█ انطلقت تعدو تجاھه كما لو كانت سھمًا نارى انطلق من باب الغرفة لیصیب صدره مباشرة؛ شدة اندفاعه أطاح به خطوة للوراء قبل أن یستعید توازنه ویضم ذراعیه حیث استقرت ھى لتشعر بالأمان الذى افتقده فھا ھو حبیبھا بكل دفئه وكل حنانه الأمان یبثه فى نفسھا ھاھو بین ذراعیھا أخیرا تستنشق رائحته بقوة وكأن الھواء كان مسلوبا منھا ضمھا شوقه ألمه بكل رغبته جنونه ضمھا وكأنه یضمھا لأول مرة كأن الحیاة الھاربة منه تختبئ كتاب الشرف مجاناً PDF اونلاين 2025 المرأة؛ ماذا يحدث حين يصبح مصدر هو التهديد ؟ كيف لغريب أقرب ممن تربطهم بنا رابطة الدم ؟ وكيف لنا نقاتل لأجل أنفسنا مع يقين داخلى أننا لا نستحق!!!