❞ ها أنا ذا عدت لأكتبَ لك ما يدور بداخلي مجددًا لعلي أجد المخرج ولعلك تساعدني به عن ماذا اكتب عن خذلانهم لي، هم خذلوني مرات عديدة جعلوا قلبي يمتلئ بالندوب، وعيني بالسواد نتيجة مساوءهم القاسية، أشعر بالحنين المفرط لذكرياتنا الجميلة ولا أجد سبيل إلا للهلاك، ما يحزن حقا أنني بعد كل هذا اعود لهم عندما يكونوا ضائعين ومتعبين من كل شيء ، لو تسألني لما أعود لهم؟! رغم ما فعلوه بي لأخبرتك أنني لست ناكرًا للجميل فهم في يوم من الايام كانوا سبب لسعادتي حتى وإن كانت كذبه بالنسبه لهم لاكنها جعلتني سعيداً يوماً ما، ولو سالتني عن ما فعلوه بي؟! لأخبرتك أنهم قتلوني جعلوني فقط جسد بدون روح قتلوا قلبي الذي كان يحبهم قتلوا ثقتي بهذا العالم ف إلا الآن لم أجد شخص وثقت به ولم يخذلني فللاسف كلهم فعلوا كلهم خذلوني أصبح النوم هو المهرب الوحيد من هذه الحياه ولكن للأسف أيضا لقد اتفق النوم معهم علي اتعابي وها أنا ذا أصبحت بارد الحس وباهت المشاعر لقد وصلت إلى درجة التبلد يقتلني الموت النفسي أحيانًا، لا أستطيع التغلب عليه هجرت كل شيء ولم يتخل هو عني ولكم أريد حقا أن أنتزع نفسي إنتزاعًا من هذا المكان من تلك الحقيقة أن أنتصب مثل سحابة وأنجرف مع التيار، لكنني هنا لن تكون هناك حقيقة أخرى. الكاتبة||رانيا صبحي \"ليل\". ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ها أنا ذا عدت لأكتبَ لك ما يدور بداخلي مجددًا لعلي أجد المخرج ولعلك تساعدني به عن ماذا اكتب عن خذلانهم لي، هم خذلوني مرات عديدة جعلوا قلبي يمتلئ بالندوب، وعيني بالسواد نتيجة مساوءهم القاسية، أشعر بالحنين المفرط لذكرياتنا الجميلة ولا أجد سبيل إلا للهلاك، ما يحزن حقا أنني بعد كل هذا اعود لهم عندما يكونوا ضائعين ومتعبين من كل شيء ، لو تسألني لما أعود لهم؟! رغم ما فعلوه بي لأخبرتك أنني لست ناكرًا للجميل فهم في يوم من الايام كانوا سبب لسعادتي حتى وإن كانت كذبه بالنسبه لهم لاكنها جعلتني سعيداً يوماً ما، ولو سالتني عن ما فعلوه بي؟! لأخبرتك أنهم قتلوني جعلوني فقط جسد بدون روح قتلوا قلبي الذي كان يحبهم قتلوا ثقتي بهذا العالم ف إلا الآن لم أجد شخص وثقت به ولم يخذلني فللاسف كلهم فعلوا كلهم خذلوني أصبح النوم هو المهرب الوحيد من هذه الحياه ولكن للأسف أيضا لقد اتفق النوم معهم علي اتعابي وها أنا ذا أصبحت بارد الحس وباهت المشاعر لقد وصلت إلى درجة التبلد يقتلني الموت النفسي أحيانًا، لا أستطيع التغلب عليه هجرت كل شيء ولم يتخل هو عني ولكم أريد حقا أن أنتزع نفسي إنتزاعًا من هذا المكان من تلك الحقيقة أن أنتصب مثل سحابة وأنجرف مع التيار، لكنني هنا لن تكون هناك حقيقة أخرى.