لا مفر يحيط الدجن، يمتلئ الكون بأصواتٍ غامضة، والقلب... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ لا مفر يحيط الدجن يمتلئ الكون بأصواتٍ غامضة والقلب يهتز بنداءاتٍ تُسمع والقدمان تتمايلان فوق دروبٍ مظلمة الروح تجاهد تبحث عن الخلاص وسط أمواجٍ من صمتٍ جارح الفرار يصبح أمنية غائبة والديجور يمسك بكل أركان الوجود كأنه يحاصر الجسد ويبتلع الرغبة الهرب العينان تغلقان محاولة لطي هذا المشهد الثقيل لحظات تمرّ كأنها أعوام والهمسات تتكاثر تملأ الفراغات تتصاعد الأذن بلا توقف عالم الأحلام يظهر كمهرب أخير حيث الدفء يعانق والسماء تتفتح بألوان الطمأنينة الحنين يرتفع يستعيد صورًا قديمة يراها تشرق جديد ذلك العالم المنير الأفق مليء بأصوات الضحكات ورائحة وأضواء الأمل هناك تنبض القلوب بحرارة الحياة لكنّ شيئًا غريبًا يبدأ بالحدوث خطوات غريبة تظهر تقترب وتبث الأجواء غموضًا الكائن يقترب يحمل يده شِباكًا غير مرئية القلب ينكمش يحاول الفهم لكن الأضواء تغيب تدريجيًا الشِباك تُلقي بثقلها وتجعل الحركة مستحيلة الكلمات تصبح صامتة والخطوات تُثقل لحظة خاطفة كل شيء يتغير الوهم يسيطر يصنع مزيفة يوحي بالقوة ويملأ بأحلام كاذبة تلك الصور تخترق الأعماق تحفر آثارًا تُمحى تجعل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
يحيط الدجن، يمتلئ الكون بأصواتٍ غامضة، والقلب يهتز بنداءاتٍ لا تُسمع، والقدمان تتمايلان فوق دروبٍ مظلمة، الروح تجاهد، تبحث عن الخلاص وسط أمواجٍ من صمتٍ جارح، الفرار يصبح أمنية غائبة، والديجور يمسك بكل أركان الوجود، كأنه يحاصر الجسد، ويبتلع الرغبة في الهرب، العينان تغلقان، محاولة لطي هذا المشهد الثقيل، لحظات تمرّ كأنها أعوام، والهمسات تتكاثر، تملأ الفراغات، تتصاعد في الأذن بلا توقف، عالم الأحلام يظهر كمهرب أخير، حيث الدفء يعانق الجسد، والسماء تتفتح بألوان الطمأنينة، الحنين يرتفع، يستعيد صورًا قديمة، يراها كأنها تشرق من جديد، ذلك العالم المنير يظهر في الأفق، عالم مليء بأصوات الضحكات، ورائحة الطمأنينة، وأضواء الأمل، هناك تنبض القلوب بحرارة الحياة، لكنّ شيئًا غريبًا يبدأ بالحدوث، خطوات غريبة تظهر، تقترب من ذلك العالم، وتبث في الأجواء غموضًا، ذلك الكائن يقترب، يحمل في يده شِباكًا غير مرئية، القلب ينكمش، يحاول الفهم، لكن الأضواء تغيب تدريجيًا، الشِباك تُلقي بثقلها، وتجعل الحركة مستحيلة، الكلمات تصبح صامتة، والخطوات تُثقل، في لحظة خاطفة، كل شيء يتغير، الوهم يسيطر، يصنع صورًا مزيفة، يوحي بالقوة، ويملأ القلب بأحلام كاذبة، تلك الصور تخترق الأعماق، تحفر آثارًا لا تُمحى، تجعل الروح تلهث خلف ظلالٍ لا وجود لها، الألوان تبهت، الأحلام تتحول إلى رماد، الخراب ينتشر، يلتهم المساحات، ويحول كل شيء إلى رماد، العالم يصبح كيانًا متصدعًا، والروح تسقط في بئر بلا قاع، الألم يتصاعد، يسير كأنه نهر من نار، الأصوات تتلاشى، تاركة صدى يُعيد نفس الكلمات: الخبث ينتصر، والديجور يحكم، القلب ينزف، لكن ليس بالدماء المعتادة هو نزف من نوع آخر، نزف يُخرج معه الذكريات، والمشاعر، وحتى الأحلام، الصراخ يرتفع من أعماقٍ مجهولة، كأنه صوت طفل يضيع عنه وجه والدته في زحامٍ لا ينتهي،الظلال تتكاثر، تتسرب إلى الأعماق، وتملأ الفراغات، الروح تتحول إلى كيان قاتم، يمتلئ بالحقد، ويبحث عن انتقامٍ لا يهدأ، كل ما يقترب من هذا الكيان يموت، يتلاشى، ينطفئ، العالم يصبح مساحة واحدة: السواد المطلق، وفي لحظة مواجهة مع الذات، يظهر الإدراك بأن الألم قد غيّر كل شيء، القلب الذي كان يحمل الحب صار حجرًا سامًا، والروح التي كانت تعانق النور أصبحت سيفًا يقطع بلا تمييز، الوجود يتحول إلى انعكاس للشر، يقتل القلوب، يمزق الأرواح، ويزرع الظلام، لا فرق بين من يجرح ومن يحاول المداواة، الكل يتلقى ذات المصير، وهكذا، يتحول الكائن إلى ظلّ لا يُميز بين النور والظلام، فقط يزرع الحط.
❞ لا مفر يحيط الدجن، يمتلئ الكون بأصواتٍ غامضة، والقلب يهتز بنداءاتٍ لا تُسمع، والقدمان تتمايلان فوق دروبٍ مظلمة، الروح تجاهد، تبحث عن الخلاص وسط أمواجٍ من صمتٍ جارح، الفرار يصبح أمنية غائبة، والديجور يمسك بكل أركان الوجود، كأنه يحاصر الجسد، ويبتلع الرغبة في الهرب، العينان تغلقان، محاولة لطي هذا المشهد الثقيل، لحظات تمرّ كأنها أعوام، والهمسات تتكاثر، تملأ الفراغات، تتصاعد في الأذن بلا توقف، عالم الأحلام يظهر كمهرب أخير، حيث الدفء يعانق الجسد، والسماء تتفتح بألوان الطمأنينة، الحنين يرتفع، يستعيد صورًا قديمة، يراها كأنها تشرق من جديد، ذلك العالم المنير يظهر في الأفق، عالم مليء بأصوات الضحكات، ورائحة الطمأنينة، وأضواء الأمل، هناك تنبض القلوب بحرارة الحياة، لكنّ شيئًا غريبًا يبدأ بالحدوث، خطوات غريبة تظهر، تقترب من ذلك العالم، وتبث في الأجواء غموضًا، ذلك الكائن يقترب، يحمل في يده شِباكًا غير مرئية، القلب ينكمش، يحاول الفهم، لكن الأضواء تغيب تدريجيًا، الشِباك تُلقي بثقلها، وتجعل الحركة مستحيلة، الكلمات تصبح صامتة، والخطوات تُثقل، في لحظة خاطفة، كل شيء يتغير، الوهم يسيطر، يصنع صورًا مزيفة، يوحي بالقوة، ويملأ القلب بأحلام كاذبة، تلك الصور تخترق الأعماق، تحفر آثارًا لا تُمحى، تجعل الروح تلهث خلف ظلالٍ لا وجود لها، الألوان تبهت، الأحلام تتحول إلى رماد، الخراب ينتشر، يلتهم المساحات، ويحول كل شيء إلى رماد، العالم يصبح كيانًا متصدعًا، والروح تسقط في بئر بلا قاع، الألم يتصاعد، يسير كأنه نهر من نار، الأصوات تتلاشى، تاركة صدى يُعيد نفس الكلمات: الخبث ينتصر، والديجور يحكم، القلب ينزف، لكن ليس بالدماء المعتادة هو نزف من نوع آخر، نزف يُخرج معه الذكريات، والمشاعر، وحتى الأحلام، الصراخ يرتفع من أعماقٍ مجهولة، كأنه صوت طفل يضيع عنه وجه والدته في زحامٍ لا ينتهي،الظلال تتكاثر، تتسرب إلى الأعماق، وتملأ الفراغات، الروح تتحول إلى كيان قاتم، يمتلئ بالحقد، ويبحث عن انتقامٍ لا يهدأ، كل ما يقترب من هذا الكيان يموت، يتلاشى، ينطفئ، العالم يصبح مساحة واحدة: السواد المطلق، وفي لحظة مواجهة مع الذات، يظهر الإدراك بأن الألم قد غيّر كل شيء، القلب الذي كان يحمل الحب صار حجرًا سامًا، والروح التي كانت تعانق النور أصبحت سيفًا يقطع بلا تمييز، الوجود يتحول إلى انعكاس للشر، يقتل القلوب، يمزق الأرواح، ويزرع الظلام، لا فرق بين من يجرح ومن يحاول المداواة، الكل يتلقى ذات المصير، وهكذا، يتحول الكائن إلى ظلّ لا يُميز بين النور والظلام، فقط يزرع الحط. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ لا مفر
يحيط الدجن، يمتلئ الكون بأصواتٍ غامضة، والقلب يهتز بنداءاتٍ لا تُسمع، والقدمان تتمايلان فوق دروبٍ مظلمة، الروح تجاهد، تبحث عن الخلاص وسط أمواجٍ من صمتٍ جارح، الفرار يصبح أمنية غائبة، والديجور يمسك بكل أركان الوجود، كأنه يحاصر الجسد، ويبتلع الرغبة في الهرب، العينان تغلقان، محاولة لطي هذا المشهد الثقيل، لحظات تمرّ كأنها أعوام، والهمسات تتكاثر، تملأ الفراغات، تتصاعد في الأذن بلا توقف، عالم الأحلام يظهر كمهرب أخير، حيث الدفء يعانق الجسد، والسماء تتفتح بألوان الطمأنينة، الحنين يرتفع، يستعيد صورًا قديمة، يراها كأنها تشرق من جديد، ذلك العالم المنير يظهر في الأفق، عالم مليء بأصوات الضحكات، ورائحة الطمأنينة، وأضواء الأمل، هناك تنبض القلوب بحرارة الحياة، لكنّ شيئًا غريبًا يبدأ بالحدوث، خطوات غريبة تظهر، تقترب من ذلك العالم، وتبث في الأجواء غموضًا، ذلك الكائن يقترب، يحمل في يده شِباكًا غير مرئية، القلب ينكمش، يحاول الفهم، لكن الأضواء تغيب تدريجيًا، الشِباك تُلقي بثقلها، وتجعل الحركة مستحيلة، الكلمات تصبح صامتة، والخطوات تُثقل، في لحظة خاطفة، كل شيء يتغير، الوهم يسيطر، يصنع صورًا مزيفة، يوحي بالقوة، ويملأ القلب بأحلام كاذبة، تلك الصور تخترق الأعماق، تحفر آثارًا لا تُمحى، تجعل الروح تلهث خلف ظلالٍ لا وجود لها، الألوان تبهت، الأحلام تتحول إلى رماد، الخراب ينتشر، يلتهم المساحات، ويحول كل شيء إلى رماد، العالم يصبح كيانًا متصدعًا، والروح تسقط في بئر بلا قاع، الألم يتصاعد، يسير كأنه نهر من نار، الأصوات تتلاشى، تاركة صدى يُعيد نفس الكلمات: الخبث ينتصر، والديجور يحكم، القلب ينزف، لكن ليس بالدماء المعتادة هو نزف من نوع آخر، نزف يُخرج معه الذكريات، والمشاعر، وحتى الأحلام، الصراخ يرتفع من أعماقٍ مجهولة، كأنه صوت طفل يضيع عنه وجه والدته في زحامٍ لا ينتهي،الظلال تتكاثر، تتسرب إلى الأعماق، وتملأ الفراغات، الروح تتحول إلى كيان قاتم، يمتلئ بالحقد، ويبحث عن انتقامٍ لا يهدأ، كل ما يقترب من هذا الكيان يموت، يتلاشى، ينطفئ، العالم يصبح مساحة واحدة: السواد المطلق، وفي لحظة مواجهة مع الذات، يظهر الإدراك بأن الألم قد غيّر كل شيء، القلب الذي كان يحمل الحب صار حجرًا سامًا، والروح التي كانت تعانق النور أصبحت سيفًا يقطع بلا تمييز، الوجود يتحول إلى انعكاس للشر، يقتل القلوب، يمزق الأرواح، ويزرع الظلام، لا فرق بين من يجرح ومن يحاول المداواة، الكل يتلقى ذات المصير، وهكذا، يتحول الكائن إلى ظلّ لا يُميز بين النور والظلام، فقط يزرع الحط.
❞ بلا ملامح أحيا بلا ملامح بين الورى، أبحث عن وجهي في مرايا الروح، فلا أرى سوى الفراغ، فقدت ملامحي يوم أن غدر بي الأحباب، وخانني من عشقت، وقُطِّع قلبي إلى فتات، وزُرِعت في روحي السموم، صرت ظلًّا للظلام، بلا نبض، بلا أمل، أتنفس الدجن، وأنهار حين يلامسني الضوء، لكن ذات ليلة... تحدث إليَّ الظلام، وقال: \"أنا جزء منكِ، وُلدت من جراحك، وتغذيت على دموعك،\" فنظرتُ إليه، وجدت وجهي في عينيه، أدركتُ حينها أنني التي صنعت هذا السجن، وأنني الوحش الذي هربتُ منه طويلاً، لم يعد هناك وقت... سأحيا هنا، حيث لا ضياء ولا ملامح، لكنني هذه المرة سأكون أنا السيدة المطلقة لهذا الظلام. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ بلا ملامح
أحيا بلا ملامح بين الورى، أبحث عن وجهي في مرايا الروح، فلا أرى سوى الفراغ، فقدت ملامحي يوم أن غدر بي الأحباب، وخانني من عشقت، وقُطِّع قلبي إلى فتات، وزُرِعت في روحي السموم، صرت ظلًّا للظلام، بلا نبض، بلا أمل، أتنفس الدجن، وأنهار حين يلامسني الضوء، لكن ذات ليلة.. تحدث إليَّ الظلام، وقال: ˝أنا جزء منكِ، وُلدت من جراحك، وتغذيت على دموعك،˝ فنظرتُ إليه، وجدت وجهي في عينيه، أدركتُ حينها أنني التي صنعت هذا السجن، وأنني الوحش الذي هربتُ منه طويلاً، لم يعد هناك وقت.. سأحيا هنا، حيث لا ضياء ولا ملامح، لكنني هذه المرة سأكون أنا السيدة المطلقة لهذا الظلام.