˝ أحيانا تشعر بالوحدة برغم وجود أشخاص حولك يتمنون فقط... 💬 أقوال الكاتبة حسناء معتز ( العنقاء ) 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ الكاتبة حسناء معتز ( العنقاء ) 📖
█ " أحيانا تشعر بالوحدة برغم وجود أشخاص حولك يتمنون فقط أن تتحدث معهم عما يجول بخاطرك لكنك هناك شيئاً ينقصك شئٌ لو أصبح حياتك ستنسي كل الذي مررت به الوقت ذاته انت لا تعرف ما هو تبحث عنه تنتظره يأتي لعل الامنيات مرة من المرات تتحقق تنظر إلي المرآة شارداً فتجد شخصاً تعرفه فهذا مليئٌ بالندوب الجروح المبعثرة جميع خلايا جسده كأن الحياة قد استعملته ساحة لمعركة طويلة لم تترك فيه إلا أثراً للألم عاشه ترى عينيه حكايات تُحكى وأسرارًا تثقل الألسن عن النطق بها يجلس يلتقط الأنفاس ؛ لانه سيدخل جولة أخري صراعٌ آخر همهمات ٌ كثيرة اصوات متداخلة لكن صوتٌ مميز بين هذه الهمهمات لحظة انها هي نعم صاحبة النبرة الكاذبة المخادعة إنها الايام الونس ماذا كان ختام ؟! حسناً سأقول لكم جعلتني كالجندي المهزوم المعركة بعدما ضحيت بذراعي تفتت الي أشلاء تحملها الرياح هنا كيفما تشاء بخاطري ابداً يمر يوماً بدونها الان ؟ أنا لست بخير فكل خلية جسدي تتقطع كثرة الالم اهتم أُظهِر للناس بأنني متي ک حسناء معتز كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
- ❞ \" أحيانا تشعر بالوحدة برغم وجود أشخاص حولك يتمنون فقط أن تتحدث معهم عما يجول بخاطرك ، لكنك تشعر أن هناك شيئاً ينقصك ، شئٌ لو أصبح في حياتك ستنسي كل الذي مررت به ، و في الوقت ذاته انت لا تعرف ما هو ، لكنك تبحث عنه و تنتظره أن يأتي ، لعل الامنيات في مرة من المرات تتحقق ، تنظر إلي المرآة شارداً فتجد شخصاً لا تعرفه ، فهذا مليئٌ بالندوب و الجروح المبعثرة في جميع خلايا جسده ،كأن الحياة قد استعملته ساحة لمعركة طويلة لم تترك فيه إلا أثراً للألم الذي عاشه. ترى في عينيه حكايات لا تُحكى، وأسرارًا تثقل الألسن عن النطق بها ، و هو يجلس يلتقط الأنفاس ؛ لانه سيدخل جولة أخري صراعٌ آخر ، هناك همهمات ٌ كثيرة و اصوات متداخلة و لكن هناك صوتٌ مميز من بين هذه الهمهمات ، لحظة انها هي .. نعم هي صاحبة النبرة الكاذبة و المخادعة ، إنها صاحبة الايام و الونس .. لكن ماذا كان ختام هذه الايام ؟! ..حسناً سأقول لكم .. جعلتني كالجندي المهزوم في ساحة المعركة بعدما ضحيت بذراعي الذي تفتت الي أشلاء تحملها الرياح هنا و هناك كيفما تشاء ، لم يجول بخاطري ابداً أن يمر يوماً بدونها و لكن ماذا الان ؟ أنا لست بخير ، فكل خلية في جسدي تتقطع من كثرة الالم ، و لا اهتم أن أُظهِر للناس بأنني بخير ، و لكن الي متي ؟! \". ک/ حسناء معتز \" العنقاء\".. ❝ ⏤الكاتبة حسناء معتز ( العنقاء )❞ ˝ أحيانا تشعر بالوحدة برغم وجود أشخاص حولك يتمنون فقط أن تتحدث معهم عما يجول بخاطرك ، لكنك تشعر أن هناك شيئاً ينقصك ، شئٌ لو أصبح في حياتك ستنسي كل الذي مررت به ، و في الوقت ذاته انت لا تعرف ما هو ، لكنك تبحث عنه و تنتظره أن يأتي ، لعل الامنيات في مرة من المرات تتحقق ، تنظر إلي المرآة شارداً فتجد شخصاً لا تعرفه ، فهذا مليئٌ بالندوب و الجروح المبعثرة في جميع خلايا جسده ،كأن الحياة قد استعملته ساحة لمعركة طويلة لم تترك فيه إلا أثراً للألم الذي عاشه. ترى في عينيه حكايات لا تُحكى، وأسرارًا تثقل الألسن عن النطق بها ، و هو يجلس يلتقط الأنفاس ؛ لانه سيدخل جولة أخري صراعٌ آخر ، هناك همهمات ٌ كثيرة و اصوات متداخلة و لكن هناك صوتٌ مميز من بين هذه الهمهمات ، لحظة انها هي . نعم هي صاحبة النبرة الكاذبة و المخادعة ، إنها صاحبة الايام و الونس . لكن ماذا كان ختام هذه الايام ؟! .حسناً سأقول لكم . جعلتني كالجندي المهزوم في ساحة المعركة بعدما ضحيت بذراعي الذي تفتت الي أشلاء تحملها الرياح هنا و هناك كيفما تشاء ، لم يجول بخاطري ابداً أن يمر يوماً بدونها و لكن ماذا الان ؟
أنا لست بخير ، فكل خلية في جسدي تتقطع من كثرة الالم ، و لا اهتم أن أُظهِر للناس بأنني بخير ، و لكن الي متي ؟! ˝.
ک/ حسناء معتز ˝ العنقاء˝. ❝
⏤ الكاتبة حسناء معتز ( العنقاء )
- ❞ الإنسانُ بطبيعته بين مدٍّ و جزر ، بين استقامةٍ و فتور ، تَغلبه المُلهيات و نفسه الأمارة بالسوء ، ينحرفُ عن الطريق ثم يعود ، يدركُ كم هو مخطئٌ في حق ربه فيعود إليه ذليلاً ، فيستقبله ربه بكل رحمةٍ ، عندما تشتد عليه الدنيا بإبتلائتها يُناجي ربه في تخفيف ذلك الحِمل ... ثم يتذكرُ حينها أن الصابرين اجرُهم عظيمٍ عند الله ، كم هو مريحٌ ذلك الشعور الذي يغمُر الشخص عند التقرب لله عز وجل مُحبًا و احتياجًا لذلك القرب الذي يُحيي الشخص من جديد ... حينما توكِّل كُلَ أمورك و تُسلِّمها لله ستشعر و كأن جبلاً من الهمومِ قد تبخر .. ❝ ⏤الكاتبة حسناء معتز ( العنقاء )❞ الإنسانُ بطبيعته بين مدٍّ و جزر ، بين استقامةٍ و فتور ، تَغلبه المُلهيات و نفسه الأمارة بالسوء ، ينحرفُ عن الطريق ثم يعود ، يدركُ كم هو مخطئٌ في حق ربه فيعود إليه ذليلاً ، فيستقبله ربه بكل رحمةٍ ، عندما تشتد عليه الدنيا بإبتلائتها يُناجي ربه في تخفيف ذلك الحِمل .. ثم يتذكرُ حينها أن الصابرين اجرُهم عظيمٍ عند الله ، كم هو مريحٌ ذلك الشعور الذي يغمُر الشخص عند التقرب لله عز وجل مُحبًا و احتياجًا لذلك القرب الذي يُحيي الشخص من جديد .. حينما توكِّل كُلَ أمورك و تُسلِّمها لله ستشعر و كأن جبلاً من الهمومِ قد تبخر. ❝
⏤ الكاتبة حسناء معتز ( العنقاء )
