صرخات من نار صرخاتٌ تمزق قلوبنا، واستغاثاتٌ تدوي في... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ صرخات من نار صرخاتٌ تمزق قلوبنا واستغاثاتٌ تدوي آذاننا أرواحٌ تُزهق كل يوم ومعالم تُباد أمام أعيننا ورغم ذلك نقف صامتين مكبلين عميان كالأصنام حتى متى؟ أطفالٌ يُؤسرون؛ لأنهم دافعوا عن بيوتهم أرضهم كرامتهم يُذبحون؛ لأن قلوبهم الصغيرة تأبى الذل فاستمعوا إلى هذه القصة قصة طفلٍ خطها قضبان السجن: "حفرتُ سجني قصتي وقصة أبناء أمتي عسى أن يقرأها بطلٌ حر ينقذنا الاستعمار والظلم يومٍ أغبر غطت الغيوم سماء وطني واقتادوا أبي أعيننا: "إما يتخلى منزله أو يُقتل رفض فسقط شهيدًا بعد ذبحوا أمي ناظريه استولوا منزلنا وملأوا وطننا دماءً وخرابًا وحين لم أحتمل الظلم قبضتُ حجارة تراب بلادي وضربتُ بها أحدهم فكان مصيري السجن أنا وكل شبَّ الطوق قتلوا أطفالنا؛ خافوا قلوبٍ نابضة بالعزة والكرامة أرادوا يقتلوا روح الأمة مهدها لكن سيأتي اليوم الذي يظهر فيه البطل يحرر الأرض ويعيد الحق وينشر الأمن والطمأنينة ربوع " هذا كله ما زلنا ألسنا أمةً واحدة؟ العروبة؟ ماذا دهانا؟ كيف قست قلوبنا؟ شعبنا يُباد أمامنا ونحن صامتون متى سنستيقظ يا أمة كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
صرخاتٌ تمزق قلوبنا، واستغاثاتٌ تدوي في آذاننا، أرواحٌ تُزهق كل يوم، ومعالم تُباد أمام أعيننا، ورغم ذلك نقف صامتين، مكبلين، عميان كالأصنام، حتى متى؟ أطفالٌ يُؤسرون؛ لأنهم دافعوا عن بيوتهم، عن أرضهم، عن كرامتهم، أطفالٌ يُذبحون؛ لأن قلوبهم الصغيرة تأبى الذل، فاستمعوا إلى هذه القصة، قصة طفلٍ خطها على قضبان السجن: ˝حفرتُ على قضبان سجني قصتي، وقصة أبناء أمتي، عسى أن يقرأها بطلٌ حر، ينقذنا من الاستعمار والظلم، في يومٍ أغبر، غطت الغيوم سماء وطني، واقتادوا أبي أمام أعيننا: ˝إما أن يتخلى عن منزله، أو يُقتل، رفض أبي.. فسقط شهيدًا، بعد أن ذبحوا أمي أمام ناظريه، استولوا على منزلنا، وملأوا وطننا دماءً وخرابًا، وحين لم أحتمل الظلم، قبضتُ حجارة من تراب بلادي، وضربتُ بها أحدهم، فكان مصيري السجن، أنا وكل من شبَّ عن الطوق، قتلوا أطفالنا؛ لأنهم خافوا من قلوبٍ نابضة بالعزة والكرامة، أرادوا أن يقتلوا روح الأمة في مهدها، لكن سيأتي اليوم الذي يظهر فيه البطل، يحرر الأرض، ويعيد الحق، وينشر الأمن والطمأنينة في ربوع وطننا،˝ ورغم هذا كله.. ما زلنا كالأصنام، ألسنا أمةً واحدة؟ ألسنا أبناء العروبة؟ ماذا دهانا؟ كيف قست قلوبنا؟ شعبنا يُباد أمامنا ونحن صامتون، متى سنستيقظ يا أمة محمد؟ متى؟! متى سننتفض؟ متى سنثور؟ أما آن للأرض أن تهتز تحت أقدامنا؟ أما آن للحق أن يعلو؟ آن أوان الفداء، آن أوان الانتصار.
❞ صرخات من نار صرخاتٌ تمزق قلوبنا، واستغاثاتٌ تدوي في آذاننا، أرواحٌ تُزهق كل يوم، ومعالم تُباد أمام أعيننا، ورغم ذلك نقف صامتين، مكبلين، عميان كالأصنام، حتى متى؟ أطفالٌ يُؤسرون؛ لأنهم دافعوا عن بيوتهم، عن أرضهم، عن كرامتهم، أطفالٌ يُذبحون؛ لأن قلوبهم الصغيرة تأبى الذل، فاستمعوا إلى هذه القصة، قصة طفلٍ خطها على قضبان السجن: \"حفرتُ على قضبان سجني قصتي، وقصة أبناء أمتي، عسى أن يقرأها بطلٌ حر، ينقذنا من الاستعمار والظلم، في يومٍ أغبر، غطت الغيوم سماء وطني، واقتادوا أبي أمام أعيننا: \"إما أن يتخلى عن منزله، أو يُقتل، رفض أبي... فسقط شهيدًا، بعد أن ذبحوا أمي أمام ناظريه، استولوا على منزلنا، وملأوا وطننا دماءً وخرابًا، وحين لم أحتمل الظلم، قبضتُ حجارة من تراب بلادي، وضربتُ بها أحدهم، فكان مصيري السجن، أنا وكل من شبَّ عن الطوق، قتلوا أطفالنا؛ لأنهم خافوا من قلوبٍ نابضة بالعزة والكرامة، أرادوا أن يقتلوا روح الأمة في مهدها، لكن سيأتي اليوم الذي يظهر فيه البطل، يحرر الأرض، ويعيد الحق، وينشر الأمن والطمأنينة في ربوع وطننا،\" ورغم هذا كله... ما زلنا كالأصنام، ألسنا أمةً واحدة؟ ألسنا أبناء العروبة؟ ماذا دهانا؟ كيف قست قلوبنا؟ شعبنا يُباد أمامنا ونحن صامتون، متى سنستيقظ يا أمة محمد؟ متى؟! متى سننتفض؟ متى سنثور؟ أما آن للأرض أن تهتز تحت أقدامنا؟ أما آن للحق أن يعلو؟ آن أوان الفداء، آن أوان الانتصار. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ صرخات من نار
صرخاتٌ تمزق قلوبنا، واستغاثاتٌ تدوي في آذاننا، أرواحٌ تُزهق كل يوم، ومعالم تُباد أمام أعيننا، ورغم ذلك نقف صامتين، مكبلين، عميان كالأصنام، حتى متى؟ أطفالٌ يُؤسرون؛ لأنهم دافعوا عن بيوتهم، عن أرضهم، عن كرامتهم، أطفالٌ يُذبحون؛ لأن قلوبهم الصغيرة تأبى الذل، فاستمعوا إلى هذه القصة، قصة طفلٍ خطها على قضبان السجن: ˝حفرتُ على قضبان سجني قصتي، وقصة أبناء أمتي، عسى أن يقرأها بطلٌ حر، ينقذنا من الاستعمار والظلم، في يومٍ أغبر، غطت الغيوم سماء وطني، واقتادوا أبي أمام أعيننا: ˝إما أن يتخلى عن منزله، أو يُقتل، رفض أبي.. فسقط شهيدًا، بعد أن ذبحوا أمي أمام ناظريه، استولوا على منزلنا، وملأوا وطننا دماءً وخرابًا، وحين لم أحتمل الظلم، قبضتُ حجارة من تراب بلادي، وضربتُ بها أحدهم، فكان مصيري السجن، أنا وكل من شبَّ عن الطوق، قتلوا أطفالنا؛ لأنهم خافوا من قلوبٍ نابضة بالعزة والكرامة، أرادوا أن يقتلوا روح الأمة في مهدها، لكن سيأتي اليوم الذي يظهر فيه البطل، يحرر الأرض، ويعيد الحق، وينشر الأمن والطمأنينة في ربوع وطننا،˝ ورغم هذا كله.. ما زلنا كالأصنام، ألسنا أمةً واحدة؟ ألسنا أبناء العروبة؟ ماذا دهانا؟ كيف قست قلوبنا؟ شعبنا يُباد أمامنا ونحن صامتون، متى سنستيقظ يا أمة محمد؟ متى؟! متى سننتفض؟ متى سنثور؟ أما آن للأرض أن تهتز تحت أقدامنا؟ أما آن للحق أن يعلو؟ آن أوان الفداء، آن أوان الانتصار.
❞ نداء العشق ارأف بقلبي يا قمري، فقد أضناه الاشتياق، ألا تشعر بنداء قلبي في كل مساء؟ رغم أني في الدجى، عقلي لا يتوقف عن التفكير بك، وقلبي لا يهدأ من ندائك، أتخيل السماء، أرسم وجهك في خيالي، وأحدث طيفك بروحي، أرسل لك المراسيل في كل نبضة من قلبي، لكن أين أنت يا قمري؟ أين تواريت عني؟ أبحث عنك وأسير خلف قلبي حتى أرهقت روحي، لكنني لن أستسلم، على رسلك، فقد تعب قلبي من السهر، وفي عينيك مرسى الأحلام، وأملنا قد اختبأ خلف السحب، أدري أنك تشعر بقلبي وتسمع همساتي، فاستجب لنداءاتي، لقد حان وقت اللقاء، ولن نفترق أبدًا، فالآن… زمن عشقنا قد أتى، سنحيا معًا تحت سماء العشق، داخل حديقة الأحلام، يدي في يدك؛ لنذهب إلى عالمنا، هيا، أمسك بيدي، وثق بقلبنا الذي ينبض بالعشق. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ نداء العشق
ارأف بقلبي يا قمري، فقد أضناه الاشتياق، ألا تشعر بنداء قلبي في كل مساء؟ رغم أني في الدجى، عقلي لا يتوقف عن التفكير بك، وقلبي لا يهدأ من ندائك، أتخيل السماء، أرسم وجهك في خيالي، وأحدث طيفك بروحي، أرسل لك المراسيل في كل نبضة من قلبي، لكن أين أنت يا قمري؟ أين تواريت عني؟ أبحث عنك وأسير خلف قلبي حتى أرهقت روحي، لكنني لن أستسلم، على رسلك، فقد تعب قلبي من السهر، وفي عينيك مرسى الأحلام، وأملنا قد اختبأ خلف السحب، أدري أنك تشعر بقلبي وتسمع همساتي، فاستجب لنداءاتي، لقد حان وقت اللقاء، ولن نفترق أبدًا، فالآن… زمن عشقنا قد أتى، سنحيا معًا تحت سماء العشق، داخل حديقة الأحلام، يدي في يدك؛ لنذهب إلى عالمنا، هيا، أمسك بيدي، وثق بقلبنا الذي ينبض بالعشق.