❞ عِندما أستيقظُ في الصباحِ كلَّ يومٍ أجلسُ لِوحدي، أبدأ يَومي بالتفكير بِما عِشتهُ مِن مواقف، وخيباتِ أملٍ، وخُذلانٍ، لا أستطيعُ أن أوصف اللّحظات الصعبة الّتي مررتُ بها وكيفَ سأتجاوزُها؟ أسألُ نفسي دوماً: هل أنا قادرة على تجاوزِ هذهِ المرحلةِ الصعبة؟ هل سأتخطى كُل ما مررتُ بهِ؟ هل توجد لديّ القوّة على تخطيها؟ أشعرُ بالحزنِ الشديد على نفسي، لأنّني أستيقظُ كلَّ يومٍ ولا أستطيعُ فعلَ شيءٍ، ويَمضي يومي دونَ إنجازٍ، ويَبقى روتيني كَما هوَ مُملٌّ جدّاً وباهتٌ، كُلُّ ذلك لأنّي تائهة وضائعة، ولا يُمكنني إيجادُ طريقَ العودةِ، وأضيعُ في الطريقِ كُلَّ مرّةٍ. لَم أعود الإنسانة الّتي كنتُ عليها سابقاً، قد كنتُ مليئةً بالطاقةِ والتفاؤلِ والأملِ، لكن إنطفئت روحي من كلِّ شيءٍ ولَم يعُد شيئاً يُسعدني أبداً. لَم أتخيّل أن يأتي يوماً وأنطفئ بشكلٍ كامل، وأَصبح لا أُريد سوى الهروب من هذا العالم الموحِش، وأن أكون بِمكانٍ لا يُجدني بهِ أحد، وأن اعيشَ بسلامٍ. أصبحتُ أسيرةَ الماضي والحاضر، وحتّى الأمل الذي كنتُ عليهِ اختفى، وصرتُ أسيرةً في قفصٍ مليئٍ بالطيورِ، وأنا مكسورةُ الجناحينِ لا أستطيعُ التحليقَ بالسماءِ مرّةً أُخرى. لا أعلم كيفَ يجدُ طريقهُ من يصبح ضائعاً وتائهاً ويشعُر بأنّه لا يوجد أيّ مخرج من هذا القفزِ ولا نورٌ من تلك العتمةِ التي هو بها وكيف سينيرُ عتمتهُ من جديد؟ حتى يعودُ إلى التحليقِ مجدّداً وهو يملئهُ الشغف والحياة لا بُدَّ أن يُحرّر نفسهُ من هذا القفصِ أولاً، لا شيءَ مُستحيل إن أردتَ أن تصنعِ المُعجزة فأنت قادرة على صنعها.. لا تيأس من تحريرِ نفسكَ وكُن على يقينٍ بأنّهُ بأيِّ لحظةٍ مُمكن أن يحدُث شيء غير متوقّع يُغيّر مجرى حياتك. بقلمي الكاتبة روان قداح 🖋️. ❝
❞ عِندما أستيقظُ في الصباحِ كلَّ يومٍ أجلسُ لِوحدي، أبدأ يَومي بالتفكير بِما عِشتهُ مِن مواقف، وخيباتِ أملٍ، وخُذلانٍ، لا أستطيعُ أن أوصف اللّحظات الصعبة الّتي مررتُ بها وكيفَ سأتجاوزُها؟ أسألُ نفسي دوماً: هل أنا قادرة على تجاوزِ هذهِ المرحلةِ الصعبة؟ هل سأتخطى كُل ما مررتُ بهِ؟ هل توجد لديّ القوّة على تخطيها؟ أشعرُ بالحزنِ الشديد على نفسي، لأنّني أستيقظُ كلَّ يومٍ ولا أستطيعُ فعلَ شيءٍ، ويَمضي يومي دونَ إنجازٍ، ويَبقى روتيني كَما هوَ مُملٌّ جدّاً وباهتٌ، كُلُّ ذلك لأنّي تائهة وضائعة، ولا يُمكنني إيجادُ طريقَ العودةِ، وأضيعُ في الطريقِ كُلَّ مرّةٍ. لَم أعود الإنسانة الّتي كنتُ عليها سابقاً، قد كنتُ مليئةً بالطاقةِ والتفاؤلِ والأملِ، لكن إنطفئت روحي من كلِّ شيءٍ ولَم يعُد شيئاً يُسعدني أبداً. لَم أتخيّل أن يأتي يوماً وأنطفئ بشكلٍ كامل، وأَصبح لا أُريد سوى الهروب من هذا العالم الموحِش، وأن أكون بِمكانٍ لا يُجدني بهِ أحد، وأن اعيشَ بسلامٍ. أصبحتُ أسيرةَ الماضي والحاضر، وحتّى الأمل الذي كنتُ عليهِ اختفى، وصرتُ أسيرةً في قفصٍ مليئٍ بالطيورِ، وأنا مكسورةُ الجناحينِ لا أستطيعُ التحليقَ بالسماءِ مرّةً أُخرى. لا أعلم كيفَ يجدُ طريقهُ من يصبح ضائعاً وتائهاً ويشعُر بأنّه لا يوجد أيّ مخرج من هذا القفزِ ولا نورٌ من تلك العتمةِ التي هو بها وكيف سينيرُ عتمتهُ من جديد؟ حتى يعودُ إلى التحليقِ مجدّداً وهو يملئهُ الشغف والحياة لا بُدَّ أن يُحرّر نفسهُ من هذا القفصِ أولاً، لا شيءَ مُستحيل إن أردتَ أن تصنعِ المُعجزة فأنت قادرة على صنعها.... لا تيأس من تحريرِ نفسكَ وكُن على يقينٍ بأنّهُ بأيِّ لحظةٍ مُمكن أن يحدُث شيء غير متوقّع يُغيّر مجرى حياتك. بقلمي الكاتبة روان قداح 🖋️. ❝ ⏤روان قداح
❞ عِندما أستيقظُ في الصباحِ كلَّ يومٍ أجلسُ لِوحدي، أبدأ يَومي بالتفكير بِما عِشتهُ مِن مواقف، وخيباتِ أملٍ، وخُذلانٍ، لا أستطيعُ أن أوصف اللّحظات الصعبة الّتي مررتُ بها وكيفَ سأتجاوزُها؟ أسألُ نفسي دوماً: هل أنا قادرة على تجاوزِ هذهِ المرحلةِ الصعبة؟ هل سأتخطى كُل ما مررتُ بهِ؟ هل توجد لديّ القوّة على تخطيها؟ أشعرُ بالحزنِ الشديد على نفسي، لأنّني أستيقظُ كلَّ يومٍ ولا أستطيعُ فعلَ شيءٍ، ويَمضي يومي دونَ إنجازٍ، ويَبقى روتيني كَما هوَ مُملٌّ جدّاً وباهتٌ، كُلُّ ذلك لأنّي تائهة وضائعة، ولا يُمكنني إيجادُ طريقَ العودةِ، وأضيعُ في الطريقِ كُلَّ مرّةٍ. لَم أعود الإنسانة الّتي كنتُ عليها سابقاً، قد كنتُ مليئةً بالطاقةِ والتفاؤلِ والأملِ، لكن إنطفئت روحي من كلِّ شيءٍ ولَم يعُد شيئاً يُسعدني أبداً. لَم أتخيّل أن يأتي يوماً وأنطفئ بشكلٍ كامل، وأَصبح لا أُريد سوى الهروب من هذا العالم الموحِش، وأن أكون بِمكانٍ لا يُجدني بهِ أحد، وأن اعيشَ بسلامٍ. أصبحتُ أسيرةَ الماضي والحاضر، وحتّى الأمل الذي كنتُ عليهِ اختفى، وصرتُ أسيرةً في قفصٍ مليئٍ بالطيورِ، وأنا مكسورةُ الجناحينِ لا أستطيعُ التحليقَ بالسماءِ مرّةً أُخرى. لا أعلم كيفَ يجدُ طريقهُ من يصبح ضائعاً وتائهاً ويشعُر بأنّه لا يوجد أيّ مخرج من هذا القفزِ ولا نورٌ من تلك العتمةِ التي هو بها وكيف سينيرُ عتمتهُ من جديد؟ حتى يعودُ إلى التحليقِ مجدّداً وهو يملئهُ الشغف والحياة لا بُدَّ أن يُحرّر نفسهُ من هذا القفصِ أولاً، لا شيءَ مُستحيل إن أردتَ أن تصنعِ المُعجزة فأنت قادرة على صنعها.. لا تيأس من تحريرِ نفسكَ وكُن على يقينٍ بأنّهُ بأيِّ لحظةٍ مُمكن أن يحدُث شيء غير متوقّع يُغيّر مجرى حياتك. بقلمي الكاتبة روان قداح 🖋️. ❝
❞ ليالي طويلة أحسنتَ ظنّك بالأيامِ إذ حسنتُ وَلَمْ تَخَفْ سُوءَ مَا تَأْتِي بِهِ الْقَدَرُ وسالمتكَ الليالي فاغتررت بها وعندَ صفوِ الليالي يحدثُ الكدرُ كان هناك قصة قد حدثت منذ زمن بعيد، لرجل ضاقت عليه الدنيا ومن فيها، وكأن كل الأبواب أغلقت أمامه، فلم يعد يرى في الأفق بصيص أمل. تراكمت عليه الهموم حتى ظن أنه في نفق مظلم لا نهاية له، وبلغ به اليأس مبلغًا جعله يعتقد أن الحياة قد توقفت عند حدود معاناته. وفي لحظة ضعف وانكسار، حيث انطفأ الضوء الذي كان يستند إليه، جاءت إرادة الله لتحيي فيه الأمل من جديد. شاء القدر أن ينير الله دربه بمعجزة قلبت موازين حياته رأسًا على عقب، ما بين ليلة وضحاها. فبعد صبر طويل واحتساب عظيم، جاء العوض الرباني ليبدد ظلام أيامه. لم يكن العوض مجرد مخرج من ضيق الحال، بل كان حياة جديدة بكل تفاصيلها، أعدها الله له بدقة إلهية. حياة زهر فيها كل ما كان يراه مستحيلًا، وبدأت أحلامه التي كانت بعيدة المنال تتحقق أمام عينيه واحدة تلو الأخرى. بعد كل ذلك الصبر، جبر الله قلبه جبرًا يليق بكرمه ورحمته. لم تكن الحياة الجديدة مجرد تعويض، بل كانت إشراقة تملأ روحه، وبداية جديدة ليبني فيها نفسه من جديد، بثقة أكبر وإيمان أقوى بأن مع العسر يُسرًا، وأن الله إذا أراد شيئًا قال له: كن، فيكون. هكذا أعاد الله إليه الأمل، ليُزهر من بين رماد أوجاعه، ويصبح رمزًا لمن صبر واحتسب حتى جبر الله خاطره. أتعلمين ما هو الخطأ الذي نقع فيه بكل مرة دائماً؟ هو أن نعتقد أنّ الحياة ثابتةٌ، ولكنا لا نعلم بأن الحياة لا تسير كما نريد بل تسير كما يريد القدر إذ اتخذنا في طريقنا رصيفاً معيناً يجب أن نعبره حتىّ النهاية ، ولكن القدر خياله دوماً أوسع منا بكثير ، ففي اللحظة التي تعتقدين فيها أنك في وضع لا خروج منها وبأنها أنهت الحلول ، وعندما تصلين إلى القمة النهائية من اليأس ، تأتيك حلول الهيه تغير كل شيء في قبضة من الريح وينقلب كل شي ، وما بين اللحظة والآخرى يغير الله من حالا إلى حال وتجدين نفسك تعيش حياةً جديدة ويخلق الله لك نوراً لينير ظلامك من جديدة وأن تكون الخيرة فيما اختارها الله ، للكل مؤمن على مصيبة فيحزن ، ولا يدري كم من المصالح العظيمة التي كانت تحصل له بسببها ، وكم من أمراً كان سيحدث له وكم صرفاً صرفه عنه عن ما كان سيؤذي روحه. بقلمي 🥹🖋️. ❝ ⏤روان قداح
❞ ليالي طويلة أحسنتَ ظنّك بالأيامِ إذ حسنتُ وَلَمْ تَخَفْ سُوءَ مَا تَأْتِي بِهِ الْقَدَرُ وسالمتكَ الليالي فاغتررت بها وعندَ صفوِ الليالي يحدثُ الكدرُ
كان هناك قصة قد حدثت منذ زمن بعيد، لرجل ضاقت عليه الدنيا ومن فيها، وكأن كل الأبواب أغلقت أمامه، فلم يعد يرى في الأفق بصيص أمل. تراكمت عليه الهموم حتى ظن أنه في نفق مظلم لا نهاية له، وبلغ به اليأس مبلغًا جعله يعتقد أن الحياة قد توقفت عند حدود معاناته. وفي لحظة ضعف وانكسار، حيث انطفأ الضوء الذي كان يستند إليه، جاءت إرادة الله لتحيي فيه الأمل من جديد. شاء القدر أن ينير الله دربه بمعجزة قلبت موازين حياته رأسًا على عقب، ما بين ليلة وضحاها. فبعد صبر طويل واحتساب عظيم، جاء العوض الرباني ليبدد ظلام أيامه. لم يكن العوض مجرد مخرج من ضيق الحال، بل كان حياة جديدة بكل تفاصيلها، أعدها الله له بدقة إلهية. حياة زهر فيها كل ما كان يراه مستحيلًا، وبدأت أحلامه التي كانت بعيدة المنال تتحقق أمام عينيه واحدة تلو الأخرى. بعد كل ذلك الصبر، جبر الله قلبه جبرًا يليق بكرمه ورحمته. لم تكن الحياة الجديدة مجرد تعويض، بل كانت إشراقة تملأ روحه، وبداية جديدة ليبني فيها نفسه من جديد، بثقة أكبر وإيمان أقوى بأن مع العسر يُسرًا، وأن الله إذا أراد شيئًا قال له: كن، فيكون. هكذا أعاد الله إليه الأمل، ليُزهر من بين رماد أوجاعه، ويصبح رمزًا لمن صبر واحتسب حتى جبر الله خاطره.
أتعلمين ما هو الخطأ الذي نقع فيه بكل مرة دائماً؟ هو أن نعتقد أنّ الحياة ثابتةٌ، ولكنا لا نعلم بأن الحياة لا تسير كما نريد بل تسير كما يريد القدر إذ اتخذنا في طريقنا رصيفاً معيناً يجب أن نعبره حتىّ النهاية ، ولكن القدر خياله دوماً أوسع منا بكثير ، ففي اللحظة التي تعتقدين فيها أنك في وضع لا خروج منها وبأنها أنهت الحلول ، وعندما تصلين إلى القمة النهائية من اليأس ، تأتيك حلول الهيه تغير كل شيء في قبضة من الريح وينقلب كل شي ، وما بين اللحظة والآخرى يغير الله من حالا إلى حال وتجدين نفسك تعيش حياةً جديدة ويخلق الله لك نوراً لينير ظلامك من جديدة وأن تكون الخيرة فيما اختارها الله ، للكل مؤمن على مصيبة فيحزن ، ولا يدري كم من المصالح العظيمة التي كانت تحصل له بسببها ، وكم من أمراً كان سيحدث له وكم صرفاً صرفه عنه عن ما كان سيؤذي روحه. بقلمي 🥹🖋️. ❝