في أعماق الزمانِ الغابر، حيث لا صوتَ إلا همساتُ الريحِ... 💬 أقوال Khadidja Chiboub 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Khadidja Chiboub 📖
█ أعماق الزمانِ الغابر حيث لا صوتَ إلا همساتُ الريحِ تهدهدُ فراغَ الأبدية يختبئُ سرٌّ دفينٌ كحكايةٍ تائهةٍ تجدُ نهايةً تُكتب هو ليس مجرد فكرةٍ عابرةٍ أو سرًّا تبوحُ به الشفاهُ المرتجفة بل ثقلٌ كونيٌّ يطوّقُ الوجودَ ويُعيد تشكيل معانيه صمتٍ غامضٍ يرحم هذا السرُّ حبيسًا كهفٍ مظلمٍ ولا محفوظًا صندوقٍ بغيض نسيجُ الأقدارِ الملتويةِ وخيوطُ المعاني التي تتداخلُ حدَّ الضياع كأنما الكونُ نفسهُ قد نحتَه بعنايةٍ ووضعهُ موضعٍ تُبلغهُ العقولُ ليبقى شاهدًا حدودِ فهمنا هشاشةِ يقيننا كل من اقتربَ منه تمزّقَ بين لذةِ الفضولِ وجحيمِ الجهل إنه الجدارُ الذي يمكنُ تسلقه والمفتاحُ تنغلقُ أمامهُ كلُّ أبوابِ الإدراك النارُ تحرقُ اليدَ الممدودةَ نحوه لكنه أيضًا النورُ يشدُّ العيونَ التوّاقةِ لرؤية ما وراءه تجدُه أحيانًا نظرةِ عينٍ غارقةٍ بالصمت شقٍّ دقيقٍ الكلماتِ لم تُقال تلك اللحظةُ العابرةُ تشعرُ فيها بأن العالمَ كلهُ يتوقفُ لوهلة ثم يعودُ وكأن شيئًا يكن القلقُ يطاردُ الحالمين والوعدُ يراوغُ المطمئنين والثقلُ يضغطُ الأرواحِ دون أن يظهرَ له شكلٌ صوت السرُّ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ في أعماق الزمانِ الغابر، حيث لا صوتَ إلا همساتُ الريحِ تهدهدُ فراغَ الأبدية، يختبئُ سرٌّ دفينٌ كحكايةٍ تائهةٍ لا تجدُ نهايةً تُكتب. هو ليس مجرد فكرةٍ عابرةٍ أو سرًّا تبوحُ به الشفاهُ المرتجفة، بل هو ثقلٌ كونيٌّ يطوّقُ الوجودَ ويُعيد تشكيل معانيه في صمتٍ غامضٍ لا يرحم.
هذا السرُّ ليس حبيسًا في كهفٍ مظلمٍ ولا محفوظًا في صندوقٍ بغيض، بل هو نسيجُ الأقدارِ الملتويةِ وخيوطُ المعاني التي تتداخلُ حدَّ الضياع. كأنما الكونُ نفسهُ قد نحتَه بعنايةٍ ووضعهُ في موضعٍ لا تُبلغهُ العقولُ، ليبقى شاهدًا على حدودِ فهمنا، على هشاشةِ يقيننا.
كل من اقتربَ منه، تمزّقَ بين لذةِ الفضولِ وجحيمِ الجهل. إنه الجدارُ الذي لا يمكنُ تسلقه، والمفتاحُ الذي تنغلقُ أمامهُ كلُّ أبوابِ الإدراك. هو النارُ التي تحرقُ اليدَ الممدودةَ نحوه، لكنه أيضًا النورُ الذي يشدُّ العيونَ التوّاقةِ لرؤية ما وراءه.
تجدُه أحيانًا في نظرةِ عينٍ غارقةٍ بالصمت، أو في شقٍّ دقيقٍ بين الكلماتِ التي لم تُقال. هو تلك اللحظةُ العابرةُ التي تشعرُ فيها بأن العالمَ كلهُ يتوقفُ لوهلة، ثم يعودُ وكأن شيئًا لم يكن. إنه القلقُ الذي يطاردُ الحالمين، والوعدُ الذي يراوغُ المطمئنين، والثقلُ الذي يضغطُ على الأرواحِ دون أن يظهرَ له شكلٌ أو صوت.
السرُّ الدفينُ ليس ما تخفيهِ الأرضُ تحت ترابها، بل هو ما تخفيهِ الأرواحُ في أعماقِها، ما يُخبِّئهُ الليلُ في ظلامِه، وما يزرعهُ الزمنُ في شقوقِ اللحظاتِ الهاربة. إنه السؤالُ الذي لا إجابةَ له، والغموضُ الذي يُغري بالمضيّ رغم استحالةِ الوصول.
❞ في أعماق الزمانِ الغابر، حيث لا صوتَ إلا همساتُ الريحِ تهدهدُ فراغَ الأبدية، يختبئُ سرٌّ دفينٌ كحكايةٍ تائهةٍ لا تجدُ نهايةً تُكتب. هو ليس مجرد فكرةٍ عابرةٍ أو سرًّا تبوحُ به الشفاهُ المرتجفة، بل هو ثقلٌ كونيٌّ يطوّقُ الوجودَ ويُعيد تشكيل معانيه في صمتٍ غامضٍ لا يرحم. هذا السرُّ ليس حبيسًا في كهفٍ مظلمٍ ولا محفوظًا في صندوقٍ بغيض، بل هو نسيجُ الأقدارِ الملتويةِ وخيوطُ المعاني التي تتداخلُ حدَّ الضياع. كأنما الكونُ نفسهُ قد نحتَه بعنايةٍ ووضعهُ في موضعٍ لا تُبلغهُ العقولُ، ليبقى شاهدًا على حدودِ فهمنا، على هشاشةِ يقيننا. كل من اقتربَ منه، تمزّقَ بين لذةِ الفضولِ وجحيمِ الجهل. إنه الجدارُ الذي لا يمكنُ تسلقه، والمفتاحُ الذي تنغلقُ أمامهُ كلُّ أبوابِ الإدراك. هو النارُ التي تحرقُ اليدَ الممدودةَ نحوه، لكنه أيضًا النورُ الذي يشدُّ العيونَ التوّاقةِ لرؤية ما وراءه. تجدُه أحيانًا في نظرةِ عينٍ غارقةٍ بالصمت، أو في شقٍّ دقيقٍ بين الكلماتِ التي لم تُقال. هو تلك اللحظةُ العابرةُ التي تشعرُ فيها بأن العالمَ كلهُ يتوقفُ لوهلة، ثم يعودُ وكأن شيئًا لم يكن. إنه القلقُ الذي يطاردُ الحالمين، والوعدُ الذي يراوغُ المطمئنين، والثقلُ الذي يضغطُ على الأرواحِ دون أن يظهرَ له شكلٌ أو صوت. السرُّ الدفينُ ليس ما تخفيهِ الأرضُ تحت ترابها، بل هو ما تخفيهِ الأرواحُ في أعماقِها، ما يُخبِّئهُ الليلُ في ظلامِه، وما يزرعهُ الزمنُ في شقوقِ اللحظاتِ الهاربة. إنه السؤالُ الذي لا إجابةَ له، والغموضُ الذي يُغري بالمضيّ رغم استحالةِ الوصول. -شيبوب خديجة - الجزائر-. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ في أعماق الزمانِ الغابر، حيث لا صوتَ إلا همساتُ الريحِ تهدهدُ فراغَ الأبدية، يختبئُ سرٌّ دفينٌ كحكايةٍ تائهةٍ لا تجدُ نهايةً تُكتب. هو ليس مجرد فكرةٍ عابرةٍ أو سرًّا تبوحُ به الشفاهُ المرتجفة، بل هو ثقلٌ كونيٌّ يطوّقُ الوجودَ ويُعيد تشكيل معانيه في صمتٍ غامضٍ لا يرحم.
هذا السرُّ ليس حبيسًا في كهفٍ مظلمٍ ولا محفوظًا في صندوقٍ بغيض، بل هو نسيجُ الأقدارِ الملتويةِ وخيوطُ المعاني التي تتداخلُ حدَّ الضياع. كأنما الكونُ نفسهُ قد نحتَه بعنايةٍ ووضعهُ في موضعٍ لا تُبلغهُ العقولُ، ليبقى شاهدًا على حدودِ فهمنا، على هشاشةِ يقيننا.
كل من اقتربَ منه، تمزّقَ بين لذةِ الفضولِ وجحيمِ الجهل. إنه الجدارُ الذي لا يمكنُ تسلقه، والمفتاحُ الذي تنغلقُ أمامهُ كلُّ أبوابِ الإدراك. هو النارُ التي تحرقُ اليدَ الممدودةَ نحوه، لكنه أيضًا النورُ الذي يشدُّ العيونَ التوّاقةِ لرؤية ما وراءه.
تجدُه أحيانًا في نظرةِ عينٍ غارقةٍ بالصمت، أو في شقٍّ دقيقٍ بين الكلماتِ التي لم تُقال. هو تلك اللحظةُ العابرةُ التي تشعرُ فيها بأن العالمَ كلهُ يتوقفُ لوهلة، ثم يعودُ وكأن شيئًا لم يكن. إنه القلقُ الذي يطاردُ الحالمين، والوعدُ الذي يراوغُ المطمئنين، والثقلُ الذي يضغطُ على الأرواحِ دون أن يظهرَ له شكلٌ أو صوت.
السرُّ الدفينُ ليس ما تخفيهِ الأرضُ تحت ترابها، بل هو ما تخفيهِ الأرواحُ في أعماقِها، ما يُخبِّئهُ الليلُ في ظلامِه، وما يزرعهُ الزمنُ في شقوقِ اللحظاتِ الهاربة. إنه السؤالُ الذي لا إجابةَ له، والغموضُ الذي يُغري بالمضيّ رغم استحالةِ الوصول.
❞ في مستهلِّ هذه الحكاية، حيث يُفرك الزمن بأطراف ذاكرةٍ مشوشة، تسفر الحياة عن وجهها الكالح وتُبرق بابتسامةٍ مواربة، كأنها تُغري بالبقاء وهي تنسج مصائدها بمهارة شيطانية. خرجنا من دهليز الطفولة مثقلين بفتنة الإدراك، ننوء بحِمل التبصّر قبل أوانه، كمن اجترح من السنين غِرارها ولم يبلغ بعد سُدّتها. كل شيء من حولنا يُوشي بالسكون الماكر، هدأة تتآمر، وصمتٌ مواربٌ يختزن ألف معنى، وأرصفةٌ تئن من فرط الخطى العابثة. لم يكن الحزن صفيقًا، ولا الفرح سخيًّا، بل كأن الحياة قد اقترضت من الحياد قناعًا، ومن العبث سلوكًا، وظلت تراوغنا بأصابع من دخان، تهبّ ثم تنطفئ، كوهج نجمٍ يصارع الفناء. فذّة الحياة، كم بدت كمشهدٍ مشطوب من حكاية خرافية، تنهض كل صباح لتصطدم بجدار الحقيقة. يختلط فيها الواقع بالمثاليات، كما تتشابك الأغصان العارية بأحلام الربيع، ويتنازع القلب بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون. تحت سنابك الواقع، تُسحق الأحلام رقّةً رقّة، وتتهشم الأرواح كما الزجاج على أرصفة الصبر. هناك... في ركن خافت من الذاكرة، حياة الفاقة المتعففة، تنام على ضوء القمر، وتقتات من شرف الامتناع، لا تمد يدها إلا إلى السماء، ولا تبسط كفها إلا للحلم. نحاول القبض على شعاع الشمس، كمن يطارد الوهم وقد أُلجم بلجام المستحيل. نحن من ذوي الجهامة، غِرارة الشباب تشوّش بصيرتنا، وقلوبنا تضيء تحت الرماد. فرائس لكآبة غريبة، تنهشنا من الداخل، ابتئاسٌ عميق لا يُفسَّر، بل يُسكَن ويُصمَت عليه. نرى بعضنا البعض كما تُرى الشروخ في المرايا المكسورة، وفي القلب تعاطفٌ صامت، لا يُقال، بل يُرتَجَف له، يُلمَح في نظراتٍ عابرة، ويتوارى في الصدر كأسرار خجولة. ندرك، جلية المسألة، أن هذا الوجود ليس رحيمًا، ولا الحياة عادلة. أرواحنا مسلولة من معناها، ومع ذلك، نحمل في أعماقنا إعزازًا متقدًا لشيءٍ ما، مجهول لكنه نابض. الواقع بنظرة أسيانة، نظرةٍ ساهمة، فاترة الهمة، تائهة في المدى، كأنه ينصت لنداء لا يُسمع. ونحن نرتجف في ظلال الانقياد الخانع والانطواء المتهيب، كأننا نخشى النور أكثر من العتمة. ولأن الموضة كانت خادعة، نتزيّا بها كأقنعة شفّافة، تخدع الجميع إلا أنفسنا. نُخفي هشاشتنا تحت ستراتٍ فاخرة، وأحذيةٍ لامعة، لكن لا شيء يمنع السهم المارق من أن يصيب أعماقنا كلما اقتربنا من حقيقتنا أكثر. #𝓦𝓻_𝓒𝓱𝓲𝓫𝓸𝓾𝓫_𝓚𝓱𝓪𝓭𝓲𝓳𝓪 🏹❤️❣️💔❤️🩹😓. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ في مستهلِّ هذه الحكاية، حيث يُفرك الزمن بأطراف ذاكرةٍ مشوشة، تسفر الحياة عن وجهها الكالح وتُبرق بابتسامةٍ مواربة، كأنها تُغري بالبقاء وهي تنسج مصائدها بمهارة شيطانية. خرجنا من دهليز الطفولة مثقلين بفتنة الإدراك، ننوء بحِمل التبصّر قبل أوانه، كمن اجترح من السنين غِرارها ولم يبلغ بعد سُدّتها. كل شيء من حولنا يُوشي بالسكون الماكر، هدأة تتآمر، وصمتٌ مواربٌ يختزن ألف معنى، وأرصفةٌ تئن من فرط الخطى العابثة. لم يكن الحزن صفيقًا، ولا الفرح سخيًّا، بل كأن الحياة قد اقترضت من الحياد قناعًا، ومن العبث سلوكًا، وظلت تراوغنا بأصابع من دخان، تهبّ ثم تنطفئ، كوهج نجمٍ يصارع الفناء.
فذّة الحياة، كم بدت كمشهدٍ مشطوب من حكاية خرافية، تنهض كل صباح لتصطدم بجدار الحقيقة. يختلط فيها الواقع بالمثاليات، كما تتشابك الأغصان العارية بأحلام الربيع، ويتنازع القلب بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون. تحت سنابك الواقع، تُسحق الأحلام رقّةً رقّة، وتتهشم الأرواح كما الزجاج على أرصفة الصبر.
هناك.. في ركن خافت من الذاكرة، حياة الفاقة المتعففة، تنام على ضوء القمر، وتقتات من شرف الامتناع، لا تمد يدها إلا إلى السماء، ولا تبسط كفها إلا للحلم. نحاول القبض على شعاع الشمس، كمن يطارد الوهم وقد أُلجم بلجام المستحيل.
نحن من ذوي الجهامة، غِرارة الشباب تشوّش بصيرتنا، وقلوبنا تضيء تحت الرماد. فرائس لكآبة غريبة، تنهشنا من الداخل، ابتئاسٌ عميق لا يُفسَّر، بل يُسكَن ويُصمَت عليه.
نرى بعضنا البعض كما تُرى الشروخ في المرايا المكسورة، وفي القلب تعاطفٌ صامت، لا يُقال، بل يُرتَجَف له، يُلمَح في نظراتٍ عابرة، ويتوارى في الصدر كأسرار خجولة. ندرك، جلية المسألة، أن هذا الوجود ليس رحيمًا، ولا الحياة عادلة.
أرواحنا مسلولة من معناها، ومع ذلك، نحمل في أعماقنا إعزازًا متقدًا لشيءٍ ما، مجهول لكنه نابض. الواقع بنظرة أسيانة، نظرةٍ ساهمة، فاترة الهمة، تائهة في المدى، كأنه ينصت لنداء لا يُسمع. ونحن نرتجف في ظلال الانقياد الخانع والانطواء المتهيب، كأننا نخشى النور أكثر من العتمة.
ولأن الموضة كانت خادعة، نتزيّا بها كأقنعة شفّافة، تخدع الجميع إلا أنفسنا. نُخفي هشاشتنا تحت ستراتٍ فاخرة، وأحذيةٍ لامعة، لكن لا شيء يمنع السهم المارق من أن يصيب أعماقنا كلما اقتربنا من حقيقتنا أكثر.