█ ظلال رقصتنا يدي بيدك نعبر طريقنا المفضل بخطى هادئة كما كنا دومًا كل شيء هنا يعرفنا الجدران التي حفظت ضحكاتنا الأرصفة سارت بنا نحو الأمل وحتى الهواء الذي مرّ ذات يوم وهو يحمل همساتنا أترى هناك؟ تلك الزاوية احتضنت أول رقصة لنا حين ضحكنا حتى اهتزّ الليل طربًا وتلك اللحظة… تذكر؟ كنتَ تحمل لي خبرًا جعل العالم يضيء عينيّ طلبتَ يدي من أبي وحين ارتجف صوتك سعادةً… همستَ لي: "سنكون معًا للأبد " والآن… ها نحن نمرّ آثار خطواتنا نلمس ذكرياتنا نبتسم لكن… لماذا يبدو الطريق أكثر برودة؟ تشابكت مع يدك قبل لحظة تمتد الآن إلى الفراغ؟ قمري… يا أين أنت؟ صوتي يذوب السكون فلا صدى… ولا همس… يد أكنتُ أحادث طيفك؟ تواريت؟ أصرتَ ظلًا كظلال رقصتنا؟ لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
يدي بيدك نعبر طريقنا المفضل بخطى هادئة، كما كنا دومًا، كل شيء هنا يعرفنا، الجدران التي حفظت ضحكاتنا، الأرصفة التي سارت بنا نحو الأمل، وحتى الهواء الذي مرّ بنا ذات يوم وهو يحمل همساتنا، أترى هناك؟ تلك الزاوية التي احتضنت أول رقصة لنا، حين ضحكنا حتى اهتزّ الليل طربًا، وتلك اللحظة… هل تذكر؟ كنتَ تحمل لي خبرًا جعل العالم يضيء في عينيّ، حين طلبتَ يدي من أبي، وحين ارتجف صوتك سعادةً… وحين همستَ لي: ˝سنكون معًا للأبد،˝ والآن… ها نحن هنا نمرّ على آثار خطواتنا، نلمس ذكرياتنا على الجدران، نبتسم كما كنا، لكن… لماذا يبدو الطريق أكثر برودة؟ لماذا يدي التي تشابكت مع يدك قبل لحظة تمتد الآن إلى الفراغ؟ قمري… يا قمري… أين أنت؟ صوتي يذوب في السكون، فلا صدى… ولا همس… ولا يد، أكنتُ أحادث طيفك؟ أين تواريت؟ أصرتَ ظلًا كظلال رقصتنا؟
❞ ظلال رقصتنا يدي بيدك نعبر طريقنا المفضل بخطى هادئة، كما كنا دومًا، كل شيء هنا يعرفنا، الجدران التي حفظت ضحكاتنا، الأرصفة التي سارت بنا نحو الأمل، وحتى الهواء الذي مرّ بنا ذات يوم وهو يحمل همساتنا، أترى هناك؟ تلك الزاوية التي احتضنت أول رقصة لنا، حين ضحكنا حتى اهتزّ الليل طربًا، وتلك اللحظة… هل تذكر؟ كنتَ تحمل لي خبرًا جعل العالم يضيء في عينيّ، حين طلبتَ يدي من أبي، وحين ارتجف صوتك سعادةً… وحين همستَ لي: \"سنكون معًا للأبد،\" والآن… ها نحن هنا نمرّ على آثار خطواتنا، نلمس ذكرياتنا على الجدران، نبتسم كما كنا، لكن… لماذا يبدو الطريق أكثر برودة؟ لماذا يدي التي تشابكت مع يدك قبل لحظة تمتد الآن إلى الفراغ؟ قمري… يا قمري… أين أنت؟ صوتي يذوب في السكون، فلا صدى… ولا همس… ولا يد، أكنتُ أحادث طيفك؟ أين تواريت؟ أصرتَ ظلًا كظلال رقصتنا؟ لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ ظلال رقصتنا
يدي بيدك نعبر طريقنا المفضل بخطى هادئة، كما كنا دومًا، كل شيء هنا يعرفنا، الجدران التي حفظت ضحكاتنا، الأرصفة التي سارت بنا نحو الأمل، وحتى الهواء الذي مرّ بنا ذات يوم وهو يحمل همساتنا، أترى هناك؟ تلك الزاوية التي احتضنت أول رقصة لنا، حين ضحكنا حتى اهتزّ الليل طربًا، وتلك اللحظة… هل تذكر؟ كنتَ تحمل لي خبرًا جعل العالم يضيء في عينيّ، حين طلبتَ يدي من أبي، وحين ارتجف صوتك سعادةً… وحين همستَ لي: ˝سنكون معًا للأبد،˝ والآن… ها نحن هنا نمرّ على آثار خطواتنا، نلمس ذكرياتنا على الجدران، نبتسم كما كنا، لكن… لماذا يبدو الطريق أكثر برودة؟ لماذا يدي التي تشابكت مع يدك قبل لحظة تمتد الآن إلى الفراغ؟ قمري… يا قمري… أين أنت؟ صوتي يذوب في السكون، فلا صدى… ولا همس… ولا يد، أكنتُ أحادث طيفك؟ أين تواريت؟ أصرتَ ظلًا كظلال رقصتنا؟
❞ دماء من رماد اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دماء من رماد
اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا.