ذكريات عبر السنين مرّت خمسة أعوامٍ من عمري، ثقيلةً... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ ذكريات عبر السنين مرّت خمسة أعوامٍ من عمري ثقيلةً كجبلٍ كتفي حملتْ صعابًا تترا وأحزانًا تعصف بقلبي وقليلًا السعادة قليلًا لكنه اتسع صدري كبحرٍ لا يرى له حد كانت الأحزان ظلالًا سوداء تلتفّْ حولي كأفاعٍ تكلّْ تصيرني دميةً خاوية تسكنها الظلام بدل الروح مضيتُ طرقاتٍ موحلة شيَّبتني قبل أواني وسرق خطوي وألقاني عتبات اليأس فصرتُ كريشةٍ تهوي مهبّ ريحٍ عاتية حتى جاء الفجر بخطاه الهادئة ومسحته الدافئة أزاح عني الظلمة وأعاد إلى عروقي نهر الشباب آثار الدجى ما تزال موشومةً داخلي لكن آه يا فجري يمحو كل شبحٍ يلوِّح بعيد وينثر روحي أزاهير الضياء وها أنا شوكةُ صحراءٍ تتزيّن بثياب أزهار الحدائق لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
مرّت خمسة أعوامٍ من عمري، ثقيلةً كجبلٍ على كتفي، حملتْ صعابًا تترا، وأحزانًا تعصف بقلبي، وقليلًا من السعادة.. قليلًا، لكنه اتسع في صدري كبحرٍ لا يرى له حد، كانت الأحزان ظلالًا سوداء، تلتفّْ حولي كأفاعٍ لا تكلّْ، تصيرني دميةً خاوية، تسكنها الظلام بدل الروح، مضيتُ في طرقاتٍ موحلة، شيَّبتني الأحزان قبل أواني، وسرق الظلام خطوي، وألقاني على عتبات اليأس، فصرتُ كريشةٍ تهوي في مهبّ ريحٍ عاتية، حتى جاء الفجر بخطاه الهادئة ومسحته الدافئة، أزاح عني الظلمة، وأعاد إلى عروقي نهر الشباب، آثار الدجى ما تزال موشومةً داخلي، لكن الفجر.. آه يا فجري، يمحو كل شبحٍ يلوِّح من بعيد، وينثر في روحي أزاهير الضياء، وها أنا شوكةُ صحراءٍ، تتزيّن بثياب أزهار الحدائق.
❞ ذكريات عبر السنين مرّت خمسة أعوامٍ من عمري، ثقيلةً كجبلٍ على كتفي، حملتْ صعابًا تترا، وأحزانًا تعصف بقلبي، وقليلًا من السعادة... قليلًا، لكنه اتسع في صدري كبحرٍ لا يرى له حد، كانت الأحزان ظلالًا سوداء، تلتفّْ حولي كأفاعٍ لا تكلّْ، تصيرني دميةً خاوية، تسكنها الظلام بدل الروح، مضيتُ في طرقاتٍ موحلة، شيَّبتني الأحزان قبل أواني، وسرق الظلام خطوي، وألقاني على عتبات اليأس، فصرتُ كريشةٍ تهوي في مهبّ ريحٍ عاتية، حتى جاء الفجر بخطاه الهادئة ومسحته الدافئة، أزاح عني الظلمة، وأعاد إلى عروقي نهر الشباب، آثار الدجى ما تزال موشومةً داخلي، لكن الفجر... آه يا فجري، يمحو كل شبحٍ يلوِّح من بعيد، وينثر في روحي أزاهير الضياء، وها أنا شوكةُ صحراءٍ، تتزيّن بثياب أزهار الحدائق. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ ذكريات عبر السنين
مرّت خمسة أعوامٍ من عمري، ثقيلةً كجبلٍ على كتفي، حملتْ صعابًا تترا، وأحزانًا تعصف بقلبي، وقليلًا من السعادة.. قليلًا، لكنه اتسع في صدري كبحرٍ لا يرى له حد، كانت الأحزان ظلالًا سوداء، تلتفّْ حولي كأفاعٍ لا تكلّْ، تصيرني دميةً خاوية، تسكنها الظلام بدل الروح، مضيتُ في طرقاتٍ موحلة، شيَّبتني الأحزان قبل أواني، وسرق الظلام خطوي، وألقاني على عتبات اليأس، فصرتُ كريشةٍ تهوي في مهبّ ريحٍ عاتية، حتى جاء الفجر بخطاه الهادئة ومسحته الدافئة، أزاح عني الظلمة، وأعاد إلى عروقي نهر الشباب، آثار الدجى ما تزال موشومةً داخلي، لكن الفجر.. آه يا فجري، يمحو كل شبحٍ يلوِّح من بعيد، وينثر في روحي أزاهير الضياء، وها أنا شوكةُ صحراءٍ، تتزيّن بثياب أزهار الحدائق.
❞ دماء من رماد اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دماء من رماد
اختبأت خلف أستار العدم، لم أعد أنا، ولا كنت هم، بل محض قرارٍ بأن ينقلب العالم إلى رماده الأول، كل خطوة لي كانت خيانة للأرض، كل نفسٍ وصمة على صدر السماء، لم أعد أرى ظلالهم، بل رُفات خطاياهم تترنح فوق جثث الزمن، بإيماءة خفية أطلقت سُعار الخراب، صارت الهمسات خناجر، والنسمات أنصال جليد، والصمتُ مقصلةً تنتظر الرقاب، أجسادهم ترتجف لا من برد، بل من نبض الحياة وهو يُنتزع نزفًا من عظامهم، راقبتهم دون رحمة، دون شفقة، كما يراقب الهاوية سقوط آخر النجوم، كنت أعلم أنني أحترق معهم، أنني سأكون الحطام الأخير في هذا المسرح البارد، لكنني مضيت، وبضربةٍ واحدة تفجرت الدماء كأنها نشيد قيامة سوداء، وتهشمت رؤوسهم إلى تراتيل من عظام صامتة، التفتُّ إلى السماء، فرأيتها تبتلعني، صار كياني رمادًا تذروه الرياح، صرخةً لا سامع لها، دمعةً لا تجد خدًا تسقط عليه، لم يبق إلا الوشاح، ملطخًا بدماء لم تعد تعني شيئًا، وعظام الانتقام مبعثرة كأحلامٍ لم تولد قط، وأرواحٌ تائهة تصرخ تحت أنقاض كونٍ لم يعد يذكر أسماءنا.