بينما سيدنا بلال يؤذن لصلاة الظهر، كان أبو محذورة... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب شرح رياض الصالحين (ابن عثيمين)
- 📖 من ❞ كتاب شرح رياض الصالحين (ابن عثيمين) ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖
█ بينما سيدنا بلال يؤذن لصلاة الظهر كان أبو محذورة المشرك لغنمه بصوته الجميل ليستهزئ بالمسلمين فسمع النبي شخصا يستهزئ بالآذان بصوت جميل ممن يرعون الغنم فأمر علي والزبير أن يح فقال لأبي ومن معه من الذين هم : منكم الذي أذن أذان المسلمين ؟! فخافوا جميعا ولم يتكلموا فأمر الله كل واحد منهم بمفرده حتى يكون صاحب الصوت فسأله عن اسمه فقال إسمي محذورة قال النبي: أنت أذنت بهذا ؟! ابتسم وفرح بذلك مشركا وهذا لأن بالكلام الطيب يملك القلوب فأنظر إلى رحمة عندما جبر بخاطر وقال له صوته رغم أنه بالأذان ! محذورة: نعم أنا فوضع الكريم الرحيم بالمشركين يده الشريفة رأس أبي ونزع عمامته ومسحبيده رأسه داعيا اللهم بارك فيه وفي ذريته وأهده للإسلام فخرجت الشهادة سريعة مدوية أمام أصحابه رعاة وعينه مؤذناً لأهل مكة المكرمة شرف لا يعلوه فأقسم يومها ألا يحلق شعر وضع عليه قال: ما كنت لأحلق شعرًا مسح كتاب شرح رياض الصالحين (ابن عثيمين) مجاناً PDF اونلاين 2025 (رياض الصالحين) زكريا يحيى بن النواوي الشافعي مبارك عمَّ نفعه واشتهر ذكره وأفاد منه المسلمون جميع الأقطار ومنذ تأليفه يومنا هذا وهو يُقرأ عامة الناس ويفيد خاصتهم واعتنى به العلماء شرحه وتدريسه فشروحه كثيرة منها لابن علَّان ثمانية أجزاء صغيرة أو أربعة إذا جمعنا جزأين مجلد متوسط مفيد ونافع لكنه جرى طريقة الأشاعرة تأويل الصفات أخصر للأذكار والفوائدُ (الأذكار) أكثر وعلى حال هما كتابان مفيدان استثنينا فينبغي بل يجب ويتعين يُعلَّق الكتابين بما يوافق مذهب أهل السنة والجماعة لطالب العلم
❞ بينما سيدنا بلال يؤذن لصلاة الظهر، كان أبو محذورة المشرك يؤذن لغنمه بصوته الجميل ليستهزئ بالمسلمين.
فسمع النبي شخصا يستهزئ بالآذان بصوت جميل ممن يرعون الغنم، فأمر سيدنا علي والزبير أن يح فقال النبي لأبي محذورة ومن معه من الذين هم يرعون الغنم : من منكم الذي أذن أذان المسلمين ؟!
فخافوا جميعا ولم يتكلموا
فأمر النبي الله كل واحد منهم أن يؤذن بمفرده حتى يكون صاحب الصوت الجميل الذي أذن الغنم.
فسأله النبي الله عن اسمه فقال : إسمي أبو محذورة
قال النبي: أنت من أذنت بهذا الصوت الجميل ؟! ابتسم وفرح بذلك أبو محذورة الذي كان مشركا ، وهذا لأن بالكلام الطيب يملك القلوب ، فأنظر إلى رحمة سيدنا النبي الله عندما جبر بخاطر المشرك وقال له أن صوته جميل رغم أنه كان يستهزئ بالأذان ! فقال أبو محذورة: نعم أنا .
فوضع النبي الله الكريم الرحيم حتى بالمشركين، يده الشريفة على رأس أبي محذورة ونزع عمامته ومسحبيده الشريفة على رأسه داعيا له : اللهم بارك فيه، وفي ذريته، وفي صوته، وأهده للإسلام
فخرجت من أبو محذورة الشهادة سريعة مدوية أمام أصحابه رعاة الغنم، وعينه النبي مؤذناً لأهل مكة المكرمة، وهذا شرف لا يعلوه شرف. فأقسم أبو محذورة من يومها ألا يحلق شعر رأسه الذي وضع النبي الله يده الشريفة عليه
قال: ما كنت لأحلق شعرًا مسح عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة وظلت ذرية أبي محذورة يؤذنون حوالي 300 عام، بفضل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له ولذريته وكانوا أصحاب حنجرة ذهبية ربانية.
˝صَلَّىٰ عليكَ اللّٰهُ يا غَيْمًا هَمَىٰ فَوقَ القُلوبِ فحَلَّت الرَّحَمَاتُ˝.🤍
❞ بينما سيدنا بلال يؤذن لصلاة الظهر، كان أبو محذورة المشرك يؤذن لغنمه بصوته الجميل ليستهزئ بالمسلمين.. فسمع النبي شخصا يستهزئ بالآذان بصوت جميل ممن يرعون الغنم، فأمر سيدنا علي والزبير أن يح فقال النبي لأبي محذورة ومن معه من الذين هم يرعون الغنم : من منكم الذي أذن أذان المسلمين ؟! فخافوا جميعا ولم يتكلموا فأمر النبي الله كل واحد منهم أن يؤذن بمفرده حتى يكون صاحب الصوت الجميل الذي أذن الغنم. فسأله النبي الله عن اسمه فقال : إسمي أبو محذورة قال النبي: أنت من أذنت بهذا الصوت الجميل ؟! ابتسم وفرح بذلك أبو محذورة الذي كان مشركا ، وهذا لأن بالكلام الطيب يملك القلوب ، فأنظر إلى رحمة سيدنا النبي الله عندما جبر بخاطر المشرك وقال له أن صوته جميل رغم أنه كان يستهزئ بالأذان ! فقال أبو محذورة: نعم أنا . فوضع النبي الله الكريم الرحيم حتى بالمشركين، يده الشريفة على رأس أبي محذورة ونزع عمامته ومسحبيده الشريفة على رأسه داعيا له : اللهم بارك فيه، وفي ذريته، وفي صوته، وأهده للإسلام فخرجت من أبو محذورة الشهادة سريعة مدوية أمام أصحابه رعاة الغنم، وعينه النبي مؤذناً لأهل مكة المكرمة، وهذا شرف لا يعلوه شرف. فأقسم أبو محذورة من يومها ألا يحلق شعر رأسه الذي وضع النبي الله يده الشريفة عليه قال: ما كنت لأحلق شعرًا مسح عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة وظلت ذرية أبي محذورة يؤذنون حوالي 300 عام، بفضل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له ولذريته وكانوا أصحاب حنجرة ذهبية ربانية. \"صَلَّىٰ عليكَ اللّٰهُ يا غَيْمًا هَمَىٰ فَوقَ القُلوبِ فحَلَّت الرَّحَمَاتُ\".🤍 لصاحبة الأثر الجميل 🤍. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ بينما سيدنا بلال يؤذن لصلاة الظهر، كان أبو محذورة المشرك يؤذن لغنمه بصوته الجميل ليستهزئ بالمسلمين.
فسمع النبي شخصا يستهزئ بالآذان بصوت جميل ممن يرعون الغنم، فأمر سيدنا علي والزبير أن يح فقال النبي لأبي محذورة ومن معه من الذين هم يرعون الغنم : من منكم الذي أذن أذان المسلمين ؟!
فخافوا جميعا ولم يتكلموا
فأمر النبي الله كل واحد منهم أن يؤذن بمفرده حتى يكون صاحب الصوت الجميل الذي أذن الغنم.
فسأله النبي الله عن اسمه فقال : إسمي أبو محذورة
قال النبي: أنت من أذنت بهذا الصوت الجميل ؟! ابتسم وفرح بذلك أبو محذورة الذي كان مشركا ، وهذا لأن بالكلام الطيب يملك القلوب ، فأنظر إلى رحمة سيدنا النبي الله عندما جبر بخاطر المشرك وقال له أن صوته جميل رغم أنه كان يستهزئ بالأذان ! فقال أبو محذورة: نعم أنا .
فوضع النبي الله الكريم الرحيم حتى بالمشركين، يده الشريفة على رأس أبي محذورة ونزع عمامته ومسحبيده الشريفة على رأسه داعيا له : اللهم بارك فيه، وفي ذريته، وفي صوته، وأهده للإسلام
فخرجت من أبو محذورة الشهادة سريعة مدوية أمام أصحابه رعاة الغنم، وعينه النبي مؤذناً لأهل مكة المكرمة، وهذا شرف لا يعلوه شرف. فأقسم أبو محذورة من يومها ألا يحلق شعر رأسه الذي وضع النبي الله يده الشريفة عليه
قال: ما كنت لأحلق شعرًا مسح عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة وظلت ذرية أبي محذورة يؤذنون حوالي 300 عام، بفضل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له ولذريته وكانوا أصحاب حنجرة ذهبية ربانية.
˝صَلَّىٰ عليكَ اللّٰهُ يا غَيْمًا هَمَىٰ فَوقَ القُلوبِ فحَلَّت الرَّحَمَاتُ˝.🤍