بلا عنوان تساقطت أحلامي كأنها رماد نجوم انطفأت قبل أن... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ بلا عنوان تساقطت أحلامي كأنها رماد نجوم انطفأت قبل أن تولد وتبخرت آمالي كأنفاسِ عاشقٍ ضلِّ طريقه بين فصول النسيان ذبُلت روحي لا كزهرةٍ ذابلة بل كحلمٍ فقد ظلاله يكتمل ضعُف قلبي كجذرٍ خائر كنداءٍ خافتٍ مهبِّ ريح تعرف الرحمة غدوت طيفًا يتوشَّح صمت الدجى أخطو فوق خرائط تحمل اسمي وحين بكى الطريق مطرًا أخفيت دمعتي كفن السحاب كي يراها الغريب لحظةً رفعت عيني إلى حيث الغيم يتثاءب فوقي ورأيتني أنا جسدًا سماءً أجنحة أغنية وطن فهمت أخيرًا: "بعض الأرواح تُخلق عنوان تفنى حين تُنسى " فاستسلمتُ لدجن يعرف وسكنتُ جمرًا يحترق ببطء لم أمدّْ يدي لإنقاذ شيء فمن اعتاد يكون ظلًا يخشى لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
تساقطت أحلامي كأنها رماد نجوم انطفأت قبل أن تولد، وتبخرت آمالي كأنفاسِ عاشقٍ ضلِّ طريقه بين فصول النسيان، ذبُلت روحي، لا كزهرةٍ ذابلة، بل كحلمٍ فقد ظلاله قبل أن يكتمل، ضعُف قلبي، لا كجذرٍ خائر، بل كنداءٍ خافتٍ في مهبِّ ريح لا تعرف الرحمة، غدوت طيفًا يتوشَّح صمت الدجى، أخطو فوق خرائط لا تحمل اسمي، وحين بكى الطريق مطرًا، أخفيت دمعتي في كفن السحاب كي لا يراها الغريب، لحظةً.. رفعت عيني إلى حيث الغيم يتثاءب فوقي، ورأيتني أنا.. لا جسدًا، بل سماءً بلا أجنحة، بلا أغنية، بلا وطن، فهمت أخيرًا: ˝بعض الأرواح تُخلق بلا عنوان، كي لا تفنى حين تُنسى،˝ فاستسلمتُ لدجن لا يعرف الرحمة، وسكنتُ جمرًا يحترق ببطء، لم أمدّْ يدي لإنقاذ شيء، فمن اعتاد أن يكون ظلًا، لا يخشى أن يحترق.
❞ بلا عنوان تساقطت أحلامي كأنها رماد نجوم انطفأت قبل أن تولد، وتبخرت آمالي كأنفاسِ عاشقٍ ضلِّ طريقه بين فصول النسيان، ذبُلت روحي، لا كزهرةٍ ذابلة، بل كحلمٍ فقد ظلاله قبل أن يكتمل، ضعُف قلبي، لا كجذرٍ خائر، بل كنداءٍ خافتٍ في مهبِّ ريح لا تعرف الرحمة، غدوت طيفًا يتوشَّح صمت الدجى، أخطو فوق خرائط لا تحمل اسمي، وحين بكى الطريق مطرًا، أخفيت دمعتي في كفن السحاب كي لا يراها الغريب، لحظةً... رفعت عيني إلى حيث الغيم يتثاءب فوقي، ورأيتني أنا... لا جسدًا، بل سماءً بلا أجنحة، بلا أغنية، بلا وطن، فهمت أخيرًا: \"بعض الأرواح تُخلق بلا عنوان، كي لا تفنى حين تُنسى،\" فاستسلمتُ لدجن لا يعرف الرحمة، وسكنتُ جمرًا يحترق ببطء، لم أمدّْ يدي لإنقاذ شيء، فمن اعتاد أن يكون ظلًا، لا يخشى أن يحترق. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ بلا عنوان
تساقطت أحلامي كأنها رماد نجوم انطفأت قبل أن تولد، وتبخرت آمالي كأنفاسِ عاشقٍ ضلِّ طريقه بين فصول النسيان، ذبُلت روحي، لا كزهرةٍ ذابلة، بل كحلمٍ فقد ظلاله قبل أن يكتمل، ضعُف قلبي، لا كجذرٍ خائر، بل كنداءٍ خافتٍ في مهبِّ ريح لا تعرف الرحمة، غدوت طيفًا يتوشَّح صمت الدجى، أخطو فوق خرائط لا تحمل اسمي، وحين بكى الطريق مطرًا، أخفيت دمعتي في كفن السحاب كي لا يراها الغريب، لحظةً.. رفعت عيني إلى حيث الغيم يتثاءب فوقي، ورأيتني أنا.. لا جسدًا، بل سماءً بلا أجنحة، بلا أغنية، بلا وطن، فهمت أخيرًا: ˝بعض الأرواح تُخلق بلا عنوان، كي لا تفنى حين تُنسى،˝ فاستسلمتُ لدجن لا يعرف الرحمة، وسكنتُ جمرًا يحترق ببطء، لم أمدّْ يدي لإنقاذ شيء، فمن اعتاد أن يكون ظلًا، لا يخشى أن يحترق.
❞ دماء من رماد اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دماء من رماد
اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا.