˝سحابتان في السماء ˝ حين أنظرُ إلى السماء، أجدها... 💬 أقوال الكاتبه إسراء خالد علي (ضوء القمر) 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ الكاتبه إسراء خالد علي (ضوء القمر) 📖
█ "سحابتان السماء " حين أنظرُ إلى أجدها دائمًا تذكِّرني بكِ وكأنها لوحةٌ ترسمُ ملامح غيابك وكأن الغيومَ قصائدُ صامتةٌ تحكي عنّا تأملتها طويلًا هذا الصباح فرأيتُ سحابتين كانتا معًا متلاصقتين لا تفترقان كأنهما تعرفان أن الوحدة موجعة وأن البقاءَ جنبًا جنبٍ هو طوقُ النجاة كنتُ أنظر إليهما وكأنني أرى انعكاسنا الأعالي أنا وأنتِ قلبان يُفرَّق بينهما كُنا وكان العالمُ أكثر أمنًا لكن فجأة تحرّكت الرياحُ بقسوة سُحبت إحداهما بعيدًا لم تعُد بجوار رفيقتها بقيت الأخرى وحدها مُعلَّقةً الفراغ تبحثُ عن ظلٍّ اعتادت عليه تحاول تتمسّك بوجودها لكنها كانت أضعف مما تبدو رأيتها تتناثرُ وتبهت تُنادي: "لماذا تركتِني؟ ألم نتعاهد نبقى معًا؟ تقولي إن العواصف تُفرّقنا؟ " وأنا مثلها أسأل نفسي كل يوم: "إلى أين رحلتِ؟ ولماذا تركتِني وحدي العالم البارد؟ " أتظنين أنني قوية؟ أقسم لكِ أكن قوية يومًا أبدو كذلك فقط لأنكِ كنتِ قوتي أضحكُ بصدق سعادتي أواجهُ الحياة بثبات ملجئي والآن؟ الآن كالسحابة التي فُقدت نصفها مُعلَّقةٌ بين الأرضِ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
حين أنظرُ إلى السماء، أجدها دائمًا تذكِّرني بكِ. وكأنها لوحةٌ ترسمُ ملامح غيابك، وكأن الغيومَ قصائدُ صامتةٌ تحكي عنّا. تأملتها طويلًا هذا الصباح، فرأيتُ سحابتين، كانتا معًا، متلاصقتين لا تفترقان، كأنهما تعرفان أن الوحدة موجعة، وأن البقاءَ جنبًا إلى جنبٍ هو طوقُ النجاة. كنتُ أنظر إليهما وكأنني أرى انعكاسنا في الأعالي، كنتُ أنا وأنتِ، قلبان لا يُفرَّق بينهما، كُنا معًا، وكان العالمُ أكثر أمنًا.
لكن فجأة، تحرّكت الرياحُ بقسوة، سُحبت إحداهما بعيدًا، لم تعُد بجوار رفيقتها، بقيت الأخرى وحدها، مُعلَّقةً في الفراغ، تبحثُ عن ظلٍّ اعتادت عليه، تحاول أن تتمسّك بوجودها، لكنها كانت أضعف مما تبدو. رأيتها تتناثرُ وتبهت، وكأنها تُنادي: ˝لماذا تركتِني؟ ألم نتعاهد أن نبقى معًا؟ ألم تقولي إن العواصف لا تُفرّقنا؟˝
وأنا مثلها، أسأل نفسي كل يوم: ˝إلى أين رحلتِ؟ ولماذا تركتِني وحدي في هذا العالم البارد؟˝
أتظنين أنني قوية؟ أقسم لكِ أنني لم أكن قوية يومًا، كنتُ أبدو كذلك فقط لأنكِ كنتِ قوتي، كنتُ أضحكُ بصدق لأنكِ كنتِ سعادتي، كنتُ أواجهُ الحياة بثبات لأنكِ كنتِ ملجئي. والآن؟ الآن أنا كالسحابة التي فُقدت نصفها، مُعلَّقةٌ بين الأرضِ والسماء، لا شيء يربطني بهذه الحياةِ سوى الذكريات، ولا شيء يوجعني أكثر منها.
يا قوتي، كيف للسماء أن تفقد لونها؟ كيف للغيوم أن تبكي دون أن تحتضنها يدٌ تطمئنها؟ كيف للقلب أن يظل ينبض وهو مُنهَكٌ من الفقد؟
❞ \"سحابتان في السماء\" حين أنظرُ إلى السماء، أجدها دائمًا تذكِّرني بكِ. وكأنها لوحةٌ ترسمُ ملامح غيابك، وكأن الغيومَ قصائدُ صامتةٌ تحكي عنّا. تأملتها طويلًا هذا الصباح، فرأيتُ سحابتين، كانتا معًا، متلاصقتين لا تفترقان، كأنهما تعرفان أن الوحدة موجعة، وأن البقاءَ جنبًا إلى جنبٍ هو طوقُ النجاة. كنتُ أنظر إليهما وكأنني أرى انعكاسنا في الأعالي، كنتُ أنا وأنتِ، قلبان لا يُفرَّق بينهما، كُنا معًا، وكان العالمُ أكثر أمنًا. لكن فجأة، تحرّكت الرياحُ بقسوة، سُحبت إحداهما بعيدًا، لم تعُد بجوار رفيقتها، بقيت الأخرى وحدها، مُعلَّقةً في الفراغ، تبحثُ عن ظلٍّ اعتادت عليه، تحاول أن تتمسّك بوجودها، لكنها كانت أضعف مما تبدو. رأيتها تتناثرُ وتبهت، وكأنها تُنادي: \"لماذا تركتِني؟ ألم نتعاهد أن نبقى معًا؟ ألم تقولي إن العواصف لا تُفرّقنا؟\" وأنا مثلها، أسأل نفسي كل يوم: \"إلى أين رحلتِ؟ ولماذا تركتِني وحدي في هذا العالم البارد؟\" أتظنين أنني قوية؟ أقسم لكِ أنني لم أكن قوية يومًا، كنتُ أبدو كذلك فقط لأنكِ كنتِ قوتي، كنتُ أضحكُ بصدق لأنكِ كنتِ سعادتي، كنتُ أواجهُ الحياة بثبات لأنكِ كنتِ ملجئي. والآن؟ الآن أنا كالسحابة التي فُقدت نصفها، مُعلَّقةٌ بين الأرضِ والسماء، لا شيء يربطني بهذه الحياةِ سوى الذكريات، ولا شيء يوجعني أكثر منها. يا قوتي، كيف للسماء أن تفقد لونها؟ كيف للغيوم أن تبكي دون أن تحتضنها يدٌ تطمئنها؟ كيف للقلب أن يظل ينبض وهو مُنهَكٌ من الفقد؟ كيف لي أن أمضي، وأنتِ لم تعودي هنا؟ بقلم. گ. إسراء خالد (ضوء القمر). ❝ ⏤الكاتبه إسراء خالد علي (ضوء القمر)
❞ ˝سحابتان في السماء˝
حين أنظرُ إلى السماء، أجدها دائمًا تذكِّرني بكِ. وكأنها لوحةٌ ترسمُ ملامح غيابك، وكأن الغيومَ قصائدُ صامتةٌ تحكي عنّا. تأملتها طويلًا هذا الصباح، فرأيتُ سحابتين، كانتا معًا، متلاصقتين لا تفترقان، كأنهما تعرفان أن الوحدة موجعة، وأن البقاءَ جنبًا إلى جنبٍ هو طوقُ النجاة. كنتُ أنظر إليهما وكأنني أرى انعكاسنا في الأعالي، كنتُ أنا وأنتِ، قلبان لا يُفرَّق بينهما، كُنا معًا، وكان العالمُ أكثر أمنًا.
لكن فجأة، تحرّكت الرياحُ بقسوة، سُحبت إحداهما بعيدًا، لم تعُد بجوار رفيقتها، بقيت الأخرى وحدها، مُعلَّقةً في الفراغ، تبحثُ عن ظلٍّ اعتادت عليه، تحاول أن تتمسّك بوجودها، لكنها كانت أضعف مما تبدو. رأيتها تتناثرُ وتبهت، وكأنها تُنادي: ˝لماذا تركتِني؟ ألم نتعاهد أن نبقى معًا؟ ألم تقولي إن العواصف لا تُفرّقنا؟˝
وأنا مثلها، أسأل نفسي كل يوم: ˝إلى أين رحلتِ؟ ولماذا تركتِني وحدي في هذا العالم البارد؟˝
أتظنين أنني قوية؟ أقسم لكِ أنني لم أكن قوية يومًا، كنتُ أبدو كذلك فقط لأنكِ كنتِ قوتي، كنتُ أضحكُ بصدق لأنكِ كنتِ سعادتي، كنتُ أواجهُ الحياة بثبات لأنكِ كنتِ ملجئي. والآن؟ الآن أنا كالسحابة التي فُقدت نصفها، مُعلَّقةٌ بين الأرضِ والسماء، لا شيء يربطني بهذه الحياةِ سوى الذكريات، ولا شيء يوجعني أكثر منها.
يا قوتي، كيف للسماء أن تفقد لونها؟ كيف للغيوم أن تبكي دون أن تحتضنها يدٌ تطمئنها؟ كيف للقلب أن يظل ينبض وهو مُنهَكٌ من الفقد؟
❞ رحلتِ يا أمي، ووجدتُ نفسي في جزيرةٍ قاحلة، وحيدة، أعيش فيها بين أشخاص، ولكن لا أحد يملأ فراغك. رحلتِ يا أمي، وتركتي قلبًا يتوق إليكِ، وعيني تبحث عنكِ في كل زاوية من زوايا المنزل. آه يا أمي، كم هو صعب فراقكِ! عندما أفرح، أشتاق إليكِ. وعندما أحزن، أفتقدكِ. عندما أنكسر وأتألم، أبحث عنكِ. يا أمي، حتى آخر العمر سأظل أشتاق إليكِ. اشتقتُ إلى أن أنطق بكلمة “أمي” بكل حب وحنين. رحمكِ الله يا أمي، وجمعني وإخوتي بكِ في جنتكِ، إن شاء الله. بقلم إسراء خالد (ضوء القمر). ❝ ⏤الكاتبه إسراء خالد علي (ضوء القمر)
❞ رحلتِ يا أمي، ووجدتُ نفسي في جزيرةٍ قاحلة، وحيدة، أعيش فيها بين أشخاص، ولكن لا أحد يملأ فراغك. رحلتِ يا أمي، وتركتي قلبًا يتوق إليكِ، وعيني تبحث عنكِ في كل زاوية من زوايا المنزل. آه يا أمي، كم هو صعب فراقكِ! عندما أفرح، أشتاق إليكِ. وعندما أحزن، أفتقدكِ. عندما أنكسر وأتألم، أبحث عنكِ. يا أمي، حتى آخر العمر سأظل أشتاق إليكِ. اشتقتُ إلى أن أنطق بكلمة “أمي” بكل حب وحنين. رحمكِ الله يا أمي، وجمعني وإخوتي بكِ في جنتكِ، إن شاء الله.