❞ ليس مجرد حبر علي ورق، بل هو إحساس ما في القلب وما نمر به نجد أن هناك كلام يلامس قلوبنا كلام مثل المواقف والأحزان التي نمر بها وهذه الكلمات التي كتبها/ كتبتها بقلمها التي عبرت عن احساس ملايين من الناس تحمل من الحب والامل والحزن عبرت عن كل ما بداخلنا
في طريقنا أتلقينا بموهبة جديده نأمل أن يستطع نجمها في عالم الإبداع ودار بيننا الحوار مع جريدة ماڤن لنلتقي في الحوار التالي
اسمك؟/ هاجر عليّ
كم عمرك؟/١٦ خريفًا
من أي محافظه؟/محافظة بورسعيد
ما هي موهبتك/ وكتابة الشِعر، والخواطر
مجال دراستك/طالبة أزهرية
كيف كانت بدايتك وكيف اكتشفت أن لديك هذه الموهبه؟
- "منذ حوالي عام أو أكثر"
فأنا أحب القرائة والكتابة جدًا، أدون الأحداث اليومية وهكذا،
ففي مرة كنت أكتب كالعادة في مذكرتي فكتبت خاطرة كانت جيدة إلى حدٍ ما.
أعجبت صديقة لي -كاتبة- فنشرَتها في المجموعة الخاصة بها، وأعجبت البعض. ومن بعدها بدأت أكتب الخواطر وأنشرها.
من أكبر المشجعين لك لأكمل سيرك في طريق جعل موهبتك أفضل وأفضل؟
- والدايَ وإخوتي وبعض الأصدقاء المقربين.
هل تعتقد أن موهبتك شيء مُكتسب أم أنه شيء ولدت به؟
- أعتقد أن الموهبة تولد مع الطفل كما ظله! ولكن إن لم ينميها ويحافظ عليها، أو يحاول اكتشافها؛ فقد تطمس. وهي أيضًا شيء مكتسب؛ فلولا التجارب والاكتشافات ومحاولة إيجادها لما حصل عليها!.
هل تعتقد أن للكتابة والقراءة دور في ثقل وتنمية موهبتك؟
- القرائة والكتابة لهنّ دور عظيم جدًا في تنمية الموهبة سواء أكان الموهوب شاعر أو منشد...وإلخ؛ فكثرة القرائة والكتابة تساعد في تحصين اللسان من الخطأ، وفَهمه للكلمات ببساطة وتساعد على سرد الأفكار بسلاسة وطريقة بسيطة.
من مثلك الأعلى في نطاق موهبتك؟
- الرافعي، ودوستويفسكي، وعنتر بن شداد، وامرؤ القيس
وغيرهم من الكتاب والشعراء المتميزين.
هل تعتقد أن الموهبه وحدها تكفي لكي يصبح المرء ذو أهميه في مجاله ؟
- كما قلت: الموهبة إن لم يكتشفها صاحبها فقد طمست.
واكتشاف الموهبة يكون بتنميتها والمحافظة عليها وأن يكون الموهوب في تقدم دائم؛ ويكون ذلك بالاستماع إلى بعض المحاضرات وحضور ورشات والتدرب على تنميتها.
هل تتقبل النقد أم ترفضه؟
- أتقبل النقد؛ ولكن بطريقة لطيفة
وأعلم جيدًا أن ما أكتبه ليس بالرائع، وأني لن أصل إلى مرحلة عدم الانتقاد في سنوات قليلة، وأن هناك من يرى أنني غير موهوبة من الأصل!.
لكنني أحاول، وأحب كوني أحاول.
هل لديك من يدعمك حتى تصل إلى ما تريد من هذه الموهبة ومن هو ؟
- والدتي؛ فهي أكثر من يدعمني ويهبني شغف المحاولة إلى
أن أصل لما أروم.
ما هي أمالك أحلامك التي تريد الوصول إليها ؟
- أن يكون لي عمل خاص بي في معرض الكتاب
فأنا لديّ فكرة الكتاب، ولكن لا يوجد وقت ولا حتى كلمات مناسبة.
هل كانت موهبتك دافع لك أو أضافت لك شيء في مجال دراستك ؟
- نعم أفادتني جدًا في مجال الدراسة؛ حيث صرت أكثر وعيًا و فَهمًا
أصبحت أتقن اللغة العربية إلى حدٍ ما، صار يعجبهم سردي وإنشادي لما أكتبه من الشعر.
هل واجهت صعوبات في مجالك؟
- بعض الانتقادات التافهة، ولكن تجاوزتها.
ما هي أهدافك في المستقبل؟
- يكون لي كتاب؛ أجمع فيه الخواطر التي أكتبها
- وأن أكتب الرواية التي أملك فكرتها وأحداثها، ولكن لا أملك الوقت ولا الوعي الكافي لسردها
وأخيرًا نود أن نعلم كيف كان رأيك في حوارنا؟
- هذه أول مرة أشارك في حوار صحفي،
ولكن أعجبتني الأسئلة وطريقة ترتيبها.
هل لديك نصيحة لمن هم في مثل مجال موهبتك؟
- أخذ ورشات ودروس متعلقة بالموهبة وتنميتها
- عدم اليأس، والمحاولة، وتجديد الشغف
- التطلع دائمًا إلى الأمام
- سرد الأفكار بطريقة سهلة
و عدم استخدام الكلمات الصعبة أو الغير واضح معناها
وجه كلمة للجريدة ؟
- سعيدًا جدًا بالمشاركة في هذا الحوار
وأتمنى أن يعجبكم سردي للإجابات
وأخيرًا نشكرك على هذه الفرصة التي تشرفنا بها وكنا معك في هذا اللقاء
__________________________☆☆
المحررة الصحفية: كـ:أميرة ثروت
*المؤسسة رحاب عبدالتواب"غزل"* ❝