˝مأساة في قلب قرية البجلات ˝ مدرسة تتحول إلى ساحة... 💬 أقوال الكاتبة أمنية أحمد جلال 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ الكاتبة أمنية أحمد جلال 📖
█ "مأساة قلب قرية البجلات " مدرسة تتحول إلى ساحة صراع المحررة أمنية أحمد جلال «إِيلان» ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في مشهد تجاوز حدود الخيال عاشت التابعة لمركز منية النصر محافظة الدقهلية لحظات مرعبة عندما تحولت مدرسة ابتدائية ملاذ الأطفال الآمن للعنف خلافات شخصية بين الكبار أودت بأمن الصغار تاركةً جرحًا قلوب الأهالي لا يلتئم بسهولة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القصة بدأت بخلاف مدير المدرسة وطليقته خلاف أبواب المنازل والمحاكم ليصل مكان يفترض أن يكون رمزا للعلم والأمان قررت الطليقة بدافع الانتقام واسترداد أبنائها الاستعانة بعصابة مسلحة وبمصاحبة زوجها اقتحموا بأسلحة بيضاء ناشرين الرعب الطلاب والمعلمين ولم يقتصر الأمر مجرد محاولة الاعتداء بل أُصيب أطفال هذا الهجوم وإن لم تكن إصابة جسدية كانت نفسية بسبب ما شاهدوه من عنف ووسط صرخات وقلق أولادهم انتشرت الفوضى شتى أنحاء القرية أما المدير فقد حاول التصدي لهم منعًا لأذية لكنه أصيب بجروح خطيرة بعدما تلقى طعنات قطعت كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ ˝مأساة في قلب قرية البجلات˝ مدرسة تتحول إلى ساحة صراع.
المحررة أمنية أحمد جلال «إِيلان». ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في مشهد تجاوز حدود الخيال عاشت قرية البجلات التابعة لمركز منية النصر محافظة الدقهلية لحظات مرعبة عندما تحولت مدرسة ابتدائية ملاذ الأطفال الآمن إلى ساحة للعنف، خلافات شخصية بين الكبار أودت بأمن الصغار، تاركةً جرحًا في قلوب الأهالي لا يلتئم بسهولة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القصة بدأت بخلاف بين مدير المدرسة وطليقته، خلاف تجاوز أبواب المنازل والمحاكم ليصل إلى مكان يفترض أن يكون رمزا للعلم والأمان، قررت الطليقة، بدافع الانتقام واسترداد أبنائها، الاستعانة بعصابة مسلحة وبمصاحبة زوجها، اقتحموا المدرسة بأسلحة بيضاء ناشرين الرعب بين الطلاب والمعلمين.
ولم يقتصر الأمر على مجرد محاولة الاعتداء، بل أُصيب أطفال في هذا الهجوم وإن لم تكن إصابة جسدية كانت إصابة نفسية بسبب ما شاهدوه من عنف، ووسط صرخات الأطفال وقلق الأهالي على أولادهم انتشرت الفوضى في شتى أنحاء القرية، أما المدير، فقد حاول التصدي لهم منعًا لأذية الطلاب، لكنه أصيب بجروح خطيرة بعدما تلقى طعنات قطعت يده.
لم تكن القرية بمعزل عما حدث، فسرعان ما تجمع الأهالي وشباب البلد بعد سماعهم تلك الأخبار، تحركوا نحو المدرسة بشجاعة، وتمكنوا من محاصرة العصابة والقبض على معظم أفرادها، بينما هرب واحد منهم، ومع وصول الشرطة والإسعاف، هدأت الأوضاع تدريجيا، لكن آثار الحادث بقيت محفورة في الأذهان.
فمشاهدة الأطفال مديرهم وهو مصابٌ بشدة في جسده، قد أدى الى صدمة نفسية لدى الطلاب، ومع دموع الأهالي أدرك الجميع أن هذه الحادثة ليست مجرد خلاف عائلي، بل كارثة إنسانية، فبعض الأطفال أصبحوا يحتاجون لداعم نفسي بعد هذا الحادث.
فما حدث يذكرنا بضرورة حماية الأماكن التعليمية من أي صراعات شخصية أو عائلية، كما أنه يبرز أهمية التوعية المجتمعية بقدسية المدارس كمساحات آمنة للتعلم والنمو.
فما جرى في هذه قرية البجلات ليس حادثاً عاديا، بل إنذار للمجتمع بأسره علينا أن نعمل معا لضمان ألا تتكرر مثل هذه المأساة، ولنوفر للأطفال بيئة خالية من العنف متقبلا آمنا ومشرقا. والصراعات، لأنهم يستحقون مستقبلاً أمنا ومشرقًا.
❞ \"مأساة في قلب قرية البجلات\" مدرسة تتحول إلى ساحة صراع. المحررة أمنية أحمد جلال «إِيلان». ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في مشهد تجاوز حدود الخيال عاشت قرية البجلات التابعة لمركز منية النصر محافظة الدقهلية لحظات مرعبة عندما تحولت مدرسة ابتدائية ملاذ الأطفال الآمن إلى ساحة للعنف، خلافات شخصية بين الكبار أودت بأمن الصغار، تاركةً جرحًا في قلوب الأهالي لا يلتئم بسهولة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القصة بدأت بخلاف بين مدير المدرسة وطليقته، خلاف تجاوز أبواب المنازل والمحاكم ليصل إلى مكان يفترض أن يكون رمزا للعلم والأمان، قررت الطليقة، بدافع الانتقام واسترداد أبنائها، الاستعانة بعصابة مسلحة وبمصاحبة زوجها، اقتحموا المدرسة بأسلحة بيضاء ناشرين الرعب بين الطلاب والمعلمين. ولم يقتصر الأمر على مجرد محاولة الاعتداء، بل أُصيب أطفال في هذا الهجوم وإن لم تكن إصابة جسدية كانت إصابة نفسية بسبب ما شاهدوه من عنف، ووسط صرخات الأطفال وقلق الأهالي على أولادهم انتشرت الفوضى في شتى أنحاء القرية، أما المدير، فقد حاول التصدي لهم منعًا لأذية الطلاب، لكنه أصيب بجروح خطيرة بعدما تلقى طعنات قطعت يده. لم تكن القرية بمعزل عما حدث، فسرعان ما تجمع الأهالي وشباب البلد بعد سماعهم تلك الأخبار، تحركوا نحو المدرسة بشجاعة، وتمكنوا من محاصرة العصابة والقبض على معظم أفرادها، بينما هرب واحد منهم، ومع وصول الشرطة والإسعاف، هدأت الأوضاع تدريجيا، لكن آثار الحادث بقيت محفورة في الأذهان. فمشاهدة الأطفال مديرهم وهو مصابٌ بشدة في جسده، قد أدى الى صدمة نفسية لدى الطلاب، ومع دموع الأهالي أدرك الجميع أن هذه الحادثة ليست مجرد خلاف عائلي، بل كارثة إنسانية، فبعض الأطفال أصبحوا يحتاجون لداعم نفسي بعد هذا الحادث. فما حدث يذكرنا بضرورة حماية الأماكن التعليمية من أي صراعات شخصية أو عائلية، كما أنه يبرز أهمية التوعية المجتمعية بقدسية المدارس كمساحات آمنة للتعلم والنمو. فما جرى في هذه قرية البجلات ليس حادثاً عاديا، بل إنذار للمجتمع بأسره علينا أن نعمل معا لضمان ألا تتكرر مثل هذه المأساة، ولنوفر للأطفال بيئة خالية من العنف متقبلا آمنا ومشرقا. والصراعات، لأنهم يستحقون مستقبلاً أمنا ومشرقًا. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته كانت معكم المحررة/ أمنية أحمد جلال.. ❝ ⏤الكاتبة أمنية أحمد جلال
❞ ˝مأساة في قلب قرية البجلات˝ مدرسة تتحول إلى ساحة صراع.
المحررة أمنية أحمد جلال «إِيلان». ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في مشهد تجاوز حدود الخيال عاشت قرية البجلات التابعة لمركز منية النصر محافظة الدقهلية لحظات مرعبة عندما تحولت مدرسة ابتدائية ملاذ الأطفال الآمن إلى ساحة للعنف، خلافات شخصية بين الكبار أودت بأمن الصغار، تاركةً جرحًا في قلوب الأهالي لا يلتئم بسهولة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القصة بدأت بخلاف بين مدير المدرسة وطليقته، خلاف تجاوز أبواب المنازل والمحاكم ليصل إلى مكان يفترض أن يكون رمزا للعلم والأمان، قررت الطليقة، بدافع الانتقام واسترداد أبنائها، الاستعانة بعصابة مسلحة وبمصاحبة زوجها، اقتحموا المدرسة بأسلحة بيضاء ناشرين الرعب بين الطلاب والمعلمين.
ولم يقتصر الأمر على مجرد محاولة الاعتداء، بل أُصيب أطفال في هذا الهجوم وإن لم تكن إصابة جسدية كانت إصابة نفسية بسبب ما شاهدوه من عنف، ووسط صرخات الأطفال وقلق الأهالي على أولادهم انتشرت الفوضى في شتى أنحاء القرية، أما المدير، فقد حاول التصدي لهم منعًا لأذية الطلاب، لكنه أصيب بجروح خطيرة بعدما تلقى طعنات قطعت يده.
لم تكن القرية بمعزل عما حدث، فسرعان ما تجمع الأهالي وشباب البلد بعد سماعهم تلك الأخبار، تحركوا نحو المدرسة بشجاعة، وتمكنوا من محاصرة العصابة والقبض على معظم أفرادها، بينما هرب واحد منهم، ومع وصول الشرطة والإسعاف، هدأت الأوضاع تدريجيا، لكن آثار الحادث بقيت محفورة في الأذهان.
فمشاهدة الأطفال مديرهم وهو مصابٌ بشدة في جسده، قد أدى الى صدمة نفسية لدى الطلاب، ومع دموع الأهالي أدرك الجميع أن هذه الحادثة ليست مجرد خلاف عائلي، بل كارثة إنسانية، فبعض الأطفال أصبحوا يحتاجون لداعم نفسي بعد هذا الحادث.
فما حدث يذكرنا بضرورة حماية الأماكن التعليمية من أي صراعات شخصية أو عائلية، كما أنه يبرز أهمية التوعية المجتمعية بقدسية المدارس كمساحات آمنة للتعلم والنمو.
فما جرى في هذه قرية البجلات ليس حادثاً عاديا، بل إنذار للمجتمع بأسره علينا أن نعمل معا لضمان ألا تتكرر مثل هذه المأساة، ولنوفر للأطفال بيئة خالية من العنف متقبلا آمنا ومشرقا. والصراعات، لأنهم يستحقون مستقبلاً أمنا ومشرقًا.