سراب من ظلام لجأتُ إلى عتمة غرفتي حيث عالمي الموحش... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ سراب من ظلام لجأتُ إلى عتمة غرفتي حيث عالمي الموحش الذي لا تسكنه سوى أسراب الحزن وأطياف الندم أحضرتُ ورقتي لأحدث قلمي ذلك الصديق الوحيد يشارك وحدتي بينما قلبي ينزف أشواكًا غُرست عميقًا روحي وكأن الحياة قررت أن تُسكن الألم أعماقي أطبقت الظلال أركان المكان الليل بات يسكن أنفاسي يُثقلني بذكرياتٍ تشطر كياني نصفين كنت أتنفس لكن كانت واهية كطائر مذعور يبحث عن مخرجٍ قفصٍ صنعته أيدي الآخرين يجلدونني بكلماتهم الحادة يحطمون بقايا ثم يتساءلون ببرود: لِمَ الحزن؟ وكأنهم يظنون أنني صخرة تضعف أو جبل ينحني تحت وطأة الرياح يعرفني رسمني محاصرًا بالظلام محاطًا بجراح أفعى غرزت سمومها عروقي حتى القلم خانته قدرته بلوغ أعمق ما داخلي؛ فالألم أكبر يُترجم خطوطٍ ورسوم الظلام لم يعد مجرد ظلي بل صار رفيقي الدائم وأنا أصبحتُ شبحًا يتوارى خلف لوحةٍ متآكلة سجنت نفسي فيها تلاشت ملامحي ولم يبقَ مني صدى باهت يتردد سماء مثقلة بالغيوم الداكنة وداعًا لأحلامٍ قتلتها الحقيقة لسعادةٍ تكن سرابٍ عابر الآن أنا السراب يهرب مع أول خيوط الضوء لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
لجأتُ إلى عتمة غرفتي حيث عالمي الموحش الذي لا تسكنه سوى أسراب الحزن وأطياف الندم، أحضرتُ ورقتي لأحدث قلمي، ذلك الصديق الوحيد الذي يشارك وحدتي، بينما قلبي ينزف أشواكًا غُرست عميقًا في روحي، وكأن الحياة قررت أن تُسكن الألم في أعماقي، أطبقت الظلال على أركان المكان، وكأن الليل بات يسكن أنفاسي، يُثقلني بذكرياتٍ تشطر كياني نصفين، كنت أتنفس، لكن أنفاسي كانت واهية، كطائر مذعور يبحث عن مخرجٍ من قفصٍ صنعته أيدي الآخرين، يجلدونني بكلماتهم الحادة، يحطمون بقايا قلبي، ثم يتساءلون ببرود: لِمَ الحزن؟ وكأنهم يظنون أنني صخرة لا تضعف، أو جبل لا ينحني تحت وطأة الرياح، قلمي الذي يعرفني رسمني محاصرًا بالظلام، محاطًا بجراح أفعى غرزت سمومها في عروقي، لكن حتى القلم خانته قدرته على بلوغ أعمق ما في داخلي؛ فالألم أكبر من أن يُترجم إلى خطوطٍ ورسوم، الظلام لم يعد مجرد ظلي، بل صار رفيقي الدائم، وأنا أصبحتُ شبحًا يتوارى خلف لوحةٍ متآكلة، سجنت نفسي فيها حتى تلاشت ملامحي، ولم يبقَ مني سوى صدى باهت يتردد في سماء مثقلة بالغيوم الداكنة، وداعًا لأحلامٍ قتلتها الحقيقة، وداعًا لسعادةٍ لم تكن سوى سرابٍ عابر، الآن، أنا السراب الذي يهرب مع أول خيوط الضوء.
❞ سراب من ظلام لجأتُ إلى عتمة غرفتي حيث عالمي الموحش الذي لا تسكنه سوى أسراب الحزن وأطياف الندم، أحضرتُ ورقتي لأحدث قلمي، ذلك الصديق الوحيد الذي يشارك وحدتي، بينما قلبي ينزف أشواكًا غُرست عميقًا في روحي، وكأن الحياة قررت أن تُسكن الألم في أعماقي، أطبقت الظلال على أركان المكان، وكأن الليل بات يسكن أنفاسي، يُثقلني بذكرياتٍ تشطر كياني نصفين، كنت أتنفس، لكن أنفاسي كانت واهية، كطائر مذعور يبحث عن مخرجٍ من قفصٍ صنعته أيدي الآخرين، يجلدونني بكلماتهم الحادة، يحطمون بقايا قلبي، ثم يتساءلون ببرود: لِمَ الحزن؟ وكأنهم يظنون أنني صخرة لا تضعف، أو جبل لا ينحني تحت وطأة الرياح، قلمي الذي يعرفني رسمني محاصرًا بالظلام، محاطًا بجراح أفعى غرزت سمومها في عروقي، لكن حتى القلم خانته قدرته على بلوغ أعمق ما في داخلي؛ فالألم أكبر من أن يُترجم إلى خطوطٍ ورسوم، الظلام لم يعد مجرد ظلي، بل صار رفيقي الدائم، وأنا أصبحتُ شبحًا يتوارى خلف لوحةٍ متآكلة، سجنت نفسي فيها حتى تلاشت ملامحي، ولم يبقَ مني سوى صدى باهت يتردد في سماء مثقلة بالغيوم الداكنة، وداعًا لأحلامٍ قتلتها الحقيقة، وداعًا لسعادةٍ لم تكن سوى سرابٍ عابر، الآن، أنا السراب الذي يهرب مع أول خيوط الضوء. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ سراب من ظلام
لجأتُ إلى عتمة غرفتي حيث عالمي الموحش الذي لا تسكنه سوى أسراب الحزن وأطياف الندم، أحضرتُ ورقتي لأحدث قلمي، ذلك الصديق الوحيد الذي يشارك وحدتي، بينما قلبي ينزف أشواكًا غُرست عميقًا في روحي، وكأن الحياة قررت أن تُسكن الألم في أعماقي، أطبقت الظلال على أركان المكان، وكأن الليل بات يسكن أنفاسي، يُثقلني بذكرياتٍ تشطر كياني نصفين، كنت أتنفس، لكن أنفاسي كانت واهية، كطائر مذعور يبحث عن مخرجٍ من قفصٍ صنعته أيدي الآخرين، يجلدونني بكلماتهم الحادة، يحطمون بقايا قلبي، ثم يتساءلون ببرود: لِمَ الحزن؟ وكأنهم يظنون أنني صخرة لا تضعف، أو جبل لا ينحني تحت وطأة الرياح، قلمي الذي يعرفني رسمني محاصرًا بالظلام، محاطًا بجراح أفعى غرزت سمومها في عروقي، لكن حتى القلم خانته قدرته على بلوغ أعمق ما في داخلي؛ فالألم أكبر من أن يُترجم إلى خطوطٍ ورسوم، الظلام لم يعد مجرد ظلي، بل صار رفيقي الدائم، وأنا أصبحتُ شبحًا يتوارى خلف لوحةٍ متآكلة، سجنت نفسي فيها حتى تلاشت ملامحي، ولم يبقَ مني سوى صدى باهت يتردد في سماء مثقلة بالغيوم الداكنة، وداعًا لأحلامٍ قتلتها الحقيقة، وداعًا لسعادةٍ لم تكن سوى سرابٍ عابر، الآن، أنا السراب الذي يهرب مع أول خيوط الضوء.
❞ بلا ملامح أحيا بلا ملامح بين الورى، أبحث عن وجهي في مرايا الروح، فلا أرى سوى الفراغ، فقدت ملامحي يوم أن غدر بي الأحباب، وخانني من عشقت، وقُطِّع قلبي إلى فتات، وزُرِعت في روحي السموم، صرت ظلًّا للظلام، بلا نبض، بلا أمل، أتنفس الدجن، وأنهار حين يلامسني الضوء، لكن ذات ليلة... تحدث إليَّ الظلام، وقال: \"أنا جزء منكِ، وُلدت من جراحك، وتغذيت على دموعك،\" فنظرتُ إليه، وجدت وجهي في عينيه، أدركتُ حينها أنني التي صنعت هذا السجن، وأنني الوحش الذي هربتُ منه طويلاً، لم يعد هناك وقت... سأحيا هنا، حيث لا ضياء ولا ملامح، لكنني هذه المرة سأكون أنا السيدة المطلقة لهذا الظلام. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ بلا ملامح
أحيا بلا ملامح بين الورى، أبحث عن وجهي في مرايا الروح، فلا أرى سوى الفراغ، فقدت ملامحي يوم أن غدر بي الأحباب، وخانني من عشقت، وقُطِّع قلبي إلى فتات، وزُرِعت في روحي السموم، صرت ظلًّا للظلام، بلا نبض، بلا أمل، أتنفس الدجن، وأنهار حين يلامسني الضوء، لكن ذات ليلة.. تحدث إليَّ الظلام، وقال: ˝أنا جزء منكِ، وُلدت من جراحك، وتغذيت على دموعك،˝ فنظرتُ إليه، وجدت وجهي في عينيه، أدركتُ حينها أنني التي صنعت هذا السجن، وأنني الوحش الذي هربتُ منه طويلاً، لم يعد هناك وقت.. سأحيا هنا، حيث لا ضياء ولا ملامح، لكنني هذه المرة سأكون أنا السيدة المطلقة لهذا الظلام.