❞ نار الإشتياق ويحترق قلبي شوقًا لرؤية عينيك، تلك العيون التي تجعلني أبحر في بحرها العميق، وأشكُو للبحر كم طالت غيبتك يا نجمي، وكم اشتقتُ للقرب منك، وكم يشرد قلبي انتظارًا للقياك، كان دواؤه المؤقت نبرتك حين تحدّثه، ولكن حتى هذا الدواء لا يتوفّر كثيرًا، فالوقت لا ينصفني كي أُعالج شوقي، رغم أن هذا العلاج يخفف الشوق بنسبةٍ لا تُذكر، إلّا أن أهميته لقلبي عظيمة، فالشوق كالنار، يزداد لهبًا فيحرق القلب، وحتى اللقاء لا يطفئه، أعتقد أن ما يُطفئه حقًّا هو أن أظل دائمًا مع من أحببتُ، أن أنسى نبضي لأجله؛ لأن اللقاء مجرد لحظاتٍ يسرقها الزمن منّا بسرعة، ونودُّ لو تطول قليلًا، لكن الزمن يمرّ كالإعصار، وينهي موعد اللقاء، ليزيد من الشوق أكثر، ويُحرِق القلب أكثر، فماذا لو أننا لم نلتقِ؟ لكانت أيامي يملؤها الظلام؛ فمنذ لقائك يا نجمي، تبدَّلت حياتي من ديجورٍ دامس إلى جنةٍ خضراء تملؤها السعادة والحب، عندما أحادثك يلمع بريق عينَيَّ لمعةً تخبر الجميع بأن قلبي يُحدِّث نبضه، نعم… أنت نبض قلبي، فبدونك سأكون جسدًا باليًا بلا روح، سأكون نجمةً منطفئة منذ أن غادرها قمرها، أنت حارسي، وقلبي، وروحي، فقد التحمت روحي بروحك، وأصبحتا كيانًا واحدًا يا نجمي، فما أجمل لحظة لقائك، لقد أصبحت تسري في ثنايا دمي، دُمْ لي نبضٌ لا يفارقني أبدًا. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ نار الإشتياق
ويحترق قلبي شوقًا لرؤية عينيك، تلك العيون التي تجعلني أبحر في بحرها العميق، وأشكُو للبحر كم طالت غيبتك يا نجمي، وكم اشتقتُ للقرب منك، وكم يشرد قلبي انتظارًا للقياك، كان دواؤه المؤقت نبرتك حين تحدّثه، ولكن حتى هذا الدواء لا يتوفّر كثيرًا، فالوقت لا ينصفني كي أُعالج شوقي، رغم أن هذا العلاج يخفف الشوق بنسبةٍ لا تُذكر، إلّا أن أهميته لقلبي عظيمة، فالشوق كالنار، يزداد لهبًا فيحرق القلب، وحتى اللقاء لا يطفئه، أعتقد أن ما يُطفئه حقًّا هو أن أظل دائمًا مع من أحببتُ، أن أنسى نبضي لأجله؛ لأن اللقاء مجرد لحظاتٍ يسرقها الزمن منّا بسرعة، ونودُّ لو تطول قليلًا، لكن الزمن يمرّ كالإعصار، وينهي موعد اللقاء، ليزيد من الشوق أكثر، ويُحرِق القلب أكثر، فماذا لو أننا لم نلتقِ؟ لكانت أيامي يملؤها الظلام؛ فمنذ لقائك يا نجمي، تبدَّلت حياتي من ديجورٍ دامس إلى جنةٍ خضراء تملؤها السعادة والحب، عندما أحادثك يلمع بريق عينَيَّ لمعةً تخبر الجميع بأن قلبي يُحدِّث نبضه، نعم… أنت نبض قلبي، فبدونك سأكون جسدًا باليًا بلا روح، سأكون نجمةً منطفئة منذ أن غادرها قمرها، أنت حارسي، وقلبي، وروحي، فقد التحمت روحي بروحك، وأصبحتا كيانًا واحدًا يا نجمي، فما أجمل لحظة لقائك، لقد أصبحت تسري في ثنايا دمي، دُمْ لي نبضٌ لا يفارقني أبدًا.