الفصل الاول¹ لا تغفلوا عن غزَّة و السودان فهم في كربٍ... 💬 أقوال كريمة جمال الدين 📖 رواية رحلات لا تنتهي
- 📖 من ❞ رواية رحلات لا تنتهي ❝ كريمة جمال الدين 📖
█ الفصل الاول¹ لا تغفلوا عن غزَّة السودان فهم كربٍ عظيم فكَّ اللهم كربتهم وفرّج عنهم وعن سائرِ الأُمّة💚 الفصل الاول أتمنى لكم قراءة ممتعة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ليلاً إِحدىٰ الحدائقِ العامة الشهيرة بمصرنا الحبيبة تحديداً "مدينة القاهرة " نجد العديدَ من الأُسر مجتمعين تلك الحديقة وكل أسرة تجلس مع أسرتها وسط الاشجار والحشائش الصغيرة والهواء المنعش الجميل دعونا نذهب لإحدى الاُسر المجتمعين فنراهم جالسون يتحدثون بعضهم البعض عدة أمور تناولهم للأطعمة والمشربات الباردة والساخنة ومزاحهم معتادون دومًا الجلوس ذلك المكان عطلة نهاية الاسبوع ـــــــــــــــــــــــــ وفي نفس التوقيت كانت الجميلة بمفردها بعيدة قليلا فهي تحب البقاء بعيدا الاحاديث التي تُقال أو بمعنى صحيحٍ أبنة عمها الحرباء دائما تضايقها بأحديثها الحمقاء ممسكة بهاتفها تشاهد إحدى أفلام الكارتون تحبها بشدة الرغم أنها تمتلك العمر ثمانية عشر عاماً إلا انها مشاهدة ولها مبدأ تعيش به وهو: كل ما تحبه وتحب فعله؛ أفعله مهمها كان عمرك ولكن أبتعد اي شيء مُحرم سيء كتاب رحلات لا تنتهي مجاناً PDF اونلاين 2025 كريمه جمال الدين قريبا
لا تغفلوا عن غزَّة و السودان فهم في كربٍ عظيم . فكَّ اللهم كربتهم وفرّج عنهم وعن سائرِ الأُمّة💚.
الفصل الاول أتمنى لكم قراءة ممتعة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليلاً في إِحدىٰ الحدائقِ العامة الشهيرة بمصرنا الحبيبة، تحديداً ˝مدينة القاهرة˝ نجد العديدَ من الأُسر مجتمعين في تلك الحديقة، وكل أسرة تجلس مع أسرتها، وسط الاشجار والحشائش الصغيرة والهواء المنعش الجميل.
دعونا نذهب لإحدى الاُسر المجتمعين، فنراهم جالسون يتحدثون مع بعضهم البعض في عدة أمور وسط تناولهم للأطعمة والمشربات الباردة، والساخنة، ومزاحهم، فهم معتادون دومًا على الجلوس في ذلك المكان في عطلة نهاية الاسبوع.
ـــــــــــــــــــــــــ وفي نفس التوقيت كانت تلك الجميلة تجلس بمفردها، بعيدة عنهم قليلا ، فهي تحب البقاء بمفردها بعيدا عن الاحاديث التي تُقال، أو بمعنى صحيحٍ أبنة عمها الحرباء، التي دائما تضايقها بأحديثها الحمقاء، كانت ممسكة بهاتفها، تشاهد إحدى أفلام الكارتون التي تحبها بشدة، على الرغم من أنها تمتلك من العمر ثمانية عشر عاماً إلا انها تحب مشاهدة أفلام الكارتون بشدة ولها مبدأ تعيش به وهو: كل ما تحبه وتحب فعله؛ أفعله مهمها كان عمرك ولكن أبتعد عن اي شيء مُحرم أو سيء. كريمه جمال الدين
قاطع مشاهدتها رنين هاتفها المزعج، فتضايقت بشدة لأنه قاطعها عن مشاهدة فيلمها المفضل، وتضايقت أكثر عندما وجدت أنه رقمٌ غير معروفٍ، فأغلقت الخط بوجهه وبعد ثوانٍ دق الهاتف مرة أخرى فقامت بالرد عليه، ثم أجابتة قائلة: من معي؟!
لم تدعه يكمل حديثه و أغلقت الهاتف بوجهه وقالت بداخلها:˝ يا إلَهي أعتقد أنه ذاكَ المجهول الأحمق˝
وظلت تفكر من قد يكون هذا المتصل المجهول؟ ولماذا يهاتفها دائماً؟! ثم عزمت وأخذت قرارا بأنها لن تجيب على أي رقم مجهول مرة أخرى.
قاطع جلوسها صوت والدتها التى كانت قادمة نحوها وهي تقول لها:˝من الذي كان يهاتفكِ أبنتي؟ ˝
أجابتها ˝ميرنا˝ وهي تقوم من مكانها قائلة بعدم معرفةٍ وجهل بالمتصل : ˝لا أعلم أمي، ولكنني أعتقد أنة ذاك المجهول الاحمق، الذي يهاتفني دائما.˝
الام: ˝اريحي عقلك عزيزتي ولا تجيبين عليه في المرة القادمة ˝
تحدثت ميرنا قائلة بمزاح :˝كيف أمي؟ الفضول سيقتلني لكي أعرف من هو ذاكَ المجهول˝
تحدثت الام قائلة بقلة حيلة: ˝حقا لا أجد ما أقوله لكِ˝
ميرنا:˝ لا تشغلي عقلك أمي، لقد مللت من الجلوس هنا؛ أود أن أذهب إلى المنزل، أعطيني مفتاح المنزل، أود الرحيل˝
تحدثت الام قائلة بإعتراضٍ شديد: ˝لا لن تاخذي شيءً لا يجب عليكِ أن ترحلي؛ كفاكِ انكِ لا تجلسين مع العائلة وهيا أمامي أجلسي معنا˝
ميرنا: اووووه أمي انتِ تعرفين انني لا أحب˝روان˝ وهيَّ دائما ما تضايقني
تحدثت الام قائلة بحكمة: ˝عزيزتي لا تعطينها أي أهمية و هيا تعالِ وأجلسي مع العائلة وإن فعلت شيءً أريحي عقلك، ولا تقومي بأي ردة فعل وأجعليها تموت بغيظها˝
تحدثت ميرنا قائلة بقلة حيلة:˝ حسناً أمي˝
ثم قامت ميرنا وذهبت مع والدتها وجلست مع العائلة.
تحدثت تلك الحرباء التي تدعى˝روان˝ عندما رأت ميرنا قادمة نحوهم قائلة بحقدٍ وسخرية: ˝أوووة يا إلهي أنا لا أصدق ميرنا جاءت لتجلس معنا هذه حقاً معجزة˝
نظرت ˝ميرنا ˝إلى ˝روان˝ ولم ترد عليها وأكتفت بأبتسامة جعلت تلك الحرباء تشيط بداخلها
ثم جلست بجانب جدها وجدتها وظلت تمزح معهم ومع باقي أفراد العائلة حتى ذهب الجميع إلى منازلهم وهذا أيضاً لايمنع من وجود حديث مزعج من ˝روان˝ ولكن ميرنا لم تدع لها فرصة لكي تزعجعها. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في صباح اليوم التالي أستيقظت ميرنا بنشاط وقامت تساعد والدتها في أعمال المنزل حتى أنتهو وفجأة شعرت ميرنا بالجوع، وفي الحال تذكرت أنها لم تتناول وجبة الافطار فصاحت قائلة بصوت عالٍ ومزعج: ˝امــــــــــاهُ أريد أن اتناول وجبة فطوري˝
الام:˝أصمتي، أصمتي، صوتكِ مزعجٌ للغاية، ماذا سيحدث إن ناديتني بصوت طبيعي مثل باقي الفتيات؟!
ميرنا: ˝أنتِ تعلمين بالطبعِ سأجنُ أمي˝
نظرت لها الام بغضب وتحدثت بتعجب وإستفهام: الم تجنِ؟! كل هذا وليس جنون؟!
ثم أمسكت الام بحذائها الذي كانت ترتدية والقته وكان حليف الحظ بذلك الحذاء ˝أنس˝ زوجها، فقد فرت ميرنا هاربة وراء والدها وتلقى أباها ذلك بدلا عنها.
نظرت الام نحوه بخجل، وصدمة وهوا الآخر نظر لها بصدمة ثم قالت له بخوف وخجل: أقسم لك ˝أنس˝ أنني كنت أقصد ميرنا الغبية، وفرت هاربة من أمامة
تحدثت ميرنا من ورأه قائلة بخجل وخوف: آسفة نوني ثم ركضت من خلفه سريعا إلى غرفتها
نظر الاب أمامةُ بصدمة وقلة حيلة وتحدث قائلاً: ˝يا إلهي أنا أعيش مع مجانينَ في بيتي اللهم أنزل علي صبرك ˝
ثم ارتدى حذاءه وذهب إلى عمله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد عدة ساعات صدح صوت الام وهي تصيح بأبنتها قائلة:
˝ميرنا ايتها الحمقاء˝
خرجت ميرنا من الغرفة قائلة وهي ذاهبة نحو والدتها : نعم عزيزتي ماذا تُريدينَ؟!
جلست والدة ميرنا على طاولة الطعام واتت بورقة وقلم ودونت بعض الاشياء، عليها ثم مدت يدها لميرنا قائلة: أريد منك أن تذهبي الى محل البقالة بالأسفل وأن تأتي لي بهذه الاشياء
تحدثت ميرنا قائلة وهي على وشك أن تبكي: ˝اوووة امي، انتي تعلمين انني بالثانوية ولديَّ الكثير من الإمتحانات وفي كل مره يراني المعلم أمام أعينه يقول لي لديكِ أمتحانٌ في المرة القادمة ميرنا
ثم أخذت كرسي و جلست بجانب والدتها وقالت بغبطة: اووة امي يال حظ هؤلاء المعلمين، لا يأخذون الواجبات المنزلية ولا كل ما يراهم أحدًا يقول لهم لديكم امتحان في المرة القادمة عندما تحضرون
أتمنى أن أعفى من كل ذلك، ثم أكملت حديثها قائلة بحالمية: وأن أذهب إلى بيت زوجي العزيز و..
نظرت لها الام نظرة شر أخرستها، ثم أمسكتها من تلابيب ثيابها قائلة: أقسم ميرنا إن لم تكُفي عن هذا الهراء ، وتذهبي وتجلبي لي الاشياء، المدونة في الورقة من الاسفل لأخذن منكِ هاتف..
لم تكمل الام حديثها وأخذت ميرنا الورقة منها قائلة ببسمة سمجة: اوووه انا امزح امي، تبا للثانوية والتعليم ولزوجي الذي لا أعرفه ايضا، أهم شيء هوا رضاكِ عزيزتي، هيا أتركيني وسأذهب لكي آتي لكِ بالاشياء التي تريدينها.
تركتها الام، وذهبت ميرنا إلى غرفتها وارتدت ثيابها ثم توجهت إلى محل البقالة.
❞ الفصل الاول¹ لا تغفلوا عن غزَّة و السودان فهم في كربٍ عظيم .. فكَّ اللهم كربتهم وفرّج عنهم وعن سائرِ الأُمّة💚.. الفصل الاول أتمنى لكم قراءة ممتعة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ليلاً في إِحدىٰ الحدائقِ العامة الشهيرة بمصرنا الحبيبة، تحديداً \"مدينة القاهرة\" نجد العديدَ من الأُسر مجتمعين في تلك الحديقة، وكل أسرة تجلس مع أسرتها، وسط الاشجار والحشائش الصغيرة والهواء المنعش الجميل. دعونا نذهب لإحدى الاُسر المجتمعين، فنراهم جالسون يتحدثون مع بعضهم البعض في عدة أمور وسط تناولهم للأطعمة والمشربات الباردة، والساخنة، ومزاحهم، فهم معتادون دومًا على الجلوس في ذلك المكان في عطلة نهاية الاسبوع. ـــــــــــــــــــــــــ وفي نفس التوقيت كانت تلك الجميلة تجلس بمفردها، بعيدة عنهم قليلا ، فهي تحب البقاء بمفردها بعيدا عن الاحاديث التي تُقال، أو بمعنى صحيحٍ أبنة عمها الحرباء، التي دائما تضايقها بأحديثها الحمقاء، كانت ممسكة بهاتفها، تشاهد إحدى أفلام الكارتون التي تحبها بشدة، على الرغم من أنها تمتلك من العمر ثمانية عشر عاماً إلا انها تحب مشاهدة أفلام الكارتون بشدة ولها مبدأ تعيش به وهو: كل ما تحبه وتحب فعله؛ أفعله مهمها كان عمرك ولكن أبتعد عن اي شيء مُحرم أو سيء. كريمه جمال الدين قاطع مشاهدتها رنين هاتفها المزعج، فتضايقت بشدة لأنه قاطعها عن مشاهدة فيلمها المفضل، وتضايقت أكثر عندما وجدت أنه رقمٌ غير معروفٍ، فأغلقت الخط بوجهه وبعد ثوانٍ دق الهاتف مرة أخرى فقامت بالرد عليه، ثم أجابتة قائلة: من معي؟! أجابها المتصل قائلا: \" مرحباً بكِ أيتها الجميلة سترينني قريباً وداعاً صغـ.... \". لم تدعه يكمل حديثه و أغلقت الهاتف بوجهه وقالت بداخلها:\" يا إلَهي أعتقد أنه ذاكَ المجهول الأحمق\" وظلت تفكر من قد يكون هذا المتصل المجهول؟ ولماذا يهاتفها دائماً؟! ثم عزمت وأخذت قرارا بأنها لن تجيب على أي رقم مجهول مرة أخرى. قاطع جلوسها صوت والدتها التى كانت قادمة نحوها وهي تقول لها:\"من الذي كان يهاتفكِ أبنتي؟ \" أجابتها \"ميرنا\" وهي تقوم من مكانها قائلة بعدم معرفةٍ وجهل بالمتصل : \"لا أعلم أمي، ولكنني أعتقد أنة ذاك المجهول الاحمق، الذي يهاتفني دائما.\" الام: \"اريحي عقلك عزيزتي ولا تجيبين عليه في المرة القادمة \" تحدثت ميرنا قائلة بمزاح :\"كيف أمي؟ الفضول سيقتلني لكي أعرف من هو ذاكَ المجهول\" تحدثت الام قائلة بقلة حيلة: \"حقا لا أجد ما أقوله لكِ\" ميرنا:\" لا تشغلي عقلك أمي، لقد مللت من الجلوس هنا؛ أود أن أذهب إلى المنزل، أعطيني مفتاح المنزل، أود الرحيل\" تحدثت الام قائلة بإعتراضٍ شديد: \"لا لن تاخذي شيءً لا يجب عليكِ أن ترحلي؛ كفاكِ انكِ لا تجلسين مع العائلة وهيا أمامي أجلسي معنا\" ميرنا: اووووه أمي انتِ تعرفين انني لا أحب\"روان\" وهيَّ دائما ما تضايقني تحدثت الام قائلة بحكمة: \"عزيزتي لا تعطينها أي أهمية و هيا تعالِ وأجلسي مع العائلة وإن فعلت شيءً أريحي عقلك، ولا تقومي بأي ردة فعل وأجعليها تموت بغيظها\" تحدثت ميرنا قائلة بقلة حيلة:\" حسناً أمي\" ثم قامت ميرنا وذهبت مع والدتها وجلست مع العائلة. تحدثت تلك الحرباء التي تدعى\"روان\" عندما رأت ميرنا قادمة نحوهم قائلة بحقدٍ وسخرية: \"أوووة يا إلهي أنا لا أصدق ميرنا جاءت لتجلس معنا هذه حقاً معجزة\" نظرت \"ميرنا \"إلى \"روان\" ولم ترد عليها وأكتفت بأبتسامة جعلت تلك الحرباء تشيط بداخلها ثم جلست بجانب جدها وجدتها وظلت تمزح معهم ومع باقي أفراد العائلة حتى ذهب الجميع إلى منازلهم وهذا أيضاً لايمنع من وجود حديث مزعج من \"روان\" ولكن ميرنا لم تدع لها فرصة لكي تزعجعها. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في صباح اليوم التالي أستيقظت ميرنا بنشاط وقامت تساعد والدتها في أعمال المنزل حتى أنتهو وفجأة شعرت ميرنا بالجوع، وفي الحال تذكرت أنها لم تتناول وجبة الافطار فصاحت قائلة بصوت عالٍ ومزعج: \"امــــــــــاهُ أريد أن اتناول وجبة فطوري\" الام:\"أصمتي، أصمتي، صوتكِ مزعجٌ للغاية، ماذا سيحدث إن ناديتني بصوت طبيعي مثل باقي الفتيات؟! ميرنا: \"أنتِ تعلمين بالطبعِ سأجنُ أمي\" نظرت لها الام بغضب وتحدثت بتعجب وإستفهام: الم تجنِ؟! كل هذا وليس جنون؟! ثم أمسكت الام بحذائها الذي كانت ترتدية والقته وكان حليف الحظ بذلك الحذاء \"أنس\" زوجها، فقد فرت ميرنا هاربة وراء والدها وتلقى أباها ذلك بدلا عنها. نظرت الام نحوه بخجل، وصدمة وهوا الآخر نظر لها بصدمة ثم قالت له بخوف وخجل: أقسم لك \"أنس\" أنني كنت أقصد ميرنا الغبية، وفرت هاربة من أمامة تحدثت ميرنا من ورأه قائلة بخجل وخوف: آسفة نوني ثم ركضت من خلفه سريعا إلى غرفتها نظر الاب أمامةُ بصدمة وقلة حيلة وتحدث قائلاً: \"يا إلهي أنا أعيش مع مجانينَ في بيتي اللهم أنزل علي صبرك \" ثم ارتدى حذاءه وذهب إلى عمله. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد عدة ساعات صدح صوت الام وهي تصيح بأبنتها قائلة: \"ميرنا ايتها الحمقاء\" خرجت ميرنا من الغرفة قائلة وهي ذاهبة نحو والدتها : نعم عزيزتي ماذا تُريدينَ؟! جلست والدة ميرنا على طاولة الطعام واتت بورقة وقلم ودونت بعض الاشياء، عليها ثم مدت يدها لميرنا قائلة: أريد منك أن تذهبي الى محل البقالة بالأسفل وأن تأتي لي بهذه الاشياء تحدثت ميرنا قائلة وهي على وشك أن تبكي: \"اوووة امي، انتي تعلمين انني بالثانوية ولديَّ الكثير من الإمتحانات وفي كل مره يراني المعلم أمام أعينه يقول لي لديكِ أمتحانٌ في المرة القادمة ميرنا ثم أخذت كرسي و جلست بجانب والدتها وقالت بغبطة: اووة امي يال حظ هؤلاء المعلمين، لا يأخذون الواجبات المنزلية ولا كل ما يراهم أحدًا يقول لهم لديكم امتحان في المرة القادمة عندما تحضرون أتمنى أن أعفى من كل ذلك، ثم أكملت حديثها قائلة بحالمية: وأن أذهب إلى بيت زوجي العزيز و.... نظرت لها الام نظرة شر أخرستها، ثم أمسكتها من تلابيب ثيابها قائلة: أقسم ميرنا إن لم تكُفي عن هذا الهراء ، وتذهبي وتجلبي لي الاشياء، المدونة في الورقة من الاسفل لأخذن منكِ هاتف.... لم تكمل الام حديثها وأخذت ميرنا الورقة منها قائلة ببسمة سمجة: اوووه انا امزح امي، تبا للثانوية والتعليم ولزوجي الذي لا أعرفه ايضا، أهم شيء هوا رضاكِ عزيزتي، هيا أتركيني وسأذهب لكي آتي لكِ بالاشياء التي تريدينها. تركتها الام، وذهبت ميرنا إلى غرفتها وارتدت ثيابها ثم توجهت إلى محل البقالة. يتبع.. رأيكم يهمني. ❝ ⏤كريمة جمال الدين
❞ الفصل الاول¹
لا تغفلوا عن غزَّة و السودان فهم في كربٍ عظيم . فكَّ اللهم كربتهم وفرّج عنهم وعن سائرِ الأُمّة💚.
الفصل الاول أتمنى لكم قراءة ممتعة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليلاً في إِحدىٰ الحدائقِ العامة الشهيرة بمصرنا الحبيبة، تحديداً ˝مدينة القاهرة˝ نجد العديدَ من الأُسر مجتمعين في تلك الحديقة، وكل أسرة تجلس مع أسرتها، وسط الاشجار والحشائش الصغيرة والهواء المنعش الجميل.
دعونا نذهب لإحدى الاُسر المجتمعين، فنراهم جالسون يتحدثون مع بعضهم البعض في عدة أمور وسط تناولهم للأطعمة والمشربات الباردة، والساخنة، ومزاحهم، فهم معتادون دومًا على الجلوس في ذلك المكان في عطلة نهاية الاسبوع.
ـــــــــــــــــــــــــ وفي نفس التوقيت كانت تلك الجميلة تجلس بمفردها، بعيدة عنهم قليلا ، فهي تحب البقاء بمفردها بعيدا عن الاحاديث التي تُقال، أو بمعنى صحيحٍ أبنة عمها الحرباء، التي دائما تضايقها بأحديثها الحمقاء، كانت ممسكة بهاتفها، تشاهد إحدى أفلام الكارتون التي تحبها بشدة، على الرغم من أنها تمتلك من العمر ثمانية عشر عاماً إلا انها تحب مشاهدة أفلام الكارتون بشدة ولها مبدأ تعيش به وهو: كل ما تحبه وتحب فعله؛ أفعله مهمها كان عمرك ولكن أبتعد عن اي شيء مُحرم أو سيء. كريمه جمال الدين
قاطع مشاهدتها رنين هاتفها المزعج، فتضايقت بشدة لأنه قاطعها عن مشاهدة فيلمها المفضل، وتضايقت أكثر عندما وجدت أنه رقمٌ غير معروفٍ، فأغلقت الخط بوجهه وبعد ثوانٍ دق الهاتف مرة أخرى فقامت بالرد عليه، ثم أجابتة قائلة: من معي؟!
لم تدعه يكمل حديثه و أغلقت الهاتف بوجهه وقالت بداخلها:˝ يا إلَهي أعتقد أنه ذاكَ المجهول الأحمق˝
وظلت تفكر من قد يكون هذا المتصل المجهول؟ ولماذا يهاتفها دائماً؟! ثم عزمت وأخذت قرارا بأنها لن تجيب على أي رقم مجهول مرة أخرى.
قاطع جلوسها صوت والدتها التى كانت قادمة نحوها وهي تقول لها:˝من الذي كان يهاتفكِ أبنتي؟ ˝
أجابتها ˝ميرنا˝ وهي تقوم من مكانها قائلة بعدم معرفةٍ وجهل بالمتصل : ˝لا أعلم أمي، ولكنني أعتقد أنة ذاك المجهول الاحمق، الذي يهاتفني دائما.˝
الام: ˝اريحي عقلك عزيزتي ولا تجيبين عليه في المرة القادمة ˝
تحدثت ميرنا قائلة بمزاح :˝كيف أمي؟ الفضول سيقتلني لكي أعرف من هو ذاكَ المجهول˝
تحدثت الام قائلة بقلة حيلة: ˝حقا لا أجد ما أقوله لكِ˝
ميرنا:˝ لا تشغلي عقلك أمي، لقد مللت من الجلوس هنا؛ أود أن أذهب إلى المنزل، أعطيني مفتاح المنزل، أود الرحيل˝
تحدثت الام قائلة بإعتراضٍ شديد: ˝لا لن تاخذي شيءً لا يجب عليكِ أن ترحلي؛ كفاكِ انكِ لا تجلسين مع العائلة وهيا أمامي أجلسي معنا˝
ميرنا: اووووه أمي انتِ تعرفين انني لا أحب˝روان˝ وهيَّ دائما ما تضايقني
تحدثت الام قائلة بحكمة: ˝عزيزتي لا تعطينها أي أهمية و هيا تعالِ وأجلسي مع العائلة وإن فعلت شيءً أريحي عقلك، ولا تقومي بأي ردة فعل وأجعليها تموت بغيظها˝
تحدثت ميرنا قائلة بقلة حيلة:˝ حسناً أمي˝
ثم قامت ميرنا وذهبت مع والدتها وجلست مع العائلة.
تحدثت تلك الحرباء التي تدعى˝روان˝ عندما رأت ميرنا قادمة نحوهم قائلة بحقدٍ وسخرية: ˝أوووة يا إلهي أنا لا أصدق ميرنا جاءت لتجلس معنا هذه حقاً معجزة˝
نظرت ˝ميرنا ˝إلى ˝روان˝ ولم ترد عليها وأكتفت بأبتسامة جعلت تلك الحرباء تشيط بداخلها
ثم جلست بجانب جدها وجدتها وظلت تمزح معهم ومع باقي أفراد العائلة حتى ذهب الجميع إلى منازلهم وهذا أيضاً لايمنع من وجود حديث مزعج من ˝روان˝ ولكن ميرنا لم تدع لها فرصة لكي تزعجعها. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في صباح اليوم التالي أستيقظت ميرنا بنشاط وقامت تساعد والدتها في أعمال المنزل حتى أنتهو وفجأة شعرت ميرنا بالجوع، وفي الحال تذكرت أنها لم تتناول وجبة الافطار فصاحت قائلة بصوت عالٍ ومزعج: ˝امــــــــــاهُ أريد أن اتناول وجبة فطوري˝
الام:˝أصمتي، أصمتي، صوتكِ مزعجٌ للغاية، ماذا سيحدث إن ناديتني بصوت طبيعي مثل باقي الفتيات؟!
ميرنا: ˝أنتِ تعلمين بالطبعِ سأجنُ أمي˝
نظرت لها الام بغضب وتحدثت بتعجب وإستفهام: الم تجنِ؟! كل هذا وليس جنون؟!
ثم أمسكت الام بحذائها الذي كانت ترتدية والقته وكان حليف الحظ بذلك الحذاء ˝أنس˝ زوجها، فقد فرت ميرنا هاربة وراء والدها وتلقى أباها ذلك بدلا عنها.
نظرت الام نحوه بخجل، وصدمة وهوا الآخر نظر لها بصدمة ثم قالت له بخوف وخجل: أقسم لك ˝أنس˝ أنني كنت أقصد ميرنا الغبية، وفرت هاربة من أمامة
تحدثت ميرنا من ورأه قائلة بخجل وخوف: آسفة نوني ثم ركضت من خلفه سريعا إلى غرفتها
نظر الاب أمامةُ بصدمة وقلة حيلة وتحدث قائلاً: ˝يا إلهي أنا أعيش مع مجانينَ في بيتي اللهم أنزل علي صبرك ˝
ثم ارتدى حذاءه وذهب إلى عمله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد عدة ساعات صدح صوت الام وهي تصيح بأبنتها قائلة:
˝ميرنا ايتها الحمقاء˝
خرجت ميرنا من الغرفة قائلة وهي ذاهبة نحو والدتها : نعم عزيزتي ماذا تُريدينَ؟!
جلست والدة ميرنا على طاولة الطعام واتت بورقة وقلم ودونت بعض الاشياء، عليها ثم مدت يدها لميرنا قائلة: أريد منك أن تذهبي الى محل البقالة بالأسفل وأن تأتي لي بهذه الاشياء
تحدثت ميرنا قائلة وهي على وشك أن تبكي: ˝اوووة امي، انتي تعلمين انني بالثانوية ولديَّ الكثير من الإمتحانات وفي كل مره يراني المعلم أمام أعينه يقول لي لديكِ أمتحانٌ في المرة القادمة ميرنا
ثم أخذت كرسي و جلست بجانب والدتها وقالت بغبطة: اووة امي يال حظ هؤلاء المعلمين، لا يأخذون الواجبات المنزلية ولا كل ما يراهم أحدًا يقول لهم لديكم امتحان في المرة القادمة عندما تحضرون
أتمنى أن أعفى من كل ذلك، ثم أكملت حديثها قائلة بحالمية: وأن أذهب إلى بيت زوجي العزيز و..
نظرت لها الام نظرة شر أخرستها، ثم أمسكتها من تلابيب ثيابها قائلة: أقسم ميرنا إن لم تكُفي عن هذا الهراء ، وتذهبي وتجلبي لي الاشياء، المدونة في الورقة من الاسفل لأخذن منكِ هاتف..
لم تكمل الام حديثها وأخذت ميرنا الورقة منها قائلة ببسمة سمجة: اوووه انا امزح امي، تبا للثانوية والتعليم ولزوجي الذي لا أعرفه ايضا، أهم شيء هوا رضاكِ عزيزتي، هيا أتركيني وسأذهب لكي آتي لكِ بالاشياء التي تريدينها.
تركتها الام، وذهبت ميرنا إلى غرفتها وارتدت ثيابها ثم توجهت إلى محل البقالة.
❞ الفصل الثاني ² لا تغفلوا عن غزَّة و السودان فهم في كربٍ عظيم .. فكَّ اللهم كربتهم وفرّج عنهم وعن سائرِ الأُمّة💚..! الفصل الثاني أتمنى لكم قرءاة ممتعة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ \"في محل البقالة\" دلفت ميرنا إلى المحل وأخذت تبحث عن الاشياء التي تريدها والدتها وتأتِ بها، تضعها في الصندوق الذي تحمله في يدها، وفي أثناء مشيها أرتطمت بأحدهم ف سقطت أرضا وسقط معاها ما كانت تحمله وتحطم، تحدثت ميرنا وهي مستلقية بكامل جسدها على الارض قائلة بحزنٍ: \"اووووة يا إلهي ما هذا اليوم الغريب الكثير المصائب، أستغفرك ربي وأتوب إليك! بينما الذي أسقطها أرضا كان واقفا يضحك عليها أستوعبت ميرنا أنها وقعت أرضا وما أشترته قد تحطم، ثم اخذت تصرخ بمن أوقعها وهي تقوم من مكانها، وتنظر إلى الاشياء التي تحطمت أرضًا قائلة: اتضحك أيها الغبي، الاحمق؟ لقد أوقعتني أرضًا وكَسرت لي العلب الزجاجية؛ كيف لي ان آتي بثمنها وماذا سأقول لأمي؟ اللعنة! صمتت عن حديثها عندما نظرت للشخص، الذي أوقعها و عندما استوعبت من أمامها، تحدث قائلة بحرج وصدمة كبيرة: يا إلهي استاذ قاسم! أعتذر لك معلمي حقا لم أقصد ذلك! ووو تحدث ذاك الشخص الذي يدعى\" قاسم\" قائلا بهدوء : عفواً ميرنا أنا من أعتذر لكِ بشدة عما بدر مني سوف اعطيكِ ثمن كل ما تريدين، أهدأي تحدثت ميرنا قائلة بإعتذار وحرج شديدٍ : أنا التي أعتذر منك كثيرا، أرجوك لا تخبر أمي ضحك على ما قالته ثم قال بأمر: بالطبع لن أخبرها، هيا أمامي لنذهب ونأتِ لكِ بأشيأكِ تحدثت قائلة بإعتراض: لا لن أخذ شيءً واعتذر لك كثيرا سأرحل وما حدث قد حدث. قال لها بحزم: كُفي عن الاعتراض ميرنا، أنا من أخطأت وأنا من سيدفع الحساب أم تريدين المبيت خارج منزلكم الليلة؟ هيا بنا ميرنا ثم ذهبت تنتقي الاشياء، التي تحطمت ودفع قاسم ثمن تلك الاشياء واعتذرت منه كثيرا وشكرته وغادرت. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كانت ميرنا في طريقها إلى المنزل حاملة بيدها الاشياء التي أبتاعتها من المحل ولمحت معلمٌ آخرٌ خاصٌ بها، يمر بجوارها من على الرصيف الآخر، فصاحت قائله بصوت عالٍ، بجنون: أستاذ حسن كيف حالك انت واولادك؟ نظر لها المعلم بدهشة ثم صاح قائلا: اووه ميرنا أيتها المجنونة ماذا تفعلين هنا؟ اليس لديكِ مذاكرة وإمتحان غدا يا حمقاء؟! اكملت سيرها ناحيته ثم صاحت قائلة: انت ترى امامك لقد أجبرتني امي ان اذهب الى محل البقالة لكي اجلب لها عدة أشياء و ها انا عائدة إلى المنزل ايرضيك أستاذي ان اترك المذاكرة من أجل ان اذهب إلى محل البقالة المعلم: بالطبع يرضيني ميرنا هيا ارحلي وذاكري لا أريد اي أعذار في إمتحان غدٍ مع السلامة أستاذ حسن ولن اتي غدا هه ثم رحلت من امامة بسرعة ونظر إليها يضحك عليها بشدة بسبب جنونها الذي احدثته امامه ــــــــــــــــــــــ وصلت ميرنا إلى عمارة بيتهم وقامت بالجلوس أسفلها على إحدى السلالم تريح قدميها، وتحدثت مع حالها قائلة: لقد هرمنا للوصول إلى هنا أووه عظامي تؤلمني بشدة، سامحك الله أمي أشعر وكأن هناك بيت وقع فوقي. وبعد دقيقة من جلوسها رأت هرة تحبها بشدة تعيش معهم في عمارة بيتهم وجميع السكان يعرفونها وايضا يقدمون لها الطعام والمياه ويحبونها أخذتها تجلسها بجانبها على الرغم من كونها تهابهم بشدة ولكن هذه الهرة ميرنا تحبها وتجلب لها المياه والطعام دائما تحدثت قائلة للهرة بحب وهي تربت عليها: هرتي العزيزة أشتقت لكِ كثيراً أعلم أني ما عدت أراكِ كثير بسب تلك الثانوية الحمقاء وها قد رأيتك أخير لقد أشتقت لكِ حقا ثم أخفضت صوتها وتحدثت لها بصوت هاديء داخل اذنها قائلة : عزيزتي هيا بنا نصعد إلى الاعلى وسأجلب لكِ المياه والحليب، وعندما تصنع أمي الغذاء سأتِ لكِ بطبق من الارز وقطعة لحم ولكن لا تقولي لأمي ثم ضحكت بخفة وقالت: لا تنسي هيا بنا نصعد إلى الشقة ولكن عليكِ ان لا تدخلي إلى الشقة لكي لا أبيت معكِ امامها اليوم. قامت ميرنا بحمل الاشياء التي اتت بها من المتجر ثم صعدت هي والهرة إلى الاعلى وفتحت باب الشقة ودلفت الهرة قبل منها فضحكت عليها بشدة ولكن لم تدم ضحكتها عندما لمحت والدتها تأتِ نحوها جأت والدة نحوها ميرنا تتحدث قائلة: لقد عدتِ أخيرا يا الهي أكنت تصنعين الاشياء ميرنا ميرنا وهي تتجه ناحية طاولة الطعام وتضع كل ما بيدها فوقها: عفو أمي حدث شيء معي وتعطلت قليلا تفضلي ها هي الاشياء راجعت الام الاشياء وذهبت إلى المطبخ ولكن في طريقها رأت الهرة أمامها صدمت بوجودها ثم صرخت ونادت على ميرنا وهي تصرخ بخوف و غضب فهي تهابها وتهاب كل الحيوانات التي توجد في عالمنا : ميرنــــــــــا يا حمقــــــــــــاء لمـاذا جلبتي الهرة هنـــــــــا؟ كانت ميرنا في طريقها إلى غرفتها صدمت عندما أستمعت إلى صوت والدتها وهي تصيح بها ثم تحدثت قائلة بصدمة: مصيبة مصيبة يا الهي بالتأكيد سابيت أمام الشقة مع الهرة اليوم. ذهبت ميرنا نحو الدتها سريعا ثم قالت: ماذا أمي؟ نظرت نحوها الام بشر وتحدثت قائلة بغضب: ماذا ميرنا؟ كل هذا وماذا؟! الا ترين الهرة الحمقاء مثلكِ هنا في الشقة؟ ميرنا: معذرة أمي كنت افتح باب الشقه ولكنها سبقتني إلى الداخل تحدثت الام بهدوء وكانت بداخلها تتوعد لها: حسنا ميرنا هيا اخرجيها من هنا ابنتي المطيعه نظرت لها ميرنا بشك ثم قالت: أنا مطيعة؟! حسنا أمي سأخرجها ولكن عديني اولا انك لن تغلقي باب الشقة وتجعلينني أجلس أمامها. الام: حسنا حسنا هيا اخرجيها ميرنا: عديني امي تحدثت الام قائلة بنفاذ صبر : اعدك ميرنا هيا اخرجيها عزيزتي قامت ميرنا بالذهاب نحو القطة، ثم حملتها وفتحت مقبض الباب وخرجت بها أمام الشقة وتحدثت للقطة قائلة بصوت هاديء قبل أن تضعها ارضا: هيا اجلسي هنا وسأقوم بجلب الحليب والمياه لكِ سمعت ميرنا صوت أغلاق الباب أمـــــــــي لماذا اغلقتِ باب الشقة؟ افتحي هيا تحدثت الام من الداخل قائلة: لا لن أفتح يا حمقاء واريني كيف ستأتين للهرة بالحليب والمياه؟ ميرنا: ولكنكِ خلفتِ بالوعد امي امـــــــــي، لم تجد رد منها، ثم قامت ميرنا بالجلوس على السُلم بقلة حيلة، قامت الهرة تجلس جوارها وتتمسح بها وكأنها تقول لها أنا معكِ نظرت لها ميرنا قائلة: كل هذا من أجل أنكِ خالفتِ أوامري ولم تقومي بالجلوس على السلم ها انا وانتِ جالسون عليه عزيزتي ثم ضحكت وظلت جالسة ـــــــــــــــــــــــــــ على الناحية الاخرى في سيناء الحبيبة كان جالسا، ينظر إلى صورة كان يمسكها في يده وينظر إليها قائلا: قريبا ستكونين لي عزيزتي ما عاد هنالك سوى القليل، القليل فقط ثم قبل الصورة وقال:أحبكِ كثيرا، أنتظر أن يأتي اليوم الذي ستكونين فيه معي وبجانبي وعندما يأتِ يوم للفراق سيكون يوم موتي أو يوم موتكِ. > كريمه جمال الدين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بينما عند ميرنا كانت جالسة على السلم تلعب مع الهرة وجأت ببالها فكرة لكي تدلف إلى شقتهم، قامت ميرنا ثم صعدت إلى إحدى الشقق بالاعلى وأخذت تطرق على الباب وهي تصيح: جدي بعد ثوانٍ فتحت لها جدتها وعندما راتها أمامها بوجهها العابث أخذت تضحك كثيرا ثم قالت لها: بالتأكيد فعلتِ مصيبة لأمك ميرنا. نظرت لها ببلاهة وتحدثت قائلة: كيف علمتي جدتي؟ تحدثت الجدة قائلة وهي ما زلت تضحك: كيف؟ أنتِ لا تأتين إلا هنا الا عندما تفتعلين المصائب عزيزتي اووه جدتي، في المرة القادمة سأتي انا وقرة عيني ولن اتي عندما أفتعل المصائب والأهم من كل ذلك جدتي ذات القلب الحنون، ماذا صنعتِ على الغذا اليوم؟ لما أصنع شيء عزيزتي، ولكنني ذاهبة لأصنع المعكرونة بالصلصة والدجاج المقلي هي معي إلى المطبخ تعلمي شيء من اجل قرة عينك واخذت تضحك يال قرة عيني! سأطلب له الطعام من المطاعم جدتي لن أصنع له الطعام حسنا عزيزتي كما تشائين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قلبي المعكرونة جيدا عزيزتي ميرنا لكي لا تقوم بالإلتصاق حاضر جدتي بينما كانت الجدة تقف تقوم بتحمير قطع الدجاج وتقوم بتقليب الصلصة تحدثت ميرنا وهي تقول بنزق: جدتي متى ستنضج لقت مللت كثيراً من تقليب المعكرونة دقيقتين فقط ميرنا وستنضج بعد دقيقتين انتهت من التقليب وقامت بالخروج من المطبخ سريعا وقالت لجدتها: في كل مرة ادلف إلى المطبخ أقوم بالتأكيد داخلي على انني سأجلب لزوجي الطعام من المطاعم وان لم يعجبه ذلك لا يأكل ويتركه كله لي جأت الجدة لكي تتحدث قاطعها الجد وهو يدلف إلى الشقة وهو يقول: حبيبة قلب جدها تفعل ما تريد ركضت ميرنا نحوه سريعا واخذت تحتضنه وتقول: أنت أعظم جد في الكون ضحك الجد وقال لها: حقا مجنونة تحدثت الجدة قائلة: إبراهيم بدل ثيابك سريعا فقد انتهيت من تحضير الغذاء حسنا ثم ذهب الجد ليبدل ثيابه وذهبت ميرنا مع جدتها إلى المطبخ واخذو الطعام وذهبو به إلى الطاولة التي سوف يتناولون عليها وجبة الغذاء، حتى اتى الجد وبدأو في تناول الطعام تحدثت ميرنا قائلة: جدتي لدي امتحان في الغد و اود ان تذهبي إلى أمي لكل تفتح لكِ الباب وادلف الى الشقة واجلس لكي اذاكر حسنا ميرنا عزيزتي ولكن بشرط ستقومين بغسل الاطباق ماذا جدتي؟ اتمزحين؟! قُل لها شيء جدي. ضحك الجد ثم قال لزوجته: اتركيها هذه المرة زينب من أجل عيناك فقط يا ابا انس نظرت لها ميرنا وقالت: أنا لازلت عزباء جدتي تحدثت الجدة قائلة بمرح: انت حمقاء حمقاء فقط يا ميرنا واخذو يضحكون ويكملون تناول طعامهم. يتبع... ❝ ⏤كريمة جمال الدين
❞ الفصل الثاني ² لا تغفلوا عن غزَّة و السودان فهم في كربٍ عظيم . فكَّ اللهم كربتهم وفرّج عنهم وعن سائرِ الأُمّة💚.!
الفصل الثاني أتمنى لكم قرءاة ممتعة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ˝في محل البقالة˝
دلفت ميرنا إلى المحل وأخذت تبحث عن الاشياء التي تريدها والدتها وتأتِ بها، تضعها في الصندوق الذي تحمله في يدها، وفي أثناء مشيها أرتطمت بأحدهم ف سقطت أرضا وسقط معاها ما كانت تحمله وتحطم، تحدثت ميرنا وهي مستلقية بكامل جسدها على الارض قائلة بحزنٍ: ˝اووووة يا إلهي ما هذا اليوم الغريب الكثير المصائب، أستغفرك ربي وأتوب إليك!
بينما الذي أسقطها أرضا كان واقفا يضحك عليها أستوعبت ميرنا أنها وقعت أرضا وما أشترته قد تحطم، ثم اخذت تصرخ بمن أوقعها وهي تقوم من مكانها، وتنظر إلى الاشياء التي تحطمت أرضًا قائلة: اتضحك أيها الغبي، الاحمق؟ لقد أوقعتني أرضًا وكَسرت لي العلب الزجاجية؛ كيف لي ان آتي بثمنها وماذا سأقول لأمي؟
اللعنة!
صمتت عن حديثها عندما نظرت للشخص، الذي أوقعها و عندما استوعبت من أمامها، تحدث قائلة بحرج وصدمة كبيرة: يا إلهي استاذ قاسم! أعتذر لك معلمي حقا لم أقصد ذلك! ووو
تحدث ذاك الشخص الذي يدعى˝ قاسم˝ قائلا بهدوء : عفواً ميرنا أنا من أعتذر لكِ بشدة عما بدر مني سوف اعطيكِ ثمن كل ما تريدين، أهدأي
تحدثت ميرنا قائلة بإعتذار وحرج شديدٍ : أنا التي أعتذر منك كثيرا، أرجوك لا تخبر أمي
ضحك على ما قالته ثم قال بأمر: بالطبع لن أخبرها، هيا أمامي لنذهب ونأتِ لكِ بأشيأكِ
تحدثت قائلة بإعتراض: لا لن أخذ شيءً واعتذر لك كثيرا سأرحل وما حدث قد حدث.
قال لها بحزم: كُفي عن الاعتراض ميرنا، أنا من أخطأت وأنا من سيدفع الحساب أم تريدين المبيت خارج منزلكم الليلة؟ هيا بنا ميرنا
ثم ذهبت تنتقي الاشياء، التي تحطمت ودفع قاسم ثمن تلك الاشياء واعتذرت منه كثيرا وشكرته وغادرت. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت ميرنا في طريقها إلى المنزل حاملة بيدها الاشياء التي أبتاعتها من المحل ولمحت معلمٌ آخرٌ خاصٌ بها، يمر بجوارها من على الرصيف الآخر، فصاحت قائله بصوت عالٍ، بجنون: أستاذ حسن كيف حالك انت واولادك؟
نظر لها المعلم بدهشة ثم صاح قائلا: اووه ميرنا أيتها المجنونة ماذا تفعلين هنا؟ اليس لديكِ مذاكرة وإمتحان غدا يا حمقاء؟!
اكملت سيرها ناحيته ثم صاحت قائلة: انت ترى امامك لقد أجبرتني امي ان اذهب الى محل البقالة لكي اجلب لها عدة أشياء و ها انا عائدة إلى المنزل ايرضيك أستاذي ان اترك المذاكرة من أجل ان اذهب إلى محل البقالة
المعلم: بالطبع يرضيني ميرنا هيا ارحلي وذاكري لا أريد اي أعذار في إمتحان غدٍ
مع السلامة أستاذ حسن ولن اتي غدا هه
ثم رحلت من امامة بسرعة ونظر إليها يضحك عليها بشدة بسبب جنونها الذي احدثته امامه ــــــــــــــــــــــ وصلت ميرنا إلى عمارة بيتهم وقامت بالجلوس أسفلها على إحدى السلالم تريح قدميها، وتحدثت مع حالها قائلة: لقد هرمنا للوصول إلى هنا أووه عظامي تؤلمني بشدة، سامحك الله أمي أشعر وكأن هناك بيت وقع فوقي.
وبعد دقيقة من جلوسها رأت هرة تحبها بشدة تعيش معهم في عمارة بيتهم وجميع السكان يعرفونها وايضا يقدمون لها الطعام والمياه ويحبونها أخذتها تجلسها بجانبها على الرغم من كونها تهابهم بشدة ولكن هذه الهرة ميرنا تحبها وتجلب لها المياه والطعام دائما
تحدثت قائلة للهرة بحب وهي تربت عليها: هرتي العزيزة أشتقت لكِ كثيراً أعلم أني ما عدت أراكِ كثير بسب تلك الثانوية الحمقاء وها قد رأيتك أخير لقد أشتقت لكِ حقا ثم أخفضت صوتها وتحدثت لها بصوت هاديء داخل اذنها قائلة : عزيزتي هيا بنا نصعد إلى الاعلى وسأجلب لكِ المياه والحليب، وعندما تصنع أمي الغذاء سأتِ لكِ بطبق من الارز وقطعة لحم ولكن لا تقولي لأمي ثم ضحكت بخفة وقالت: لا تنسي هيا بنا نصعد إلى الشقة ولكن عليكِ ان لا تدخلي إلى الشقة لكي لا أبيت معكِ امامها اليوم.
قامت ميرنا بحمل الاشياء التي اتت بها من المتجر ثم صعدت هي والهرة إلى الاعلى وفتحت باب الشقة ودلفت الهرة قبل منها فضحكت عليها بشدة ولكن لم تدم ضحكتها عندما لمحت والدتها تأتِ نحوها
جأت والدة نحوها ميرنا تتحدث قائلة: لقد عدتِ أخيرا يا الهي أكنت تصنعين الاشياء ميرنا
ميرنا وهي تتجه ناحية طاولة الطعام وتضع كل ما بيدها فوقها: عفو أمي حدث شيء معي وتعطلت قليلا تفضلي ها هي الاشياء
راجعت الام الاشياء وذهبت إلى المطبخ ولكن في طريقها رأت الهرة أمامها صدمت بوجودها ثم صرخت ونادت على ميرنا وهي تصرخ بخوف و غضب فهي تهابها وتهاب كل الحيوانات التي توجد في عالمنا : ميرنــــــــــا يا حمقــــــــــــاء لمـاذا جلبتي الهرة هنـــــــــا؟
كانت ميرنا في طريقها إلى غرفتها صدمت عندما أستمعت إلى صوت والدتها وهي تصيح بها ثم تحدثت قائلة بصدمة: مصيبة مصيبة يا الهي بالتأكيد سابيت أمام الشقة مع الهرة اليوم.
ذهبت ميرنا نحو الدتها سريعا ثم قالت: ماذا أمي؟
نظرت نحوها الام بشر وتحدثت قائلة بغضب: ماذا ميرنا؟ كل هذا وماذا؟! الا ترين الهرة الحمقاء مثلكِ هنا في الشقة؟
ميرنا: معذرة أمي كنت افتح باب الشقه ولكنها سبقتني إلى الداخل تحدثت الام بهدوء وكانت بداخلها تتوعد لها: حسنا ميرنا هيا اخرجيها من هنا ابنتي المطيعه
نظرت لها ميرنا بشك ثم قالت: أنا مطيعة؟! حسنا أمي سأخرجها ولكن عديني اولا انك لن تغلقي باب الشقة وتجعلينني أجلس أمامها.
قامت ميرنا بالذهاب نحو القطة، ثم حملتها وفتحت مقبض الباب وخرجت بها أمام الشقة وتحدثت للقطة قائلة بصوت هاديء قبل أن تضعها ارضا: هيا اجلسي هنا وسأقوم بجلب الحليب والمياه لكِ
سمعت ميرنا صوت أغلاق الباب
أمـــــــــي لماذا اغلقتِ باب الشقة؟ افتحي هيا
تحدثت الام من الداخل قائلة: لا لن أفتح يا حمقاء واريني كيف ستأتين للهرة بالحليب والمياه؟
ميرنا: ولكنكِ خلفتِ بالوعد امي امـــــــــي، لم تجد رد منها، ثم قامت ميرنا بالجلوس على السُلم بقلة حيلة، قامت الهرة تجلس جوارها وتتمسح بها وكأنها تقول لها أنا معكِ
نظرت لها ميرنا قائلة: كل هذا من أجل أنكِ خالفتِ أوامري ولم تقومي بالجلوس على السلم ها انا وانتِ جالسون عليه عزيزتي ثم ضحكت وظلت جالسة ـــــــــــــــــــــــــــ على الناحية الاخرى في سيناء الحبيبة كان جالسا، ينظر إلى صورة كان يمسكها في يده وينظر إليها قائلا: قريبا ستكونين لي عزيزتي ما عاد هنالك سوى القليل، القليل فقط ثم قبل الصورة وقال:أحبكِ كثيرا، أنتظر أن يأتي اليوم الذي ستكونين فيه معي وبجانبي وعندما يأتِ يوم للفراق سيكون يوم موتي أو يوم موتكِ.
> كريمه جمال الدين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بينما عند ميرنا كانت جالسة على السلم تلعب مع الهرة وجأت ببالها فكرة لكي تدلف إلى شقتهم، قامت ميرنا ثم صعدت إلى إحدى الشقق بالاعلى وأخذت تطرق على الباب وهي تصيح: جدي
بعد ثوانٍ فتحت لها جدتها وعندما راتها أمامها بوجهها العابث أخذت تضحك كثيرا ثم قالت لها: بالتأكيد فعلتِ مصيبة لأمك ميرنا.
نظرت لها ببلاهة وتحدثت قائلة: كيف علمتي جدتي؟
تحدثت الجدة قائلة وهي ما زلت تضحك: كيف؟ أنتِ لا تأتين إلا هنا الا عندما تفتعلين المصائب عزيزتي
اووه جدتي، في المرة القادمة سأتي انا وقرة عيني ولن اتي عندما أفتعل المصائب والأهم من كل ذلك جدتي ذات القلب الحنون، ماذا صنعتِ على الغذا اليوم؟
لما أصنع شيء عزيزتي، ولكنني ذاهبة لأصنع المعكرونة بالصلصة والدجاج المقلي هي معي إلى المطبخ تعلمي شيء من اجل قرة عينك واخذت تضحك
يال قرة عيني! سأطلب له الطعام من المطاعم جدتي لن أصنع له الطعام
حسنا عزيزتي كما تشائين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قلبي المعكرونة جيدا عزيزتي ميرنا لكي لا تقوم بالإلتصاق
حاضر جدتي
بينما كانت الجدة تقف تقوم بتحمير قطع الدجاج وتقوم بتقليب الصلصة
تحدثت ميرنا وهي تقول بنزق: جدتي متى ستنضج لقت مللت كثيراً من تقليب المعكرونة دقيقتين فقط ميرنا وستنضج
بعد دقيقتين انتهت من التقليب وقامت بالخروج من المطبخ سريعا وقالت لجدتها: في كل مرة ادلف إلى المطبخ أقوم بالتأكيد داخلي على انني سأجلب لزوجي الطعام من المطاعم وان لم يعجبه ذلك لا يأكل ويتركه كله لي
جأت الجدة لكي تتحدث قاطعها الجد وهو يدلف إلى الشقة وهو يقول: حبيبة قلب جدها تفعل ما تريد
ركضت ميرنا نحوه سريعا واخذت تحتضنه وتقول: أنت أعظم جد في الكون
ضحك الجد وقال لها: حقا مجنونة
تحدثت الجدة قائلة: إبراهيم بدل ثيابك سريعا فقد انتهيت من تحضير الغذاء
حسنا ثم ذهب الجد ليبدل ثيابه وذهبت ميرنا مع جدتها إلى المطبخ واخذو الطعام وذهبو به إلى الطاولة التي سوف يتناولون عليها وجبة الغذاء، حتى اتى الجد وبدأو في تناول الطعام
تحدثت ميرنا قائلة: جدتي لدي امتحان في الغد و اود ان تذهبي إلى أمي لكل تفتح لكِ الباب وادلف الى الشقة واجلس لكي اذاكر
حسنا ميرنا عزيزتي ولكن بشرط ستقومين بغسل الاطباق
ماذا جدتي؟ اتمزحين؟! قُل لها شيء جدي.
ضحك الجد ثم قال لزوجته: اتركيها هذه المرة زينب
من أجل عيناك فقط يا ابا انس
نظرت لها ميرنا وقالت: أنا لازلت عزباء جدتي
تحدثت الجدة قائلة بمرح: انت حمقاء حمقاء فقط يا ميرنا واخذو يضحكون ويكملون تناول طعامهم.