إلى أين يا نجم سمائي؟ أيا نجمي الساطع، يا من يُضيء... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ إلى أين يا نجم سمائي؟ أيا نجمي الساطع من يُضيء سمائي أنت؟ طال غيابك فهامت روحي الظلام تبحث عنك لماذا حزنك هشٌ هذا الحد؟ سمحت للأشواك أن تحيط بكَ وللدجن يأسر روحكَ؟ فَررَّت بعيدًا وظننت سعادتك تكمن الفراق فتركتكَ لكن الآن تصغي لندائك المختنق تستشعر استغاثتك الديجور فمضيتُ إليك لأنقذك فاحتواني كما احتواك وأصبحت أسيرةً معك تمتد روحك إليَّ لنهزم معًا؟ ستشرق شمسنا جديد لِتنثر ضياءها سماء باتت موحشة؟ أيا باردة حالكة موصدة الأبواب كقصر مسكون بالأرواح الهائمة أبوابها تصدر صريرًا تفتح ذراعيها للمتطفلين لكنها ما إن تعانقهم حتى بهم الأشواك وتصطدم أعينهم بسور ثلج مسنن كالسكاكين الحادة يجرح كل يحاول العبور فيرحلون نادمين غير مدركين لسمائي نجمًا واحدًا وأنها ستظل مظلمة يعود أما زلت بعيدًا؟ متى؟ أَإِلى الأبد سيبقى سيد سمائي؟ أم فجراً جديداً سيلوح الأفق؟ كانت قد أسرتها الدُهمَة فهل ستبعث أنفاسنا ضوءًا يُحطم القيود؟ قصرًا مهجورًا تتردد بين أروقته أصداء الندم؟ لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
أيا نجمي الساطع، يا من يُضيء سمائي، أين أنت؟ طال غيابك، فهامت روحي في الظلام تبحث عنك، لماذا حزنك هشٌ إلى هذا الحد؟ لماذا سمحت للأشواك أن تحيط بكَ، وللدجن أن يأسر روحكَ؟ فَررَّت بعيدًا، وظننت أن سعادتك تكمن في الفراق، فتركتكَ، لكن روحي الآن تصغي لندائك المختنق، تستشعر استغاثتك في الديجور، فمضيتُ إليك لأنقذك، فاحتواني الظلام كما احتواك، وأصبحت روحي أسيرةً معك، الآن، هل تمتد روحك إليَّ لنهزم الظلام معًا؟ هل ستشرق شمسنا من جديد، لِتنثر ضياءها على سماء باتت موحشة؟ أيا نجمي، أين أنت؟ سمائي باتت باردة، حالكة، موصدة الأبواب كقصر مسكون بالأرواح الهائمة، أبوابها تصدر صريرًا، تفتح ذراعيها للمتطفلين، لكنها ما إن تعانقهم حتى تحيط بهم الأشواك، وتصطدم أعينهم بسور من ثلج مسنن، كالسكاكين الحادة، يجرح كل من يحاول العبور، فيرحلون نادمين، غير مدركين أن لسمائي نجمًا واحدًا، وأنها ستظل مظلمة حتى يعود، أيا نجمي، أما زلت بعيدًا؟ إلى متى؟ أَإِلى الأبد سيبقى الظلام سيد سمائي؟ أم أن فجراً جديداً سيلوح في الأفق؟ إن كانت روحي قد أسرتها الدُهمَة معك، فهل ستبعث أنفاسنا ضوءًا يُحطم القيود؟ أم أن سمائي ستظل قصرًا مهجورًا، تتردد بين أروقته أصداء الندم؟
❞ إلى أين يا نجم سمائي؟ أيا نجمي الساطع، يا من يُضيء سمائي، أين أنت؟ طال غيابك، فهامت روحي في الظلام تبحث عنك، لماذا حزنك هشٌ إلى هذا الحد؟ لماذا سمحت للأشواك أن تحيط بكَ، وللدجن أن يأسر روحكَ؟ فَررَّت بعيدًا، وظننت أن سعادتك تكمن في الفراق، فتركتكَ، لكن روحي الآن تصغي لندائك المختنق، تستشعر استغاثتك في الديجور، فمضيتُ إليك لأنقذك، فاحتواني الظلام كما احتواك، وأصبحت روحي أسيرةً معك، الآن، هل تمتد روحك إليَّ لنهزم الظلام معًا؟ هل ستشرق شمسنا من جديد، لِتنثر ضياءها على سماء باتت موحشة؟ أيا نجمي، أين أنت؟ سمائي باتت باردة، حالكة، موصدة الأبواب كقصر مسكون بالأرواح الهائمة، أبوابها تصدر صريرًا، تفتح ذراعيها للمتطفلين، لكنها ما إن تعانقهم حتى تحيط بهم الأشواك، وتصطدم أعينهم بسور من ثلج مسنن، كالسكاكين الحادة، يجرح كل من يحاول العبور، فيرحلون نادمين، غير مدركين أن لسمائي نجمًا واحدًا، وأنها ستظل مظلمة حتى يعود، أيا نجمي، أما زلت بعيدًا؟ إلى متى؟ أَإِلى الأبد سيبقى الظلام سيد سمائي؟ أم أن فجراً جديداً سيلوح في الأفق؟ إن كانت روحي قد أسرتها الدُهمَة معك، فهل ستبعث أنفاسنا ضوءًا يُحطم القيود؟ أم أن سمائي ستظل قصرًا مهجورًا، تتردد بين أروقته أصداء الندم؟ لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ إلى أين يا نجم سمائي؟
أيا نجمي الساطع، يا من يُضيء سمائي، أين أنت؟ طال غيابك، فهامت روحي في الظلام تبحث عنك، لماذا حزنك هشٌ إلى هذا الحد؟ لماذا سمحت للأشواك أن تحيط بكَ، وللدجن أن يأسر روحكَ؟ فَررَّت بعيدًا، وظننت أن سعادتك تكمن في الفراق، فتركتكَ، لكن روحي الآن تصغي لندائك المختنق، تستشعر استغاثتك في الديجور، فمضيتُ إليك لأنقذك، فاحتواني الظلام كما احتواك، وأصبحت روحي أسيرةً معك، الآن، هل تمتد روحك إليَّ لنهزم الظلام معًا؟ هل ستشرق شمسنا من جديد، لِتنثر ضياءها على سماء باتت موحشة؟ أيا نجمي، أين أنت؟ سمائي باتت باردة، حالكة، موصدة الأبواب كقصر مسكون بالأرواح الهائمة، أبوابها تصدر صريرًا، تفتح ذراعيها للمتطفلين، لكنها ما إن تعانقهم حتى تحيط بهم الأشواك، وتصطدم أعينهم بسور من ثلج مسنن، كالسكاكين الحادة، يجرح كل من يحاول العبور، فيرحلون نادمين، غير مدركين أن لسمائي نجمًا واحدًا، وأنها ستظل مظلمة حتى يعود، أيا نجمي، أما زلت بعيدًا؟ إلى متى؟ أَإِلى الأبد سيبقى الظلام سيد سمائي؟ أم أن فجراً جديداً سيلوح في الأفق؟ إن كانت روحي قد أسرتها الدُهمَة معك، فهل ستبعث أنفاسنا ضوءًا يُحطم القيود؟ أم أن سمائي ستظل قصرًا مهجورًا، تتردد بين أروقته أصداء الندم؟
❞ سعادة من الله أتى عيدنا مكافأةً لنا بعدما أتممنا صيامنا، وها نحن نستعد لهذه السعادة بملابس زاهية، وعطرٍ يفوح سعادةً، وتهانٍ تنبض بالمحبة، فاستعدوا يا أحباب، وبدِّدوا سراب الظلام، فقد بزغ ضوء الفجر، فلا تتركوا الليل يخبو بريق ابتساماتنا؛ لِنزرع في أرواحنا السعادة، وفي قلوبنا الزهور، ونملأ عالمنا بما يزهر في أرواحنا نورًا، فرفرفت أجنحتنا بين الزهور، وسكنَّا على أوراق الأشجار، واحتفلنا مع الفراشات، وعدنا صغارًا من جديد. كل عيد، نحن زهورٌ تتراقص مع الفراشات، نبعث الفرح في الأرجاء. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ سعادة من الله
أتى عيدنا مكافأةً لنا بعدما أتممنا صيامنا، وها نحن نستعد لهذه السعادة بملابس زاهية، وعطرٍ يفوح سعادةً، وتهانٍ تنبض بالمحبة، فاستعدوا يا أحباب، وبدِّدوا سراب الظلام، فقد بزغ ضوء الفجر، فلا تتركوا الليل يخبو بريق ابتساماتنا؛ لِنزرع في أرواحنا السعادة، وفي قلوبنا الزهور، ونملأ عالمنا بما يزهر في أرواحنا نورًا، فرفرفت أجنحتنا بين الزهور، وسكنَّا على أوراق الأشجار، واحتفلنا مع الفراشات، وعدنا صغارًا من جديد. كل عيد، نحن زهورٌ تتراقص مع الفراشات، نبعث الفرح في الأرجاء.