رحلتي من الأفق البعيد، تراها خريطة مبعثرة، لكن حين... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ رحلتي من الأفق البعيد تراها خريطة مبعثرة لكن حين تنظر إليها بعدسة قلبك حياتي التي خططتها بريشة عقلي رسمت رحلتي ورقة بيضاء تأملتها كما يتأمل الرحالة دروبه فأخذت بوصلة روحي ووجهتها نحوها وكلما لاح لي اتجاهٌ جديد كنت أخطُّ عليه إحدى مراحل حتى امتلأت ورقتي بظل الريشة ورغم ذلك لم تنتهِ تتوقف البوصلة عن البحث كل الاتجاهات هكذا هي العالم مهما خطَّ القلم عليها تظل ناقصة أمام ما رآه وهكذا زارها الورى لن يدركوا تمامًا جرى فيها لو سردت لهم شعرت به سأظل أسافر بحثًا ذاتي الرحلة ابتدأتها ولن تنتهي إلا تستقر حيث تنتمي لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
من الأفق البعيد، تراها خريطة مبعثرة، لكن حين تنظر إليها بعدسة قلبك، تراها حياتي التي خططتها بريشة عقلي، رسمت رحلتي على ورقة بيضاء، تأملتها كما يتأمل الرحالة دروبه، فأخذت بوصلة روحي ووجهتها نحوها، وكلما لاح لي اتجاهٌ جديد، كنت أخطُّ عليه إحدى مراحل حياتي، حتى امتلأت ورقتي بظل الريشة، ورغم ذلك لم تنتهِ رحلتي، كما لم تتوقف البوصلة عن البحث في كل الاتجاهات، هكذا هي خريطة العالم، مهما خطَّ القلم عليها، تظل ناقصة أمام ما رآه الرحالة، وهكذا حياتي مهما زارها الورى، لن يدركوا تمامًا ما جرى فيها، حتى لو سردت لهم كل ما شعرت به في رحلتي، سأظل أسافر بحثًا عن ذاتي في الرحلة التي ابتدأتها، ولن تنتهي إلا حين تستقر بوصلة روحي حيث تنتمي.
❞ رحلتي من الأفق البعيد، تراها خريطة مبعثرة، لكن حين تنظر إليها بعدسة قلبك، تراها حياتي التي خططتها بريشة عقلي، رسمت رحلتي على ورقة بيضاء، تأملتها كما يتأمل الرحالة دروبه، فأخذت بوصلة روحي ووجهتها نحوها، وكلما لاح لي اتجاهٌ جديد، كنت أخطُّ عليه إحدى مراحل حياتي، حتى امتلأت ورقتي بظل الريشة، ورغم ذلك لم تنتهِ رحلتي، كما لم تتوقف البوصلة عن البحث في كل الاتجاهات، هكذا هي خريطة العالم، مهما خطَّ القلم عليها، تظل ناقصة أمام ما رآه الرحالة، وهكذا حياتي مهما زارها الورى، لن يدركوا تمامًا ما جرى فيها، حتى لو سردت لهم كل ما شعرت به في رحلتي، سأظل أسافر بحثًا عن ذاتي في الرحلة التي ابتدأتها، ولن تنتهي إلا حين تستقر بوصلة روحي حيث تنتمي. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ رحلتي
من الأفق البعيد، تراها خريطة مبعثرة، لكن حين تنظر إليها بعدسة قلبك، تراها حياتي التي خططتها بريشة عقلي، رسمت رحلتي على ورقة بيضاء، تأملتها كما يتأمل الرحالة دروبه، فأخذت بوصلة روحي ووجهتها نحوها، وكلما لاح لي اتجاهٌ جديد، كنت أخطُّ عليه إحدى مراحل حياتي، حتى امتلأت ورقتي بظل الريشة، ورغم ذلك لم تنتهِ رحلتي، كما لم تتوقف البوصلة عن البحث في كل الاتجاهات، هكذا هي خريطة العالم، مهما خطَّ القلم عليها، تظل ناقصة أمام ما رآه الرحالة، وهكذا حياتي مهما زارها الورى، لن يدركوا تمامًا ما جرى فيها، حتى لو سردت لهم كل ما شعرت به في رحلتي، سأظل أسافر بحثًا عن ذاتي في الرحلة التي ابتدأتها، ولن تنتهي إلا حين تستقر بوصلة روحي حيث تنتمي.
❞ أفعى العشق ذهبتُ إليكِ، أحمل أزهارًا نبتت في قلبي، أسقيها بنبضات حبٍّ لم يعرف الخوف، وأرسم اعترافي كضوء الفجر فوق عينيكِ، لكن ما رأيته خنق أنفاسي، كانت يداكِ اللتان أمسكتا قلبي يومًا، تمسكان سكينًا تتهيئين لطعني، في تلك اللحظة تجمد الزمن، نظراتكِ لم تحمل ترددًا، بل يقينًا باردًا، كأفعى تمسّدت تحت دفء العشق، ثم نفثت سمَّها في وريدي، أكنتِ بهذا الجحود؟ زرعتُ لكِ الأزهار، فحرقتِ عالمي بالنار، نقشتُ اسمكِ على الجدران، فلطّختِه بالخيانة، لكن لا… هذه ليست النهاية، بل بداية انتقامي، انتظري يا أفعى. تلاشيتُ كما تلاشى عالمي، صرتُ طيفًا يحوم حول قصر الغدر، أبعث الرعب كما بعثتِ السم، حتى رأيتُكِ تلتفين حول نفسكِ، يطوِّقكِ ذنبكِ كما يطوّق الأفعى لهيب نيرانها، وحين صرختِ لم يكن أحد هناك ليسمعكِ، كنتِ وحدكِ... تمامًا كما تركتِني، وفي النهاية... قتلتِ نفسكِ بالسمِّ الذي دسستِه في دنياي، أما أنا فقد عدتُ أبني عالمي من جديد بلا قلب، لكن بذاكرة لا تنسى، وأحلام لم تعد تؤمن بالأزهار. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ أفعى العشق
ذهبتُ إليكِ، أحمل أزهارًا نبتت في قلبي، أسقيها بنبضات حبٍّ لم يعرف الخوف، وأرسم اعترافي كضوء الفجر فوق عينيكِ، لكن ما رأيته خنق أنفاسي، كانت يداكِ اللتان أمسكتا قلبي يومًا، تمسكان سكينًا تتهيئين لطعني، في تلك اللحظة تجمد الزمن، نظراتكِ لم تحمل ترددًا، بل يقينًا باردًا، كأفعى تمسّدت تحت دفء العشق، ثم نفثت سمَّها في وريدي، أكنتِ بهذا الجحود؟ زرعتُ لكِ الأزهار، فحرقتِ عالمي بالنار، نقشتُ اسمكِ على الجدران، فلطّختِه بالخيانة، لكن لا… هذه ليست النهاية، بل بداية انتقامي، انتظري يا أفعى. تلاشيتُ كما تلاشى عالمي، صرتُ طيفًا يحوم حول قصر الغدر، أبعث الرعب كما بعثتِ السم، حتى رأيتُكِ تلتفين حول نفسكِ، يطوِّقكِ ذنبكِ كما يطوّق الأفعى لهيب نيرانها، وحين صرختِ لم يكن أحد هناك ليسمعكِ، كنتِ وحدكِ.. تمامًا كما تركتِني، وفي النهاية.. قتلتِ نفسكِ بالسمِّ الذي دسستِه في دنياي، أما أنا فقد عدتُ أبني عالمي من جديد بلا قلب، لكن بذاكرة لا تنسى، وأحلام لم تعد تؤمن بالأزهار.