❞ ليس مجرد حبر على ورق... بل نبض قلب، وهمس روح
في زمن تتكاثر فيه الكلمات وتقل فيه الأحاسيس، يسطع بين الحروف قلم مختلف... قلم لا يكتب لمجرد الكتابة، بل ليُلامس الأرواح، ويترجم المشاعر، ويعبّر عن وجدان الملايين.
في طريقنا نحو استكشاف المبدعين، التقينا بموهبة تحمل عبق الأدب وصدق الشعور، موهبة نأمل أن يشق نجمها طريقه في سماء الإبداع... وكان لنا هذا الحوار مع الكاتب محمد حسن عبر جريدة ماڤن.
الاسم: محمد حسن
العمر: 30 سنة
المحافظة: الشرقية
الموهبة: الكتابة الأدبية – خواطر وروايات قصيرة
مجال الدراسة:
[يرجى إدخال التخصص الدراسي] كيف كانت بدايتك وكيف اكتشفت موهبتك؟
بدأ الأمر كهواية خفية، أعبّر فيها عن مشاعري بين السطور، ومع مرور الوقت بدأت أجد من يقرأ ويشعر بما أكتب، حينها أدركت أن هناك صوتًا بداخلي يجب أن يُسمع.
من أكبر المشجعين لك؟
أسرتي وبعض الأصدقاء كانوا دائمًا مصدر الدعم والتحفيز، وكانوا يؤمنون بكلماتي حتى قبل أن أؤمن أنا بها.
هل موهبتك مكتسبة أم فطرية؟
هي مزيج من الفطرة والتجربة... هناك شرارة وُلدت معي، لكنها لم تشتعل إلا بعد المران، والقراءة، والمواقف التي خضتها.
هل للقراءة والكتابة دور في صقل موهبتك؟
بكل تأكيد. القراءة غذاء للكاتب، بها تتسع الرؤية، وتنضج الفكرة، وتزداد الحروف عمقًا.
من هو مثلك الأعلى؟
كل قلم صادق يلهمني، وكل كاتب استطاع أن يحفر اسمه في ذاكرة القراء هو قدوة لي.
هل الموهبة وحدها تكفي؟
الموهبة شرارة، لكن لا تكفي دون جهد، وصبر، وصقل دائم.
هل تتقبل النقد؟
بالطبع. النقد البنّاء هو مرآة الكاتب، ورفضه يعني الجمود.
هل هناك من يدعمك اليوم؟ ومن هو؟
نعم، هناك من يؤمن بطريقي، ويدفعني للأمام، سواء من القراء أو المقربين.
ما هي أحلامك وطموحاتك؟
أن تصل كلماتي إلى كل من يبحث عن دفء الشعور في زمن بارد، وأن أترك أثرًا صادقًا في عالم الأدب.
هل أضافت موهبتك شيئًا إلى دراستك؟
نعم، ساعدتني على التعبير، والتحليل، والتفكير الإبداعي في مجالي الدراسي.
هل واجهت صعوبات؟
ككل طريق... لم يخلُ من التحديات، لكن الإصرار يجعل كل صعب يلين.
أهدافك في المستقبل؟
نشر رواياتي بشكل أوسع، والمشاركة في الفعاليات الأدبية، وربما إصدار ديوان خواطر خاص.
ما رأيك في هذا الحوار؟
كان حوارًا دافئًا، يحمل من الرقي ما يُشعرني بالامتنان.
نصيحتك لأصحاب المواهب؟
لا تخجل من البدايات، ولا تسمح للشك أن يوقفك، وثِق بقلمك، ودع روحك تكتب.
كلمة للجريدة؟
شكرًا لـ"ماڤن" لأنها تعطي للكلمة قيمة، وللموهبة فرصة، وللأحلام منبرًا.
شكرًا لك، محمد حسن، على هذا اللقاء الذي أسعدنا كثيرًا.
المحررة الصحفية: هويدا صبري
(أسيرة الليل) المؤسسة: رحاب عبد التواب "غزل" ❝