يا ليتَ قلبي ما أحبَّ ولا هَوَى
ولا سارَ في دربِ الهوى يومًا خُطى
قد كانَ في سَلامٍ بعيدًا عن الأذى
حتى أتى الحبُّ وكَسَرَ مُنتَهى
خُدِعتُ في وعدٍ تلاشى كالدُّخَان
وأصبحتُ أعيشُ في حُطَامِ الأمان
يا من سكنتَ القلبَ دونَ استئذان
رَحَلتَ وخلَّفتَ وجعَ الزمان
فهلْ يعودُ القلبُ مثلما كان؟
أمْ يبقى جريحًا حتى الفناء؟
گ/حبيبة (بيلا)