب تقريراً يثبت أنها ترتكب جرائمها دون وعي، وأن كل ما فعلته كان بفعل صدمة نفسية عميقة، أجابه الضابط بامتنان، تمام يا دكتور، سآخذ تقريرك للنيابة العامة، ويوم الجلسة سيصدر الحكم. نظرتُ إليه بابتسامة مملوءة بالدهاء، وقلت: أحسنت يا دكتور، هكذا لن تصل خطيبتك إلى أي أذى، وأنتَ ستظل بمنأى عن مصير إخوانك، هههههه! لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ دماء من رماد اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دماء من رماد
اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا.