في أغوار الفهم العميق، حيث تُعرّي المواقفُ جوهرَ... 💬 أقوال Khadidja Chiboub 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Khadidja Chiboub 📖
█ أغوار الفهم العميق حيث تُعرّي المواقفُ جوهرَ النفوس أدركتُ أن الإنسان كائنٌ مخلوقٌ شفا التناقض تتجاذبه أنانيةٌ كامنةٌ ونزعةُ تبريرٍ تتقنُ فنَّ التماهي مع السقوط ذات لحظةٍ عابرة انكشفتْ أمامي هشاشةُ النوايا المستترة وسقطَ قناعُ الطهرِ الزائف عن وجهٍ ظننتهُ حصنًا منيعًا ضد نزعاتِ الذاتية فإذا به مرآةٌ عاكسةٌ لكل ما كنتُ أغضُّ الطرف عنه وكل أُزيِّنُهُ بحُسنِ الظنِّ لم يكن تصرفًا عابرًا يُمكن طمسهُ رُكامِ النسيان بل كان صفعةً وجوديةً أطاحتْ بصرحِ الثقةِ وأعادتْ تشكيلَ مدائنِ داخلي حينها لمحتُ نظرةً وادعةً تنبثقُ من عينيهِ وكأنَّ جرى إلا مسرحِ الأيام ليُلقِي عليَّ بجُملتهِ التي استوطنت ذاكرتي كأنها تعويذةُ انكساراتِ الروح: "هكذا هي الطبائعُ البشرية كيانٌ يقتاتُ نقائضِهِ " كم مضللٌ هذا العذر وكم مخاتلةٌ هذه الكلمات! البشرَ وُلدوا ليخذلوا الخذلانَ سنةٌ كونيةٌ تَجبُّ عنهم تبعاتِ الفعلِ وانعكاساتِ منذ ذلك الحين باتت العبارةُ ترنُّ مسامعي كلما اصطدمتُ بانكشافِ آخرَ يختبئُ خلفَ أقنعةِ الفضيلة فأستعيدها كدرعٍ يحفظُ بقايا يقيني التآكل وكأُسٍّ فلسفيٍّ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ في أغوار الفهم العميق، حيث تُعرّي المواقفُ جوهرَ النفوس، أدركتُ أن الإنسان كائنٌ مخلوقٌ على شفا التناقض، تتجاذبه أنانيةٌ كامنةٌ ونزعةُ تبريرٍ تتقنُ فنَّ التماهي مع السقوط.
ذات لحظةٍ عابرة، انكشفتْ أمامي هشاشةُ النوايا المستترة، وسقطَ قناعُ الطهرِ الزائف عن وجهٍ ظننتهُ حصنًا منيعًا ضد نزعاتِ الذاتية، فإذا به مرآةٌ عاكسةٌ لكل ما كنتُ أغضُّ الطرف عنه، وكل ما كنتُ أُزيِّنُهُ بحُسنِ الظنِّ. لم يكن تصرفًا عابرًا يُمكن طمسهُ في رُكامِ النسيان، بل كان صفعةً وجوديةً أطاحتْ بصرحِ الثقةِ وأعادتْ تشكيلَ مدائنِ الفهم في داخلي.
حينها، لمحتُ نظرةً وادعةً تنبثقُ من عينيهِ، وكأنَّ ما جرى لم يكن إلا عابرًا في مسرحِ الأيام، ليُلقِي عليَّ بجُملتهِ التي استوطنت ذاكرتي كأنها تعويذةُ تبريرٍ لكل انكساراتِ الروح:
˝هكذا هي الطبائعُ البشرية، كيانٌ يقتاتُ على نقائضِهِ.˝
كم مضللٌ هذا العذر، وكم مخاتلةٌ هذه الكلمات! وكأنَّ البشرَ وُلدوا ليخذلوا، وكأنَّ الخذلانَ سنةٌ كونيةٌ تَجبُّ عنهم تبعاتِ الفعلِ وانعكاساتِ السقوط. منذ ذلك الحين، باتت هذه العبارةُ ترنُّ في مسامعي كلما اصطدمتُ بانكشافِ وجهٍ آخرَ يختبئُ خلفَ أقنعةِ الفضيلة، فأستعيدها كدرعٍ يحفظُ بقايا يقيني من التآكل، وكأُسٍّ فلسفيٍّ يُعيدُ ترتيبَ فهمي لمعادلاتِ البشر.
نعم، هكذا هي الطبائع.. متناقضةٌ كذاتِها، زئبقيةٌ كالماء، ومراوغةٌ كظلٍّ لا يُدرك.
❞ في أغوار الفهم العميق، حيث تُعرّي المواقفُ جوهرَ النفوس، أدركتُ أن الإنسان كائنٌ مخلوقٌ على شفا التناقض، تتجاذبه أنانيةٌ كامنةٌ ونزعةُ تبريرٍ تتقنُ فنَّ التماهي مع السقوط. ذات لحظةٍ عابرة، انكشفتْ أمامي هشاشةُ النوايا المستترة، وسقطَ قناعُ الطهرِ الزائف عن وجهٍ ظننتهُ حصنًا منيعًا ضد نزعاتِ الذاتية، فإذا به مرآةٌ عاكسةٌ لكل ما كنتُ أغضُّ الطرف عنه، وكل ما كنتُ أُزيِّنُهُ بحُسنِ الظنِّ. لم يكن تصرفًا عابرًا يُمكن طمسهُ في رُكامِ النسيان، بل كان صفعةً وجوديةً أطاحتْ بصرحِ الثقةِ وأعادتْ تشكيلَ مدائنِ الفهم في داخلي. حينها، لمحتُ نظرةً وادعةً تنبثقُ من عينيهِ، وكأنَّ ما جرى لم يكن إلا عابرًا في مسرحِ الأيام، ليُلقِي عليَّ بجُملتهِ التي استوطنت ذاكرتي كأنها تعويذةُ تبريرٍ لكل انكساراتِ الروح: \"هكذا هي الطبائعُ البشرية، كيانٌ يقتاتُ على نقائضِهِ.\" كم مضللٌ هذا العذر، وكم مخاتلةٌ هذه الكلمات! وكأنَّ البشرَ وُلدوا ليخذلوا، وكأنَّ الخذلانَ سنةٌ كونيةٌ تَجبُّ عنهم تبعاتِ الفعلِ وانعكاساتِ السقوط. منذ ذلك الحين، باتت هذه العبارةُ ترنُّ في مسامعي كلما اصطدمتُ بانكشافِ وجهٍ آخرَ يختبئُ خلفَ أقنعةِ الفضيلة، فأستعيدها كدرعٍ يحفظُ بقايا يقيني من التآكل، وكأُسٍّ فلسفيٍّ يُعيدُ ترتيبَ فهمي لمعادلاتِ البشر. نعم، هكذا هي الطبائع... متناقضةٌ كذاتِها، زئبقيةٌ كالماء، ومراوغةٌ كظلٍّ لا يُدرك. #أدب_شيبوب_خديجة🔑🫂🙅. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ في أغوار الفهم العميق، حيث تُعرّي المواقفُ جوهرَ النفوس، أدركتُ أن الإنسان كائنٌ مخلوقٌ على شفا التناقض، تتجاذبه أنانيةٌ كامنةٌ ونزعةُ تبريرٍ تتقنُ فنَّ التماهي مع السقوط.
ذات لحظةٍ عابرة، انكشفتْ أمامي هشاشةُ النوايا المستترة، وسقطَ قناعُ الطهرِ الزائف عن وجهٍ ظننتهُ حصنًا منيعًا ضد نزعاتِ الذاتية، فإذا به مرآةٌ عاكسةٌ لكل ما كنتُ أغضُّ الطرف عنه، وكل ما كنتُ أُزيِّنُهُ بحُسنِ الظنِّ. لم يكن تصرفًا عابرًا يُمكن طمسهُ في رُكامِ النسيان، بل كان صفعةً وجوديةً أطاحتْ بصرحِ الثقةِ وأعادتْ تشكيلَ مدائنِ الفهم في داخلي.
حينها، لمحتُ نظرةً وادعةً تنبثقُ من عينيهِ، وكأنَّ ما جرى لم يكن إلا عابرًا في مسرحِ الأيام، ليُلقِي عليَّ بجُملتهِ التي استوطنت ذاكرتي كأنها تعويذةُ تبريرٍ لكل انكساراتِ الروح:
˝هكذا هي الطبائعُ البشرية، كيانٌ يقتاتُ على نقائضِهِ.˝
كم مضللٌ هذا العذر، وكم مخاتلةٌ هذه الكلمات! وكأنَّ البشرَ وُلدوا ليخذلوا، وكأنَّ الخذلانَ سنةٌ كونيةٌ تَجبُّ عنهم تبعاتِ الفعلِ وانعكاساتِ السقوط. منذ ذلك الحين، باتت هذه العبارةُ ترنُّ في مسامعي كلما اصطدمتُ بانكشافِ وجهٍ آخرَ يختبئُ خلفَ أقنعةِ الفضيلة، فأستعيدها كدرعٍ يحفظُ بقايا يقيني من التآكل، وكأُسٍّ فلسفيٍّ يُعيدُ ترتيبَ فهمي لمعادلاتِ البشر.
نعم، هكذا هي الطبائع.. متناقضةٌ كذاتِها، زئبقيةٌ كالماء، ومراوغةٌ كظلٍّ لا يُدرك.
❞ في مستهلِّ هذه الحكاية، حيث يُفرك الزمن بأطراف ذاكرةٍ مشوشة، تسفر الحياة عن وجهها الكالح وتُبرق بابتسامةٍ مواربة، كأنها تُغري بالبقاء وهي تنسج مصائدها بمهارة شيطانية. خرجنا من دهليز الطفولة مثقلين بفتنة الإدراك، ننوء بحِمل التبصّر قبل أوانه، كمن اجترح من السنين غِرارها ولم يبلغ بعد سُدّتها. كل شيء من حولنا يُوشي بالسكون الماكر، هدأة تتآمر، وصمتٌ مواربٌ يختزن ألف معنى، وأرصفةٌ تئن من فرط الخطى العابثة. لم يكن الحزن صفيقًا، ولا الفرح سخيًّا، بل كأن الحياة قد اقترضت من الحياد قناعًا، ومن العبث سلوكًا، وظلت تراوغنا بأصابع من دخان، تهبّ ثم تنطفئ، كوهج نجمٍ يصارع الفناء. فذّة الحياة، كم بدت كمشهدٍ مشطوب من حكاية خرافية، تنهض كل صباح لتصطدم بجدار الحقيقة. يختلط فيها الواقع بالمثاليات، كما تتشابك الأغصان العارية بأحلام الربيع، ويتنازع القلب بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون. تحت سنابك الواقع، تُسحق الأحلام رقّةً رقّة، وتتهشم الأرواح كما الزجاج على أرصفة الصبر. هناك... في ركن خافت من الذاكرة، حياة الفاقة المتعففة، تنام على ضوء القمر، وتقتات من شرف الامتناع، لا تمد يدها إلا إلى السماء، ولا تبسط كفها إلا للحلم. نحاول القبض على شعاع الشمس، كمن يطارد الوهم وقد أُلجم بلجام المستحيل. نحن من ذوي الجهامة، غِرارة الشباب تشوّش بصيرتنا، وقلوبنا تضيء تحت الرماد. فرائس لكآبة غريبة، تنهشنا من الداخل، ابتئاسٌ عميق لا يُفسَّر، بل يُسكَن ويُصمَت عليه. نرى بعضنا البعض كما تُرى الشروخ في المرايا المكسورة، وفي القلب تعاطفٌ صامت، لا يُقال، بل يُرتَجَف له، يُلمَح في نظراتٍ عابرة، ويتوارى في الصدر كأسرار خجولة. ندرك، جلية المسألة، أن هذا الوجود ليس رحيمًا، ولا الحياة عادلة. أرواحنا مسلولة من معناها، ومع ذلك، نحمل في أعماقنا إعزازًا متقدًا لشيءٍ ما، مجهول لكنه نابض. الواقع بنظرة أسيانة، نظرةٍ ساهمة، فاترة الهمة، تائهة في المدى، كأنه ينصت لنداء لا يُسمع. ونحن نرتجف في ظلال الانقياد الخانع والانطواء المتهيب، كأننا نخشى النور أكثر من العتمة. ولأن الموضة كانت خادعة، نتزيّا بها كأقنعة شفّافة، تخدع الجميع إلا أنفسنا. نُخفي هشاشتنا تحت ستراتٍ فاخرة، وأحذيةٍ لامعة، لكن لا شيء يمنع السهم المارق من أن يصيب أعماقنا كلما اقتربنا من حقيقتنا أكثر. #𝓦𝓻_𝓒𝓱𝓲𝓫𝓸𝓾𝓫_𝓚𝓱𝓪𝓭𝓲𝓳𝓪 🏹❤️❣️💔❤️🩹😓. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ في مستهلِّ هذه الحكاية، حيث يُفرك الزمن بأطراف ذاكرةٍ مشوشة، تسفر الحياة عن وجهها الكالح وتُبرق بابتسامةٍ مواربة، كأنها تُغري بالبقاء وهي تنسج مصائدها بمهارة شيطانية. خرجنا من دهليز الطفولة مثقلين بفتنة الإدراك، ننوء بحِمل التبصّر قبل أوانه، كمن اجترح من السنين غِرارها ولم يبلغ بعد سُدّتها. كل شيء من حولنا يُوشي بالسكون الماكر، هدأة تتآمر، وصمتٌ مواربٌ يختزن ألف معنى، وأرصفةٌ تئن من فرط الخطى العابثة. لم يكن الحزن صفيقًا، ولا الفرح سخيًّا، بل كأن الحياة قد اقترضت من الحياد قناعًا، ومن العبث سلوكًا، وظلت تراوغنا بأصابع من دخان، تهبّ ثم تنطفئ، كوهج نجمٍ يصارع الفناء.
فذّة الحياة، كم بدت كمشهدٍ مشطوب من حكاية خرافية، تنهض كل صباح لتصطدم بجدار الحقيقة. يختلط فيها الواقع بالمثاليات، كما تتشابك الأغصان العارية بأحلام الربيع، ويتنازع القلب بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون. تحت سنابك الواقع، تُسحق الأحلام رقّةً رقّة، وتتهشم الأرواح كما الزجاج على أرصفة الصبر.
هناك.. في ركن خافت من الذاكرة، حياة الفاقة المتعففة، تنام على ضوء القمر، وتقتات من شرف الامتناع، لا تمد يدها إلا إلى السماء، ولا تبسط كفها إلا للحلم. نحاول القبض على شعاع الشمس، كمن يطارد الوهم وقد أُلجم بلجام المستحيل.
نحن من ذوي الجهامة، غِرارة الشباب تشوّش بصيرتنا، وقلوبنا تضيء تحت الرماد. فرائس لكآبة غريبة، تنهشنا من الداخل، ابتئاسٌ عميق لا يُفسَّر، بل يُسكَن ويُصمَت عليه.
نرى بعضنا البعض كما تُرى الشروخ في المرايا المكسورة، وفي القلب تعاطفٌ صامت، لا يُقال، بل يُرتَجَف له، يُلمَح في نظراتٍ عابرة، ويتوارى في الصدر كأسرار خجولة. ندرك، جلية المسألة، أن هذا الوجود ليس رحيمًا، ولا الحياة عادلة.
أرواحنا مسلولة من معناها، ومع ذلك، نحمل في أعماقنا إعزازًا متقدًا لشيءٍ ما، مجهول لكنه نابض. الواقع بنظرة أسيانة، نظرةٍ ساهمة، فاترة الهمة، تائهة في المدى، كأنه ينصت لنداء لا يُسمع. ونحن نرتجف في ظلال الانقياد الخانع والانطواء المتهيب، كأننا نخشى النور أكثر من العتمة.
ولأن الموضة كانت خادعة، نتزيّا بها كأقنعة شفّافة، تخدع الجميع إلا أنفسنا. نُخفي هشاشتنا تحت ستراتٍ فاخرة، وأحذيةٍ لامعة، لكن لا شيء يمنع السهم المارق من أن يصيب أعماقنا كلما اقتربنا من حقيقتنا أكثر.