الأمس الحائر ######### وقفت على الشرفة تنتظر الحلم البعيد... 💬 أقوال هدى العقبى 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ هدى العقبى 📖
█ الأمس الحائر ######### وقفت الشرفة تنتظر الحلم البعيد تحلم بشوق الاطفال بالغد الجميل بالأمس حلمت تترك الطفولة لتنضم لعالم الكبار الآن قد أصبحت ما أرادت بأن تعود للامس تمسك تليفونها الجوال تتصل باخيها تتجاذب معه الحديث لا تريد أن تتركه فتوأمها لم يوما يوم تذهب لتتسابق هى هو يركبا دراجته الصغيرة يذهبا للتسوق للصيد يصطاد سمك صغير تنظر اليه باعجاب شديد بطلها يذهب للأعلى لاحضار بعض الطعم بالسنارة يا لدهشتها عندما تتحرك السنارة معلنة وجود صيد تسحب بكل قوتها يأتي أخوها لتريه سمكتها الكبيرة لتعلن له عن قدرتها الهائلة أكبر الأسماك يعرب لها إعجابه بحظها الخارق للعادة يضحكان صوت ابنها الصغير يناديها : أمي هيا العبي معي إليه بعينين يملؤهما دموع الحزن الفرح معا إبني لتقذف لي بالكرة لتعود لو لدقائق طفلة يعود الغد تبتسم لمستقبلها الجديد بقلم هدى العقبي كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ الأمس الحائر ######### وقفت على الشرفة تنتظر الحلم البعيد .تحلم بشوق الاطفال بالغد الجميل ..بالأمس حلمت ان تترك الطفولة لتنضم لعالم الكبار ..الآن و قد أصبحت ما أرادت، تحلم بأن تعود للامس .تمسك تليفونها الجوال تتصل باخيها تتجاذب معه الحديث .لا تريد أن تتركه .فتوأمها لم تتركه يوما ..في يوم تذهب لتتسابق هى و هو ..يركبا دراجته الصغيرة ..يذهبا للتسوق ...يذهبا للصيد .. يصطاد هو سمك صغير .تنظر اليه باعجاب شديد .هو بطلها .يذهب للأعلى لاحضار بعض الطعم تمسك بالسنارة و يا لدهشتها عندما تتحرك السنارة معلنة وجود صيد ..تسحب بكل قوتها .يأتي أخوها لتريه سمكتها الكبيرة ..لتعلن له عن قدرتها الهائلة على صيد أكبر الأسماك.و يعرب لها عن إعجابه بحظها الخارق للعادة .يضحكان..تعود على صوت ابنها الصغير.يناديها : .أمي هيا العبي معي .تنظر إليه بعينين يملؤهما دموع الحزن و الفرح معا . : إبني هيا لتقذف لي بالكرة ..لتعود و لو لدقائق طفلة و يعود الأمس في الغد.تبتسم لمستقبلها الجديد بقلم / هدى العقبي. ❝
❞ الأمس الحائر ######### وقفت على الشرفة تنتظر الحلم البعيد ..تحلم بشوق الاطفال بالغد الجميل ...بالأمس حلمت ان تترك الطفولة لتنضم لعالم الكبار ...الآن و قد أصبحت ما أرادت، تحلم بأن تعود للامس ..تمسك تليفونها الجوال تتصل باخيها تتجاذب معه الحديث ..لا تريد أن تتركه ..فتوأمها لم تتركه يوما ....في يوم تذهب لتتسابق هى و هو ...يركبا دراجته الصغيرة ...يذهبا للتسوق .....يذهبا للصيد ... يصطاد هو سمك صغير ..تنظر اليه باعجاب شديد ..هو بطلها ..يذهب للأعلى لاحضار بعض الطعم تمسك بالسنارة و يا لدهشتها عندما تتحرك السنارة معلنة وجود صيد ...تسحب بكل قوتها ..يأتي أخوها لتريه سمكتها الكبيرة ...لتعلن له عن قدرتها الهائلة على صيد أكبر الأسماك..و يعرب لها عن إعجابه بحظها الخارق للعادة ..يضحكان....تعود على صوت ابنها الصغير.يناديها : .أمي هيا العبي معي ..تنظر إليه بعينين يملؤهما دموع الحزن و الفرح معا .. : إبني هيا لتقذف لي بالكرة ...لتعود و لو لدقائق طفلة و يعود الأمس في الغد..تبتسم لمستقبلها الجديد بقلم / هدى العقبي. ❝ ⏤هدى العقبى
❞ الأمس الحائر ######### وقفت على الشرفة تنتظر الحلم البعيد .تحلم بشوق الاطفال بالغد الجميل ..بالأمس حلمت ان تترك الطفولة لتنضم لعالم الكبار ..الآن و قد أصبحت ما أرادت، تحلم بأن تعود للامس .تمسك تليفونها الجوال تتصل باخيها تتجاذب معه الحديث .لا تريد أن تتركه .فتوأمها لم تتركه يوما ..في يوم تذهب لتتسابق هى و هو ..يركبا دراجته الصغيرة ..يذهبا للتسوق ...يذهبا للصيد .. يصطاد هو سمك صغير .تنظر اليه باعجاب شديد .هو بطلها .يذهب للأعلى لاحضار بعض الطعم تمسك بالسنارة و يا لدهشتها عندما تتحرك السنارة معلنة وجود صيد ..تسحب بكل قوتها .يأتي أخوها لتريه سمكتها الكبيرة ..لتعلن له عن قدرتها الهائلة على صيد أكبر الأسماك.و يعرب لها عن إعجابه بحظها الخارق للعادة .يضحكان..تعود على صوت ابنها الصغير.يناديها : .أمي هيا العبي معي .تنظر إليه بعينين يملؤهما دموع الحزن و الفرح معا . : إبني هيا لتقذف لي بالكرة ..لتعود و لو لدقائق طفلة و يعود الأمس في الغد.تبتسم لمستقبلها الجديد بقلم / هدى العقبي. ❝
❞ فتاتي ###### رأيت شىء غريب- جريت في اتجاه أختي فرحة _: فرحة لا يجب أن تقطفي الزهور، أمي أخبرتنا بذلك. تنظر فرحة بعيدا لذلك اليوم ...بؤبؤ ...مقلتان ...عينان تملأهما الدموع...موت ..لا تعلم سوى أنه خطف منها و مني أمي و مكانها الدافيء. يرتعش صوت فرحة داخل حنجرتها الصغيرة : سأقطف زهرة القطيفة المخملية الحمراء تلك لأعطيها لأبي، فأنا أريده سعيدا. جرت فرحة و عدوت خلفها ننادي: أبى...أبى... يتخلل النسيم أشجار الخوخ بزهورها الوردية فيحمل لنا الهواء نسمات بطعم الخوخ المنعش...مضت الأيام و كبرنا سويا و رسمنا على شجر الخوخ قلوبنا . عشت في منزل عائلتي بعد وفاة والداى و أختي توأم الروح فرحة التي ماتت في حادث سيارة مروع - أحسست إحساس الفقد ذاته عند موت والدتي- نعم لقد توفت فرحة قبل زفافها بأسبوع و هى في طريقها لاختيار ما يسمى بالشبكة. الأيام الأولى في البيت بدون فرحة لا أستطيع صوغها في كلمات . نظرت لأشجار الخوخ التي داهمها المرض : متى سأراها؟ فرحة توأم الروح ...انتفضت الأشجار و سقط أحد الأغصان القريبة من نافذة حجرة فرحة...فتحت باب البيت عوضا عن أبى. بينما أوزع قوالب الشيكولاتة الفاخرة على زملائي في العمل فرحا بميلاد ابنتي الوحيدة و التي أطلقت عليها اسم فرحة لأنها شديدة الشبه بعمتها الراحلة ، فإذا بأحد الزملاء يضحك ساخرا : كل هذا من أجل فتاة! يرد الأب: إنها فرحة قلبي ...كنت أدعو أختي الراحلة توأم الروح و الآن لدى فرحة جديدة . اضطررت لاجتثاث شجر الخوخ المريض و زرعت شجر جدبد ... مع الوقت سيطرح و يكبر مع ابنتي صديقة الروح فرحة. تصاب زوجتي أم فرحة بالسرطان و يتم اعلان وفاتها في الفجر ليصلى عليها مع صلاة الفجر - خاضت الأسرة معها حربا شرسة مع المرض - تبكي فرحة ذات الاثنتى عشر ربيعا ...احتضنتها و وضعتها داخل ثنايا قلبي . يرفض الأب الزواج: لا لن أحضر لابنتي زوجة اب ..لا لن افعل . تتزوج الابنة و يرزقها الله سبحانه وتعالى بولد و بنت . تعيش حياة سعيدة مستقرة ...لا تتمنى اكثر من ذلك ! عندما يصل الأب لسن الخامسة و الستين يصاب بمرض الزهايمر...يرجع لفترة شبابه في بيت العائلة و هو يعيش مع اخته فرحة قبل زواج أيا منهما. تدخل فرحة المسكينة على أبيها: ماذا يا أبي؟ يرد الوالد في دهشة : أبي! ماذا بك يا فرحة انا اخوك زكي . -: لا عليك يا أخي- و الدموع تتساقط من عينيها الحزينتين - كنت امزح معك لا أكثر. -: عودي معي الآن للمنزل و لنضع هذا العجوز الخرف في مصحة ...كان هذا رأى زوجها . ترفض فرحة باصرار قائلة في انفعال: انه ليس عجوز خرف انه أبي الذي أعطاني حياته ...اطعمني العسل الجميل و دثرني بالليل بالغطاء الوثير .و اعلم من تترك اباها من أجلك سوف تتركك بلا أدنى شك عندما تحتاج السند ...لا لن اتركه حتى أموت ، انا صديقة روحه و هو حبيب الروح. يقابلها أباها بابتسامة: فرحة أين زهور القطيفة المخملية؟ انت تعرفين أن أمنا هى من زرعتها. -: ترد فرحة بقلب مكلوم : حسنا سازرع غيرها يا أخي و الآن....تتوقف عن الحديث ثم ما تلبث ان تسأله : هل تريد شىء آخر يا أخي؟ يرد الأب كطفل صغير : اريد ان أنام في حجر أمي يا فرحة . تضع رأسه على حجرها و تقول له : نم يا أبي أقصد يا أخي...نم يا حبيبي. ينظر إليها بحنان ..تبدأ تلاوة سورة يس فهى أزهرية، حرص والدها على حفظها للقرآن الكريم. تتساقط عبراتها على خد الأب، و عندما تصل لقول المولى عز وجل( يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي و جعلني من المكرمين ) تسمع تنهدات الأب و تنزل دموعه و هو نائم لتبلل فستانها . تقول فرحة بصوت مسموع : لا تبك... لا تبك يا أبي. ليرد الأب بصوت غير مسموع تردد داخل نفسه : فلنتقابل يوما ما يا فتاتي. و لكن الفتاة لا تعرف أن حبيب الروح قد غادرها للأبد! بقلم / هدى العقبي معلم أول أ لغة انجليزية. ❝ ⏤هدى العقبى
❞ فتاتي ###### رأيت شىء غريب- جريت في اتجاه أختي فرحة _: فرحة لا يجب أن تقطفي الزهور، أمي أخبرتنا بذلك. تنظر فرحة بعيدا لذلك اليوم ..بؤبؤ ..مقلتان ..عينان تملأهما الدموع..موت .لا تعلم سوى أنه خطف منها و مني أمي و مكانها الدافيء. يرتعش صوت فرحة داخل حنجرتها الصغيرة : سأقطف زهرة القطيفة المخملية الحمراء تلك لأعطيها لأبي، فأنا أريده سعيدا. جرت فرحة و عدوت خلفها ننادي: أبى..أبى.. يتخلل النسيم أشجار الخوخ بزهورها الوردية فيحمل لنا الهواء نسمات بطعم الخوخ المنعش..مضت الأيام و كبرنا سويا و رسمنا على شجر الخوخ قلوبنا . عشت في منزل عائلتي بعد وفاة والداى و أختي توأم الروح فرحة التي ماتت في حادث سيارة مروع - أحسست إحساس الفقد ذاته عند موت والدتي- نعم لقد توفت فرحة قبل زفافها بأسبوع و هى في طريقها لاختيار ما يسمى بالشبكة. الأيام الأولى في البيت بدون فرحة لا أستطيع صوغها في كلمات . نظرت لأشجار الخوخ التي داهمها المرض : متى سأراها؟ فرحة توأم الروح ..انتفضت الأشجار و سقط أحد الأغصان القريبة من نافذة حجرة فرحة..فتحت باب البيت عوضا عن أبى. بينما أوزع قوالب الشيكولاتة الفاخرة على زملائي في العمل فرحا بميلاد ابنتي الوحيدة و التي أطلقت عليها اسم فرحة لأنها شديدة الشبه بعمتها الراحلة ، فإذا بأحد الزملاء يضحك ساخرا : كل هذا من أجل فتاة! يرد الأب: إنها فرحة قلبي ..كنت أدعو أختي الراحلة توأم الروح و الآن لدى فرحة جديدة . اضطررت لاجتثاث شجر الخوخ المريض و زرعت شجر جدبد .. مع الوقت سيطرح و يكبر مع ابنتي صديقة الروح فرحة. تصاب زوجتي أم فرحة بالسرطان و يتم اعلان وفاتها في الفجر ليصلى عليها مع صلاة الفجر - خاضت الأسرة معها حربا شرسة مع المرض - تبكي فرحة ذات الاثنتى عشر ربيعا ..احتضنتها و وضعتها داخل ثنايا قلبي . يرفض الأب الزواج: لا لن أحضر لابنتي زوجة اب .لا لن افعل . تتزوج الابنة و يرزقها الله سبحانه وتعالى بولد و بنت . تعيش حياة سعيدة مستقرة ..لا تتمنى اكثر من ذلك ! عندما يصل الأب لسن الخامسة و الستين يصاب بمرض الزهايمر..يرجع لفترة شبابه في بيت العائلة و هو يعيش مع اخته فرحة قبل زواج أيا منهما. تدخل فرحة المسكينة على أبيها: ماذا يا أبي؟ يرد الوالد في دهشة : أبي! ماذا بك يا فرحة انا اخوك زكي .
- : لا عليك يا أخي- و الدموع تتساقط من عينيها الحزينتين - كنت امزح معك لا أكثر.
- : عودي معي الآن للمنزل و لنضع هذا العجوز الخرف في مصحة ..كان هذا رأى زوجها .
ترفض فرحة باصرار قائلة في انفعال: انه ليس عجوز خرف انه أبي الذي أعطاني حياته ..اطعمني العسل الجميل و دثرني بالليل بالغطاء الوثير .و اعلم من تترك اباها من أجلك سوف تتركك بلا أدنى شك عندما تحتاج السند ..لا لن اتركه حتى أموت ، انا صديقة روحه و هو حبيب الروح. يقابلها أباها بابتسامة: فرحة أين زهور القطيفة المخملية؟ انت تعرفين أن أمنا هى من زرعتها.
- : ترد فرحة بقلب مكلوم : حسنا سازرع غيرها يا أخي و الآن..تتوقف عن الحديث ثم ما تلبث ان تسأله : هل تريد شىء آخر يا أخي؟
يرد الأب كطفل صغير : اريد ان أنام في حجر أمي يا فرحة . تضع رأسه على حجرها و تقول له : نم يا أبي أقصد يا أخي..نم يا حبيبي. ينظر إليها بحنان .تبدأ تلاوة سورة يس فهى أزهرية، حرص والدها على حفظها للقرآن الكريم. تتساقط عبراتها على خد الأب، و عندما تصل لقول المولى عز وجل( يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي و جعلني من المكرمين ) تسمع تنهدات الأب و تنزل دموعه و هو نائم لتبلل فستانها . تقول فرحة بصوت مسموع : لا تبك.. لا تبك يا أبي. ليرد الأب بصوت غير مسموع تردد داخل نفسه : فلنتقابل يوما ما يا فتاتي. و لكن الفتاة لا تعرف أن حبيب الروح قد غادرها للأبد! بقلم / هدى العقبي معلم أول أ لغة انجليزية. ❝