❞ وَإِذَا بِعَيْنِي جَرَتْ مَدَامِعُهَا اشْتَكَتِ الْأَرَاضِي مِنْ سَقْطَتِهَا وَإِنْ شَدَّتِ الرِّيحُ صَوْتَ نَوْحَتِهَا رَدَّدَ الصَّدَى أَلَمَ وَحْدَتِهَا فَكَمْ صَرَخَتْ نَفْسِي بِلَا مُغِيثٍ وَكَمْ طَالَ لَيْلِي وَجَفَّ نَوْمَتِهَا فَإِنْ كَتَبَ الْقَدَرُ عُمْرًا لِأَوْجَاعِي سَأَحْيَا وَأُرَتِّلُ حُرُوفَ لَوْعَتِهَا وَإِنْ زَرَعَ الْحُزْنُ دَرْبَ خُطَايَا وَغَطَّى الظَّلَامُ نُجُومَ رُؤْيَتِهَا سَأَمْضِي وَقَلْبِي يَحْمِلُ كِبْرِيَائِي وَيَخْفِي الجِرَاحَ بِصَمْتِ عِزَّتِهَا فَمَا لِلدُّمُوعِ إِلَّا أَنْ تَحْكِي حَقَائِقَ عُمْرِي وَصِدْقَ نَبْضَتِهَا وَإِنْ جَاءَ نُورُ الشَّمْسِ فِي أَسْفَارِي سَأُدَاوِي الرُّوحَ بِبَعْضِ بَسْمَتِهَا وَإِنْ تَعِبَتْ أَقْدَامِي بِطُولِ خُطَايَا وَضَاقَ فُؤَادِي بِثِقْلِ عَبْرَتِهَا سَأَرْفَعُ رَأْسِي فَوْقَ كُلِّ شَكِيبَةٍ وَأَخُطُّ فَجْرِي بِصَفْحِ عَزَّتِهَا وَإِنْ هَاجَتِ الرِّيحُ صَوْتَ مَآسِيَّا سَأُرَتِّلُ النَّصْرَ بَيْنَ مَهْجَتِهَا وَأَسْقِيهَا صَبْرًا مِنْ مَعِينِ إِرَادَتِي وَأَجْعَلُ جُرْحِي شَاهِدًا لِقُوَّتِهَا فَإِنْ خَانَنِي الدَّهْرُ وَالْحُلْمُ هَاجَرَنِي سَأَبْنِي أَمَانِيَّ عَلَى طُلُولِ رَفَّتِهَا وَأَجْعَلُ مِنْ شَظَايَا الْقَلْبِ مَرْفَأَهَا وَأُشْعِلُ الرَّجَاءَ فِي لَيْلِ عَتْمَتِهَا فَمَا لِلْحَيَاةِ إِلَّا أَنْ تُعَلِّمَنِي بِأَنَّ الشُّجُونَ سِرُّ شَقْوَتِهَا. لِـ نُـورَا نَـ𓂆ــوَّار.. ❝ ⏤نورا نوار
قراءة المزيد .. ❞ وَإِذَا بِعَيْنِي جَرَتْ مَدَامِعُهَا اشْتَكَتِ الْأَرَاضِي مِنْ سَقْطَتِهَا وَإِنْ شَدَّتِ الرِّيحُ صَوْتَ نَوْحَتِهَا رَدَّدَ الصَّدَى أَلَمَ وَحْدَتِهَا فَكَمْ صَرَخَتْ نَفْسِي بِلَا مُغِيثٍ وَكَمْ طَالَ لَيْلِي وَجَفَّ نَوْمَتِهَا فَإِنْ كَتَبَ الْقَدَرُ عُمْرًا لِأَوْجَاعِي سَأَحْيَا وَأُرَتِّلُ حُرُوفَ لَوْعَتِهَا وَإِنْ زَرَعَ الْحُزْنُ دَرْبَ خُطَايَا وَغَطَّى الظَّلَامُ نُجُومَ رُؤْيَتِهَا سَأَمْضِي وَقَلْبِي يَحْمِلُ كِبْرِيَائِي وَيَخْفِي الجِرَاحَ بِصَمْتِ عِزَّتِهَا فَمَا لِلدُّمُوعِ إِلَّا أَنْ تَحْكِي حَقَائِقَ عُمْرِي وَصِدْقَ نَبْضَتِهَا وَإِنْ جَاءَ نُورُ الشَّمْسِ فِي أَسْفَارِي سَأُدَاوِي الرُّوحَ بِبَعْضِ بَسْمَتِهَا وَإِنْ تَعِبَتْ أَقْدَامِي بِطُولِ خُطَايَا وَضَاقَ فُؤَادِي بِثِقْلِ عَبْرَتِهَا سَأَرْفَعُ رَأْسِي فَوْقَ كُلِّ شَكِيبَةٍ وَأَخُطُّ فَجْرِي بِصَفْحِ عَزَّتِهَا وَإِنْ هَاجَتِ الرِّيحُ صَوْتَ مَآسِيَّا سَأُرَتِّلُ النَّصْرَ بَيْنَ مَهْجَتِهَا وَأَسْقِيهَا صَبْرًا مِنْ مَعِينِ إِرَادَتِي وَأَجْعَلُ جُرْحِي شَاهِدًا لِقُوَّتِهَا فَإِنْ خَانَنِي الدَّهْرُ وَالْحُلْمُ هَاجَرَنِي سَأَبْنِي أَمَانِيَّ عَلَى طُلُولِ رَفَّتِهَا وَأَجْعَلُ مِنْ شَظَايَا الْقَلْبِ مَرْفَأَهَا وَأُشْعِلُ الرَّجَاءَ فِي لَيْلِ عَتْمَتِهَا فَمَا لِلْحَيَاةِ إِلَّا أَنْ تُعَلِّمَنِي بِأَنَّ الشُّجُونَ سِرُّ شَقْوَتِهَا. لِـ نُـورَا نَـ𓂆ــوَّار. ❝