نزاع أبدي أنازعُ الظلامَ العميق، وآهاتُ روحي تَفتكُ... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ نزاع أبدي أنازعُ الظلامَ العميق وآهاتُ روحي تَفتكُ بقلبي المُثقلِ بالجراح أدركُ أنّ العقلَ ينازعني وأنّ القيودَ الحديدية تأكلُ أجدُني هشّةً كرمادٍ يتناثرُ ريحٍ عاتية شظايا لا يُمكن لملمتها يهوى العقلُ غياهبِ الظلام ويسيرُ متاهةٍ أفق لها صرختُ بآهاتٍ تُشرخُ السماءَ إن سَمِعَتْ وانهياري لو بلغَكم لهدمَ الجبالَ الراسيات لكنّ أحرفي عاجزةٌ وما نثرتهُ هنا ليس إلا بقايا مشاعر تنهشُ وتحرقُ صمتي فآهاتُ قلبي بالنحيبِ تُشتَعَرُ والليلُ يَدفنُ سَقَرِ نزفٌ يُبدّدُ أضلُعي مستعِرًا وجرحي غائرٌ كسيفٍ مُنكسِرِ سقمٌ يُمزّقني ويطفو خاطري كالنارِ تَعبثُ عُبابِ المُستَعِرِ خارتْ قوايَ وعينُ صبري أغمضتْ يا ليتَ صوتي لامَ أطرافَ السَّحَرِ لو شكوايَ قدْ بلغتْ عَنانَها لهدّتِ وأطفأتْ شُعَلَ السُّعَرِ لكنّ آهاتي بصمتٍ تحترقْ والجمرُ يَفتِكُ بالجبينِ المُنكَفِئِ ورغم ما أبعثرُه من آلام زال القريبُ والغريبُ أصمًّا أمام نحيبي أُدركُ الشكوى باتت ريحًا تسكنُ صدًى ولذا لجأتُ لصمتٍ يَجعلني أعيشُ نزاعًا أبديًا بين عقلي وأفكاري كظلٍّ باهتٍ لديجور السماء ينتظرُ بزوغ الفجر دون يقين لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
- ❞ نزاع أبدي أنازعُ الظلامَ العميق، وآهاتُ روحي تَفتكُ بقلبي المُثقلِ بالجراح، أدركُ أنّ العقلَ ينازعني، وأنّ القيودَ الحديدية تأكلُ روحي، أجدُني هشّةً كرمادٍ يتناثرُ في ريحٍ عاتية، شظايا لا يُمكن لملمتها، يهوى العقلُ في غياهبِ الظلام، ويسيرُ في متاهةٍ لا أفق لها صرختُ بآهاتٍ تُشرخُ السماءَ إن سَمِعَتْ، وانهياري لو بلغَكم لهدمَ الجبالَ الراسيات، لكنّ أحرفي عاجزةٌ، وما نثرتهُ هنا ليس إلا بقايا مشاعر تنهشُ روحي، وتحرقُ صمتي، فآهاتُ قلبي بالنحيبِ تُشتَعَرُ والليلُ يَدفنُ روحي في غياهبِ سَقَرِ نزفٌ يُبدّدُ أضلُعي مستعِرًا وجرحي غائرٌ كسيفٍ مُنكسِرِ سقمٌ يُمزّقني، ويطفو خاطري كالنارِ تَعبثُ في عُبابِ المُستَعِرِ خارتْ قوايَ، وعينُ صبري أغمضتْ يا ليتَ صوتي لامَ أطرافَ السَّحَرِ لو أنّ شكوايَ قدْ بلغتْ عَنانَها لهدّتِ الجبالَ، وأطفأتْ شُعَلَ السُّعَرِ لكنّ آهاتي بصمتٍ تحترقْ والجمرُ يَفتِكُ بالجبينِ المُنكَفِئِ ورغم ما أبعثرُه من آلام، لا زال القريبُ والغريبُ أصمًّا أمام نحيبي، أُدركُ أنّ الشكوى باتت ريحًا لا تسكنُ صدًى، ولذا لجأتُ لصمتٍ يَجعلني أعيشُ نزاعًا أبديًا بين عقلي وأفكاري، كظلٍّ باهتٍ لديجور السماء، ينتظرُ بزوغ الفجر دون يقين. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe❞ نزاع أبدي
أنازعُ الظلامَ العميق، وآهاتُ روحي تَفتكُ بقلبي المُثقلِ بالجراح، أدركُ أنّ العقلَ ينازعني، وأنّ القيودَ الحديدية تأكلُ روحي، أجدُني هشّةً كرمادٍ يتناثرُ في ريحٍ عاتية، شظايا لا يُمكن لملمتها، يهوى العقلُ في غياهبِ الظلام، ويسيرُ في متاهةٍ لا أفق لها صرختُ بآهاتٍ تُشرخُ السماءَ إن سَمِعَتْ، وانهياري لو بلغَكم لهدمَ الجبالَ الراسيات، لكنّ أحرفي عاجزةٌ، وما نثرتهُ هنا ليس إلا بقايا مشاعر تنهشُ روحي، وتحرقُ صمتي،
فآهاتُ قلبي بالنحيبِ تُشتَعَرُ
والليلُ يَدفنُ روحي في غياهبِ سَقَرِ
نزفٌ يُبدّدُ أضلُعي مستعِرًا
وجرحي غائرٌ كسيفٍ مُنكسِرِ
سقمٌ يُمزّقني، ويطفو خاطري
كالنارِ تَعبثُ في عُبابِ المُستَعِرِ
خارتْ قوايَ، وعينُ صبري أغمضتْ
يا ليتَ صوتي لامَ أطرافَ السَّحَرِ
لو أنّ شكوايَ قدْ بلغتْ عَنانَها
لهدّتِ الجبالَ، وأطفأتْ شُعَلَ السُّعَرِ
لكنّ آهاتي بصمتٍ تحترقْ
والجمرُ يَفتِكُ بالجبينِ المُنكَفِئِ
ورغم ما أبعثرُه من آلام، لا زال القريبُ والغريبُ أصمًّا أمام نحيبي، أُدركُ أنّ الشكوى باتت ريحًا لا تسكنُ صدًى، ولذا لجأتُ لصمتٍ يَجعلني أعيشُ نزاعًا أبديًا بين عقلي وأفكاري، كظلٍّ باهتٍ لديجور السماء، ينتظرُ بزوغ الفجر دون يقين.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
⏤ Nada Elatfe
- ❞ بلا ملامح أحيا بلا ملامح بين الورى، أبحث عن وجهي في مرايا الروح، فلا أرى سوى الفراغ، فقدت ملامحي يوم أن غدر بي الأحباب، وخانني من عشقت، وقُطِّع قلبي إلى فتات، وزُرِعت في روحي السموم، صرت ظلًّا للظلام، بلا نبض، بلا أمل، أتنفس الدجن، وأنهار حين يلامسني الضوء، لكن ذات ليلة... تحدث إليَّ الظلام، وقال: \"أنا جزء منكِ، وُلدت من جراحك، وتغذيت على دموعك،\" فنظرتُ إليه، وجدت وجهي في عينيه، أدركتُ حينها أنني التي صنعت هذا السجن، وأنني الوحش الذي هربتُ منه طويلاً، لم يعد هناك وقت... سأحيا هنا، حيث لا ضياء ولا ملامح، لكنني هذه المرة سأكون أنا السيدة المطلقة لهذا الظلام. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe❞ بلا ملامح
أحيا بلا ملامح بين الورى، أبحث عن وجهي في مرايا الروح، فلا أرى سوى الفراغ، فقدت ملامحي يوم أن غدر بي الأحباب، وخانني من عشقت، وقُطِّع قلبي إلى فتات، وزُرِعت في روحي السموم، صرت ظلًّا للظلام، بلا نبض، بلا أمل، أتنفس الدجن، وأنهار حين يلامسني الضوء، لكن ذات ليلة.. تحدث إليَّ الظلام،
وقال: ˝أنا جزء منكِ، وُلدت من جراحك، وتغذيت على دموعك،˝
فنظرتُ إليه، وجدت وجهي في عينيه، أدركتُ حينها أنني التي صنعت هذا السجن، وأنني الوحش الذي هربتُ منه طويلاً، لم يعد هناك وقت.. سأحيا هنا، حيث لا ضياء ولا ملامح، لكنني هذه المرة سأكون أنا السيدة المطلقة لهذا الظلام.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
⏤ Nada Elatfe
