❞ "أنا ياسمين سليمان، كاتبة شغوفة بعالم الأدب والخيال. أهوى الكتابة بجميع أنواعها، وأميل بشكل خاص إلى الروايات ذات الطابع الخيالي والعاطفي."

"منذ طفولتي، كنت أعيش في عوالم من الخيال وأُحب أن أخلق شخصيات وقصص من صنع أفكاري. في أحد الأيام، راودتني فكرة: لماذا لا أحوّل هذه العوالم إلى رواية؟ ومن هنا بدأت رحلتي في عالم الكتابة."

"نعم، كان لدي دعم قوي من صديقاتي، الكاتبات الموهوبات:
'هند السنهوري، وهاجر أحمد، وياسمين الزناري'
جميعهنّ آمنَّ بموهبتي وشجعنني."

"أبرز التحديات كانت صعوبة تقبّل بعض النقد، والخوف من الفشل في البدايات. لكنني تغلبت على ذلك من خلال الاستمرار في التعلم والتطوير الذاتي، وشاركت في دورات للتصحيح والتدقيق، مما ساعدني على تجاوز الكثير من الأخطاء."

"الإلهام يأتي غالبًا من المواقف اليومية، ومن قراءتي لروايات الكاتبات العربيات مثل رحمة نبيل، كما أن تشجيع من حولي دائمًا ما يدفعني للاستمرار."

"أؤمن بأن الكلمة قادرة على التغيير. من خلال كتابتي، أحاول إيصال رسائل هادفة، أحيانًا مغلفة بالخيال، وأحيانًا بالواقع، لكن دائمًا بهدف التأثير الإيجابي."

"للأسف، لا يحصل جميع الموهوبين على فرص عادلة، لكن مع وجود منصات جديدة وداعمة بدأت الأمور تتحسن. ما نحتاجه هو مؤسسات ترعى الإبداع منذ بداياته، ودعم نفسي وفني مستمر."

"حلمي أن أرى روايتي مطبوعة ورقيًا وتحقق صدى واسعًا في الوطن العربي. كما أنني أعمل حاليًا على تطوير عدة أفكار لروايات جديدة بإذن الله."

"أرى أن هذه المبادرات تلعب دورًا رائعًا في تسليط الضوء على الموهوبين، ومنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم. جريدة مثل 'وتد السولاف' تصنع فرقًا حقيقيًا في مسيرة أي كاتب ناشئ."

"لا تترددوا في التعبير عن مواهبكم، ولا تسمحوا لأي صوت أن يطفئ شغفكم. استمروا في المحاولة والتعلّم، وثقوا بأن كل خطوة تقربكم من تحقيق أحلامكم."

شكرًا جزيلاً لكِ على وقتكِ، ونتمنى لكِ دوام النجاح والتوفيق في مشواركِ الفني/الإبداعي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة وتـد السولاف.
إدارة: ندى ممدوح "أوريانا"
رئاسة التحرير: نجاة خليل "سولاف"
نائب الجريدة: عزيزة محمود "سيلان"

الصحفية:( ليلى عبد العزيز ) ❝