█ أغمضت عينيها تتذكر ذكرياتها؛ لتنساب دموعها مما قلق حسين من رعشتها المفاجئة جذبها برفقٍ يحاول تهدئتها: آسف لم أقصد حديثي تشعرين بوجعٍ؟ ستتعافين أنا معكِ بجوارك كلماتٌ بسيطةٌ تحتاجها الأنثى رغم ضعفها اختبأت بضلوعهِ باكيةً علىٰ حالها رامقًـا إياها بحنوٍ يبث الحديث يطمئنها بأنّه لن يتخلى عنها أشيائها رمقها طويلًا قبل أن يقذف جملته الأخيرة: تتألمين الطعنة! أسألك عن شيءٍ أمرك كشفتهُ أدواتك أسفل الفراش! ارتجفت كُليًا وهو يتابع حركاتها عينها يوم الواقعة تتقدم للأمام وتعود كما كانت بعد تأخر رفقائها وما إن كررت الحركة تلَّقت موتها الدماء تنجرف بغزارةٍ بعدما سدد أحد الشباب بأداةٍ حادةٍ هاربًا الموتور ثياب الفتيات المملوءة بالدم كُلمَ لامست الجرح مُعلمًا بجسدها مدى الحياة عانقها محاولًا تخفيف وجعها كره تصرفها كتاب خوفهم مجاناً PDF اونلاين 2025 بريق الامع تطالع حبيبها الغافل هدوءٍ تحلم حلمًا واحدًا إلا وفشل بالأخير لكنها أوصدت قلبها رفضها التام لرجالٍ تجد بهم صفةً جيدةً تُجيد حَبكَ الأسئلة وردهم التقليدي يدعموا أنثى بل يريدون زوجةً تطبخ تنظف تُرتب البيت وفي الليل يُمارس حقهُ دون الاهتمام بها وبمَا تُحب روتين فتاك يقتل ويفقد الأنثى؛ فرغم عادات المرأة المناقشة بعض الأحيان تفضل ممارسة ما ظروف لملمت زينب شعرها الحريري متجهةً للشرفةِ تُفكر حياتها القادمة تسأل نفسها كُل ليلةِ هي قادرة تحمل منزلها؟! ستنبتُ روحها مع أُبيِّ أم ستغرق بقدميها؟! أسندت رأسها الحائط جالسةً الأرض شرودٍ تامٍ يومًا بالمكوث فتياتِ العائلةِ ببيتٍ واحدٍ وها هو حلم العائلة رُسم بتدابير الله ارتدت ثيابها الفضفاضة تُصلي لله أعوامٍ تلتقي السعادة بطريقها صوتها الباكي وصل لمسامعهُ رامقًا هيئتها هادئةً وكأنها تخشى الخسارة وقف ثباتٍ تام يستمع لصوتها الرقيق تمعنها بآيات سرت قشعريرةً بجسدهِ انتهت تسّرب شعور القلق متأسفةً: أعتذر أيقظتك أكررها افعلين تحبين صوتك الدافيء تلاوتك طمأن قلبي أعلم أنَّكِ خائفةً الماضي أعدك بأن أعاونك حفظ ومساندتك دائمًا وإن رزقنا بأطفالٍ سأقتسم قدر رعياتي أذق الحب طيلة غربتي وحينما أتحدث تهرب مني أنتِ سلبتي بطهارة قلبك وقولك للحق