الحياة في موازين السراب الحياة ليست إلا ساحة خفية... 💬 أقوال Khadidja Chiboub 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Khadidja Chiboub 📖
█ الحياة موازين السراب الحياة ليست إلا ساحة خفية تتقاطع فيها الأحلام والندوب مساحة بين الفناء والبقاء حيث تُنسج الحكايات من خيوط ضبابية لا تقوى الثبات هي وهم جميل نطارده ونحن ندرك أعماق أرواحنا أنه سبيل للإمساك به هي زخم اللحظات المتداخلة بعضها يتوهج كالشمس ليخدعنا بالدفء وبعضها ينطفئ كشمعة مهجورة تاركًا ظلامًا يجيد محو الخطوات نسير متأرجحين الفقد والاكتفاء نرتشف كأسها المرة حتى الإدمان وكأننا نغذي عطشنا بوهم الارتواء تربكنا حين تُظهر لنا حقيقتها الهشة كمرآةٍ تنكسر أمام أول سؤالٍ صادق نسعى لنسيجها أن أطرافها أملٍ يخون وأن الوسط دوامة نهاية لها لكن ربما تكون القيمة الوحيدة التي تتركها أيدينا شعور الانبهار العابر ذلك الذي يعلّمنا الجمال قد يكمن التناقض الحلم يكون أثمن الحقيقة هي مرآة كاذبة تعكس لكنها تفصح عن نتقفى أثر الضوء أسرى للظلال نطرق أبواب المعنى فتُجابها بصدى الفراغ فلا نعلم أكان صدقًا أم كذبًا يرتدي كل ما عبثٌ مقصود كأنها خيط ذهب مشدود فوق هاوية تتربص بمن يجرؤ الانزلاق نركض نحمل حقائب مثقلة بأوزان كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
الحياة ليست إلا ساحة خفية تتقاطع فيها الأحلام والندوب، مساحة بين الفناء والبقاء، حيث تُنسج الحكايات من خيوط ضبابية لا تقوى على الثبات. هي وهم جميل نطارده ونحن ندرك، في أعماق أرواحنا، أنه لا سبيل للإمساك به.
هي زخم من اللحظات المتداخلة، بعضها يتوهج كالشمس ليخدعنا بالدفء، وبعضها ينطفئ كشمعة مهجورة، تاركًا ظلامًا لا يجيد إلا محو الخطوات. نسير فيها متأرجحين بين الفقد والاكتفاء، نرتشف من كأسها المرة حتى الإدمان، وكأننا نغذي عطشنا بوهم الارتواء.
تربكنا الحياة حين تُظهر لنا حقيقتها الهشة، كمرآةٍ تنكسر أمام أول سؤالٍ صادق. نسعى لنسيجها ونحن ندرك أن أطرافها خيوط من أملٍ يخون، وأن الوسط دوامة لا نهاية لها. لكن، ربما تكون القيمة الوحيدة التي تتركها بين أيدينا هي شعور الانبهار العابر، ذلك الذي يعلّمنا أن الجمال قد يكمن في التناقض، وأن الحلم قد يكون أثمن من الحقيقة. هي مرآة كاذبة تعكس أرواحنا، لكنها لا تفصح عن حقيقتها. نتقفى أثر الضوء، ونحن أسرى للظلال. نطرق أبواب المعنى، فتُجابها أرواحنا بصدى الفراغ، فلا نعلم أكان ذلك صدقًا أم كذبًا يرتدي الحقيقة.
كل ما فيها عبثٌ مقصود، كأنها خيط من ذهب مشدود فوق هاوية تتربص بمن يجرؤ على الانزلاق. نركض فيها ونحن نحمل حقائب مثقلة بأوزان لا تخصنا، ونسأل أنفسنا في النهاية: هل نحن من نملك الحياة، أم أنها هي التي تملكنا؟
❞ الحياة في موازين السراب الحياة ليست إلا ساحة خفية تتقاطع فيها الأحلام والندوب، مساحة بين الفناء والبقاء، حيث تُنسج الحكايات من خيوط ضبابية لا تقوى على الثبات. هي وهم جميل نطارده ونحن ندرك، في أعماق أرواحنا، أنه لا سبيل للإمساك به. هي زخم من اللحظات المتداخلة، بعضها يتوهج كالشمس ليخدعنا بالدفء، وبعضها ينطفئ كشمعة مهجورة، تاركًا ظلامًا لا يجيد إلا محو الخطوات. نسير فيها متأرجحين بين الفقد والاكتفاء، نرتشف من كأسها المرة حتى الإدمان، وكأننا نغذي عطشنا بوهم الارتواء. تربكنا الحياة حين تُظهر لنا حقيقتها الهشة، كمرآةٍ تنكسر أمام أول سؤالٍ صادق. نسعى لنسيجها ونحن ندرك أن أطرافها خيوط من أملٍ يخون، وأن الوسط دوامة لا نهاية لها. لكن، ربما تكون القيمة الوحيدة التي تتركها بين أيدينا هي شعور الانبهار العابر، ذلك الذي يعلّمنا أن الجمال قد يكمن في التناقض، وأن الحلم قد يكون أثمن من الحقيقة. هي مرآة كاذبة تعكس أرواحنا، لكنها لا تفصح عن حقيقتها. نتقفى أثر الضوء، ونحن أسرى للظلال. نطرق أبواب المعنى، فتُجابها أرواحنا بصدى الفراغ، فلا نعلم أكان ذلك صدقًا أم كذبًا يرتدي الحقيقة. كل ما فيها عبثٌ مقصود، كأنها خيط من ذهب مشدود فوق هاوية تتربص بمن يجرؤ على الانزلاق. نركض فيها ونحن نحمل حقائب مثقلة بأوزان لا تخصنا، ونسأل أنفسنا في النهاية: هل نحن من نملك الحياة، أم أنها هي التي تملكنا؟ # شيبوب خديجة .🤎✨. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ الحياة في موازين السراب
الحياة ليست إلا ساحة خفية تتقاطع فيها الأحلام والندوب، مساحة بين الفناء والبقاء، حيث تُنسج الحكايات من خيوط ضبابية لا تقوى على الثبات. هي وهم جميل نطارده ونحن ندرك، في أعماق أرواحنا، أنه لا سبيل للإمساك به.
هي زخم من اللحظات المتداخلة، بعضها يتوهج كالشمس ليخدعنا بالدفء، وبعضها ينطفئ كشمعة مهجورة، تاركًا ظلامًا لا يجيد إلا محو الخطوات. نسير فيها متأرجحين بين الفقد والاكتفاء، نرتشف من كأسها المرة حتى الإدمان، وكأننا نغذي عطشنا بوهم الارتواء.
تربكنا الحياة حين تُظهر لنا حقيقتها الهشة، كمرآةٍ تنكسر أمام أول سؤالٍ صادق. نسعى لنسيجها ونحن ندرك أن أطرافها خيوط من أملٍ يخون، وأن الوسط دوامة لا نهاية لها. لكن، ربما تكون القيمة الوحيدة التي تتركها بين أيدينا هي شعور الانبهار العابر، ذلك الذي يعلّمنا أن الجمال قد يكمن في التناقض، وأن الحلم قد يكون أثمن من الحقيقة. هي مرآة كاذبة تعكس أرواحنا، لكنها لا تفصح عن حقيقتها. نتقفى أثر الضوء، ونحن أسرى للظلال. نطرق أبواب المعنى، فتُجابها أرواحنا بصدى الفراغ، فلا نعلم أكان ذلك صدقًا أم كذبًا يرتدي الحقيقة.
كل ما فيها عبثٌ مقصود، كأنها خيط من ذهب مشدود فوق هاوية تتربص بمن يجرؤ على الانزلاق. نركض فيها ونحن نحمل حقائب مثقلة بأوزان لا تخصنا، ونسأل أنفسنا في النهاية: هل نحن من نملك الحياة، أم أنها هي التي تملكنا؟
❞ في مستهلِّ هذه الحكاية، حيث يُفرك الزمن بأطراف ذاكرةٍ مشوشة، تسفر الحياة عن وجهها الكالح وتُبرق بابتسامةٍ مواربة، كأنها تُغري بالبقاء وهي تنسج مصائدها بمهارة شيطانية. خرجنا من دهليز الطفولة مثقلين بفتنة الإدراك، ننوء بحِمل التبصّر قبل أوانه، كمن اجترح من السنين غِرارها ولم يبلغ بعد سُدّتها. كل شيء من حولنا يُوشي بالسكون الماكر، هدأة تتآمر، وصمتٌ مواربٌ يختزن ألف معنى، وأرصفةٌ تئن من فرط الخطى العابثة. لم يكن الحزن صفيقًا، ولا الفرح سخيًّا، بل كأن الحياة قد اقترضت من الحياد قناعًا، ومن العبث سلوكًا، وظلت تراوغنا بأصابع من دخان، تهبّ ثم تنطفئ، كوهج نجمٍ يصارع الفناء. فذّة الحياة، كم بدت كمشهدٍ مشطوب من حكاية خرافية، تنهض كل صباح لتصطدم بجدار الحقيقة. يختلط فيها الواقع بالمثاليات، كما تتشابك الأغصان العارية بأحلام الربيع، ويتنازع القلب بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون. تحت سنابك الواقع، تُسحق الأحلام رقّةً رقّة، وتتهشم الأرواح كما الزجاج على أرصفة الصبر. هناك... في ركن خافت من الذاكرة، حياة الفاقة المتعففة، تنام على ضوء القمر، وتقتات من شرف الامتناع، لا تمد يدها إلا إلى السماء، ولا تبسط كفها إلا للحلم. نحاول القبض على شعاع الشمس، كمن يطارد الوهم وقد أُلجم بلجام المستحيل. نحن من ذوي الجهامة، غِرارة الشباب تشوّش بصيرتنا، وقلوبنا تضيء تحت الرماد. فرائس لكآبة غريبة، تنهشنا من الداخل، ابتئاسٌ عميق لا يُفسَّر، بل يُسكَن ويُصمَت عليه. نرى بعضنا البعض كما تُرى الشروخ في المرايا المكسورة، وفي القلب تعاطفٌ صامت، لا يُقال، بل يُرتَجَف له، يُلمَح في نظراتٍ عابرة، ويتوارى في الصدر كأسرار خجولة. ندرك، جلية المسألة، أن هذا الوجود ليس رحيمًا، ولا الحياة عادلة. أرواحنا مسلولة من معناها، ومع ذلك، نحمل في أعماقنا إعزازًا متقدًا لشيءٍ ما، مجهول لكنه نابض. الواقع بنظرة أسيانة، نظرةٍ ساهمة، فاترة الهمة، تائهة في المدى، كأنه ينصت لنداء لا يُسمع. ونحن نرتجف في ظلال الانقياد الخانع والانطواء المتهيب، كأننا نخشى النور أكثر من العتمة. ولأن الموضة كانت خادعة، نتزيّا بها كأقنعة شفّافة، تخدع الجميع إلا أنفسنا. نُخفي هشاشتنا تحت ستراتٍ فاخرة، وأحذيةٍ لامعة، لكن لا شيء يمنع السهم المارق من أن يصيب أعماقنا كلما اقتربنا من حقيقتنا أكثر. #𝓦𝓻_𝓒𝓱𝓲𝓫𝓸𝓾𝓫_𝓚𝓱𝓪𝓭𝓲𝓳𝓪 🏹❤️❣️💔❤️🩹😓. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ في مستهلِّ هذه الحكاية، حيث يُفرك الزمن بأطراف ذاكرةٍ مشوشة، تسفر الحياة عن وجهها الكالح وتُبرق بابتسامةٍ مواربة، كأنها تُغري بالبقاء وهي تنسج مصائدها بمهارة شيطانية. خرجنا من دهليز الطفولة مثقلين بفتنة الإدراك، ننوء بحِمل التبصّر قبل أوانه، كمن اجترح من السنين غِرارها ولم يبلغ بعد سُدّتها. كل شيء من حولنا يُوشي بالسكون الماكر، هدأة تتآمر، وصمتٌ مواربٌ يختزن ألف معنى، وأرصفةٌ تئن من فرط الخطى العابثة. لم يكن الحزن صفيقًا، ولا الفرح سخيًّا، بل كأن الحياة قد اقترضت من الحياد قناعًا، ومن العبث سلوكًا، وظلت تراوغنا بأصابع من دخان، تهبّ ثم تنطفئ، كوهج نجمٍ يصارع الفناء.
فذّة الحياة، كم بدت كمشهدٍ مشطوب من حكاية خرافية، تنهض كل صباح لتصطدم بجدار الحقيقة. يختلط فيها الواقع بالمثاليات، كما تتشابك الأغصان العارية بأحلام الربيع، ويتنازع القلب بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون. تحت سنابك الواقع، تُسحق الأحلام رقّةً رقّة، وتتهشم الأرواح كما الزجاج على أرصفة الصبر.
هناك.. في ركن خافت من الذاكرة، حياة الفاقة المتعففة، تنام على ضوء القمر، وتقتات من شرف الامتناع، لا تمد يدها إلا إلى السماء، ولا تبسط كفها إلا للحلم. نحاول القبض على شعاع الشمس، كمن يطارد الوهم وقد أُلجم بلجام المستحيل.
نحن من ذوي الجهامة، غِرارة الشباب تشوّش بصيرتنا، وقلوبنا تضيء تحت الرماد. فرائس لكآبة غريبة، تنهشنا من الداخل، ابتئاسٌ عميق لا يُفسَّر، بل يُسكَن ويُصمَت عليه.
نرى بعضنا البعض كما تُرى الشروخ في المرايا المكسورة، وفي القلب تعاطفٌ صامت، لا يُقال، بل يُرتَجَف له، يُلمَح في نظراتٍ عابرة، ويتوارى في الصدر كأسرار خجولة. ندرك، جلية المسألة، أن هذا الوجود ليس رحيمًا، ولا الحياة عادلة.
أرواحنا مسلولة من معناها، ومع ذلك، نحمل في أعماقنا إعزازًا متقدًا لشيءٍ ما، مجهول لكنه نابض. الواقع بنظرة أسيانة، نظرةٍ ساهمة، فاترة الهمة، تائهة في المدى، كأنه ينصت لنداء لا يُسمع. ونحن نرتجف في ظلال الانقياد الخانع والانطواء المتهيب، كأننا نخشى النور أكثر من العتمة.
ولأن الموضة كانت خادعة، نتزيّا بها كأقنعة شفّافة، تخدع الجميع إلا أنفسنا. نُخفي هشاشتنا تحت ستراتٍ فاخرة، وأحذيةٍ لامعة، لكن لا شيء يمنع السهم المارق من أن يصيب أعماقنا كلما اقتربنا من حقيقتنا أكثر.