خلف أسوار السماء أتلاشى بين غياهب الظلام، مقيّدةً... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ خلف أسوار السماء أتلاشى بين غياهب الظلام مقيّدةً بيدَي الأسى أستسلم لواقعي المحتوم فأغتال روحي بيدي وأسجن قلبي السماء الكالحة صرتُ كالعجوز رغم شبابي أغلقت أبواب النور وجعلت العزلة رفيقي الوحيد تواسي المرهق ولكنها تتركني أسيرة لوهمٍ دائم أعماقي تعلو صرخات صامتة كأنها أشباح هائمة متاهة لا نهاية لها أرى نفسي متاهةً أخرى تتناثر فيها أشلاء أحلامي القديمة وتغرق بحرٍ من الخواء الكريستالات المهشمة تلتئم وكلما حاولت جمعها نزفت أنفاسي ألغازًا بلا تفسير أفهم حالي ولا أستوعب مَن حولي أصوات العالم تبدو كنغمات متقطعة موسيقى غامضة تلتف حول كعنكبوتٍ ينسج خيوطه يتحسس حتى همسات الكلمات طعنات خفية صارت غايتي لعلّها تمنح سكينةً غائبة ولكن تحمل طياتها وطأةً ثقيلة غرست أن الفرار هو الأمل لكن طالما بقيت هكذا ستظل سمائي قاتمة تبصر أبغض قرب الآخرين أراهم ظلالًا تضاعف عمق ظلامي أراني شبحًا يهرب قبضتهم كلما زادت محاولاتي اشتد ترقبهم لظلي كقطار هجر المدن ودفن جسده رمال النسيان أو كشجرة نبتت أرض خراب بأغصان جرداء حياة تصرخ ألمًا نزيف كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
أتلاشى بين غياهب الظلام، مقيّدةً بيدَي الأسى، أستسلم لواقعي المحتوم، فأغتال روحي بيدي، وأسجن قلبي خلف أسوار السماء الكالحة، صرتُ كالعجوز رغم شبابي، أغلقت أبواب النور، وجعلت العزلة رفيقي الوحيد، تواسي قلبي المرهق، ولكنها تتركني أسيرة لوهمٍ دائم، في أعماقي، تعلو صرخات صامتة، كأنها أشباح هائمة في متاهة لا نهاية لها، أرى نفسي متاهةً أخرى تتناثر فيها أشلاء أحلامي القديمة، وتغرق في بحرٍ من الخواء، الكريستالات المهشمة في روحي لا تلتئم، وكلما حاولت جمعها، نزفت أنفاسي ألغازًا بلا تفسير، لا أفهم حالي، ولا أستوعب مَن حولي، أصوات العالم تبدو كنغمات متقطعة من موسيقى غامضة، تلتف حول روحي كعنكبوتٍ ينسج خيوطه في الظلام، قلبي يتحسس حتى همسات الكلمات، كأنها طعنات خفية، العزلة صارت غايتي، لعلّها تمنح روحي سكينةً غائبة، ولكن حتى العزلة تحمل في طياتها وطأةً ثقيلة غرست في أعماقي أن الفرار هو الأمل، لكن طالما بقيت هكذا، ستظل سمائي قاتمة لا تبصر النور، أبغض قرب الآخرين، أراهم ظلالًا تضاعف عمق ظلامي، أراني شبحًا يهرب من قبضتهم، لكن كلما زادت محاولاتي، اشتد ترقبهم لظلي، كقطار هجر المدن، ودفن جسده بين رمال النسيان، أو كشجرة نبتت في أرض خراب، بأغصان جرداء بلا حياة، تصرخ ألمًا من نزيف قلبها وآلامها الطاغية تمر بها رياح خفية، كأنها أنفاس كيانٍ قديم، لا يزال يطارد الأرض بذكرياته المنسية، تمردت بالصراخ، وانزويت بين الحقائق والسراب، حتى أصبحت مألوفة في عالم الوهم، ومنبوذة في عالم الحقيقة، أحمل داخلي شعورًا يشبه انحسار المد والجزر في بحرٍ من الغموض، حيث تنمو في داخلي شجرة الظلام، تتشابك أغصانها مع خيوط الزمن وتبتلع بريق الأمل.
❞ خلف أسوار السماء أتلاشى بين غياهب الظلام، مقيّدةً بيدَي الأسى، أستسلم لواقعي المحتوم، فأغتال روحي بيدي، وأسجن قلبي خلف أسوار السماء الكالحة، صرتُ كالعجوز رغم شبابي، أغلقت أبواب النور، وجعلت العزلة رفيقي الوحيد، تواسي قلبي المرهق، ولكنها تتركني أسيرة لوهمٍ دائم، في أعماقي، تعلو صرخات صامتة، كأنها أشباح هائمة في متاهة لا نهاية لها، أرى نفسي متاهةً أخرى تتناثر فيها أشلاء أحلامي القديمة، وتغرق في بحرٍ من الخواء، الكريستالات المهشمة في روحي لا تلتئم، وكلما حاولت جمعها، نزفت أنفاسي ألغازًا بلا تفسير، لا أفهم حالي، ولا أستوعب مَن حولي، أصوات العالم تبدو كنغمات متقطعة من موسيقى غامضة، تلتف حول روحي كعنكبوتٍ ينسج خيوطه في الظلام، قلبي يتحسس حتى همسات الكلمات، كأنها طعنات خفية، العزلة صارت غايتي، لعلّها تمنح روحي سكينةً غائبة، ولكن حتى العزلة تحمل في طياتها وطأةً ثقيلة غرست في أعماقي أن الفرار هو الأمل، لكن طالما بقيت هكذا، ستظل سمائي قاتمة لا تبصر النور، أبغض قرب الآخرين، أراهم ظلالًا تضاعف عمق ظلامي، أراني شبحًا يهرب من قبضتهم، لكن كلما زادت محاولاتي، اشتد ترقبهم لظلي، كقطار هجر المدن، ودفن جسده بين رمال النسيان، أو كشجرة نبتت في أرض خراب، بأغصان جرداء بلا حياة، تصرخ ألمًا من نزيف قلبها وآلامها الطاغية تمر بها رياح خفية، كأنها أنفاس كيانٍ قديم، لا يزال يطارد الأرض بذكرياته المنسية، تمردت بالصراخ، وانزويت بين الحقائق والسراب، حتى أصبحت مألوفة في عالم الوهم، ومنبوذة في عالم الحقيقة، أحمل داخلي شعورًا يشبه انحسار المد والجزر في بحرٍ من الغموض، حيث تنمو في داخلي شجرة الظلام، تتشابك أغصانها مع خيوط الزمن وتبتلع بريق الأمل. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ خلف أسوار السماء
أتلاشى بين غياهب الظلام، مقيّدةً بيدَي الأسى، أستسلم لواقعي المحتوم، فأغتال روحي بيدي، وأسجن قلبي خلف أسوار السماء الكالحة، صرتُ كالعجوز رغم شبابي، أغلقت أبواب النور، وجعلت العزلة رفيقي الوحيد، تواسي قلبي المرهق، ولكنها تتركني أسيرة لوهمٍ دائم، في أعماقي، تعلو صرخات صامتة، كأنها أشباح هائمة في متاهة لا نهاية لها، أرى نفسي متاهةً أخرى تتناثر فيها أشلاء أحلامي القديمة، وتغرق في بحرٍ من الخواء، الكريستالات المهشمة في روحي لا تلتئم، وكلما حاولت جمعها، نزفت أنفاسي ألغازًا بلا تفسير، لا أفهم حالي، ولا أستوعب مَن حولي، أصوات العالم تبدو كنغمات متقطعة من موسيقى غامضة، تلتف حول روحي كعنكبوتٍ ينسج خيوطه في الظلام، قلبي يتحسس حتى همسات الكلمات، كأنها طعنات خفية، العزلة صارت غايتي، لعلّها تمنح روحي سكينةً غائبة، ولكن حتى العزلة تحمل في طياتها وطأةً ثقيلة غرست في أعماقي أن الفرار هو الأمل، لكن طالما بقيت هكذا، ستظل سمائي قاتمة لا تبصر النور، أبغض قرب الآخرين، أراهم ظلالًا تضاعف عمق ظلامي، أراني شبحًا يهرب من قبضتهم، لكن كلما زادت محاولاتي، اشتد ترقبهم لظلي، كقطار هجر المدن، ودفن جسده بين رمال النسيان، أو كشجرة نبتت في أرض خراب، بأغصان جرداء بلا حياة، تصرخ ألمًا من نزيف قلبها وآلامها الطاغية تمر بها رياح خفية، كأنها أنفاس كيانٍ قديم، لا يزال يطارد الأرض بذكرياته المنسية، تمردت بالصراخ، وانزويت بين الحقائق والسراب، حتى أصبحت مألوفة في عالم الوهم، ومنبوذة في عالم الحقيقة، أحمل داخلي شعورًا يشبه انحسار المد والجزر في بحرٍ من الغموض، حيث تنمو في داخلي شجرة الظلام، تتشابك أغصانها مع خيوط الزمن وتبتلع بريق الأمل.
❞ بلا ملامح أحيا بلا ملامح بين الورى، أبحث عن وجهي في مرايا الروح، فلا أرى سوى الفراغ، فقدت ملامحي يوم أن غدر بي الأحباب، وخانني من عشقت، وقُطِّع قلبي إلى فتات، وزُرِعت في روحي السموم، صرت ظلًّا للظلام، بلا نبض، بلا أمل، أتنفس الدجن، وأنهار حين يلامسني الضوء، لكن ذات ليلة... تحدث إليَّ الظلام، وقال: \"أنا جزء منكِ، وُلدت من جراحك، وتغذيت على دموعك،\" فنظرتُ إليه، وجدت وجهي في عينيه، أدركتُ حينها أنني التي صنعت هذا السجن، وأنني الوحش الذي هربتُ منه طويلاً، لم يعد هناك وقت... سأحيا هنا، حيث لا ضياء ولا ملامح، لكنني هذه المرة سأكون أنا السيدة المطلقة لهذا الظلام. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ بلا ملامح
أحيا بلا ملامح بين الورى، أبحث عن وجهي في مرايا الروح، فلا أرى سوى الفراغ، فقدت ملامحي يوم أن غدر بي الأحباب، وخانني من عشقت، وقُطِّع قلبي إلى فتات، وزُرِعت في روحي السموم، صرت ظلًّا للظلام، بلا نبض، بلا أمل، أتنفس الدجن، وأنهار حين يلامسني الضوء، لكن ذات ليلة.. تحدث إليَّ الظلام، وقال: ˝أنا جزء منكِ، وُلدت من جراحك، وتغذيت على دموعك،˝ فنظرتُ إليه، وجدت وجهي في عينيه، أدركتُ حينها أنني التي صنعت هذا السجن، وأنني الوحش الذي هربتُ منه طويلاً، لم يعد هناك وقت.. سأحيا هنا، حيث لا ضياء ولا ملامح، لكنني هذه المرة سأكون أنا السيدة المطلقة لهذا الظلام.