❞ خاب ضني لقد توقعت منهم الأفضل أن يأتي يوم و يعرفون أخطاءهم لكن ساءت توقعاتي مجددًا، وكنت معمية بعين القلب، لا بعين البصر. عمى قلبي صعب الفهم، وتشوشت أفكاري بضباب الخيبة. قلبي يصدق وعقلي يرفض، في تناقض محزن. طيبتي الزائدة كانت نقطة ضعفي، وعلاقتي التي انتهت دائمًا بالخيانة. كنت دائمًا بجانبهم بقلب صادق وعقل مسامح، لكنهم تركوني وفتحوا جروحًا لا تلتئم.سكتُ بصمت مهيب، في كل مرة أحاول أن أنسى الماضي، يأتي موقف يرجعهم أسوأ مما كانوا عليه، فيظل الجرح نازفًا إلى الأبد. خذلوني مرة ثانية بطريقة لم تخطر على بالي. لقد وثقنا بمصدر الخيانة، فكنا حقًا مغفلين. عاشرنا أناسًا لا يستحقون رغيف خبز، ولا يستحقون أن تعطف عليهم وتمد لهم يدك وتحتويهم باعماق صدرك. لقد وضعناهم في مكانتهم، عدناهم أشخاصًا غرباء، لا يعرفون قيمة العلاقات الحقيقية. أدركنا أن الثقة المفقودة لا تعود، وأن الألم يظل ذكرى مؤلمة. تعلمنا أن النسيان ليس سهلاً، وأن الجروح لا تلتئم بسرعة. لقد انتهت الفترة التي نسامح ونرحم فيها. لقد انتهى الصبر، وبدأت الحقيقة.حقيقة التي كنا نجهلها، دائمًا القلب الطيب ينخدع ولا يسلم يعود للغبائة ثانيًا، لكن في هذه المرة سيعرفون ويعرف كل شخص أن الغلطة لا تغفر، فإن المدة التي تركونا لوحدنا منسيين لايهمهم أمرك، كانت صعبة صعبة جدًا يجب أن نرى الاشياء على وضعها الطبيعي لا ينبغي علينا أن نتصور أشياء فيخيب ضننا وننصدم حينها وان نرجعهم الي الحجم الذين يستحقوة. ك/ ريهام الحزمي. ❝ ⏤𝑹𝑬𝑯𝑨𝑴 𝑮𝑯𝑨𝑳𝑬𝑩 𝑨𝑳 𝑯𝑨𝒁𝑴𝑰