حسن الخلق قال الله تعالى لنبيه وحبيبه صلى الله عليه... 💬 أقوال حسن عبد الرحيم حسين الدويني 📖 موضوع بل الرفيق الأعلى

- 📖 من ❞ موضوع بل الرفيق الأعلى ❝ حسن عبد الرحيم حسين الدويني 📖

█ حسن الخلق قال الله تعالى لنبيه وحبيبه صلى عليه وسلم مثنيا عليه (وإنك لعلى خلق عظيم) إن حُسن الخُلق من أعظم مكارم الأخلاق المشهورة عند العرب والتي وصى بها الإسلام حين مجيئه وإذا حللنا هذا المصطلح جهة اللغة العربية سنجد أنّه يتألف كلمتين فالحسن هو الشيء الذي يسر ويُبهج وهو ما تتطلع إليه النفس والخُلُق يصدرعن والسجايا فيكون بصياغة أخرى للعبارة تتمنى الحصول وأكرمها حسن الخلق يكون مع ويكون عباد الله: أما فهو الرضا بحكمه شرعاً وقدراً وتلقى ذلك بانشراح وعدم تضجر الأسى والحزن فإذا قدر المسلم شيئاً يكرهه رضى بذلك واستسلم وصبر وقال بلسان قلبه وحاله رضيت بالله ربا وإذا حكم بحكم شرعى وانقاد لشريعة عز وجل بصدر منشرح ونفس مطمئنة وهذا الله أما كفُ الأذى وبذل المعروف وبسط الوجه كف بألا يؤذى الناس بلسانه ولا بجوارحه بذل العطاء فيبذل العطاء مال وعلم وجاه وغير ذلك بسط الوجه طلاقة أن يلاقى بوجه منبسط ليس بعبوس مصعر خده للناس لا شك يفعل الثلاثة سيصبر أذى البر شييء هين وجه طلق ولسان لين قالت السيدة كتاب بل الرفيق الأعلى مجاناً PDF اونلاين 2025 رحلة السماء السابعة حب المنكسرة قلوبهم مفاتيح النعيم مليك مقتدر ويباهى بكم الملائكة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات