إن خطأ ˝تركيا الفتاة ˝ نابع من عدم معرفتهم أن الدين... 💬 أقوال فريد الأنصاري 📖 رواية آخر الفرسان

- 📖 من ❞ رواية آخر الفرسان ❝ فريد الأنصاري 📖

█ إن خطأ "تركيا الفتاة " نابع من عدم معرفتهم أن الدين أساس الحياة ! فظنوا الأمة شيء والإسلام آخر أو أنهما أمران متمايزان ذلك لأن المدنية الغربية أوحت بذلك واستولت الأفكار بقولها :(إن السعادة هي بالحياة نفسها !) إلا الزمان أظهر الآن أنّ نظام فاسدو مضر والتجارب القاطعة أظهرت لنا هو حياة وهو نورها وأساسها وأن إحياء لهذه الذي حقق هذا إنّ رقي أمتنا إنما يكون قدر تمسكها بالدين وإنّ تدنيها بمقدار إهمالها له وذلك بخلاف الأديان الأخرى هذه حقيقة تاريخية قد تنوسيت كتاب الفرسان مجاناً PDF اونلاين 2024 تلتحم رواية «آخر الفرسان» بتجربة الشيخ المعلم بديع النورسي محاولة رسم معالم الشخصية اللافتة للأنظار والمتمردة الحدود المرسومة سابقا والتخوم المعهودة والمتعارف عليها قبل حدود والمكان وتخوم التحيزات والمجالات والاختصاصات في لا يجد القارئ نفسه أمام شخصية وإن كانت الرواية كما تفصح مقدمتها لهذا الغرض جاءت بقدر ما مواجهة تجليات الرجل أحد قرائه المفتونين به ليس سوى السارد ذاته والذي عبْره ومن خلاله تتجسد بكامل تفاصيلها وجزئياتها الروائي ووجها وجوهه عالم تتداخل فيه النصوص وتتجاور الإحالات وتتفاعل الكلمات وتتجاوب الرؤى بين الذات القارئة وبين المقروءة إقتباسات : ** ولم يكن ليستقيم لولا لغة إبداعية استطاعت تطوع التاريخ الحقيقي والفعلي الناجز لتصنع الشعري الإبداعي الحكاية والقصة فتربح رهان التحدي وتجيب ثم عن السؤال الإشكال ** “أقبلت القرآن تلاوة تنقطع وتدبرا يمل ولا يكل! فلم أزل معتصما أستمد منه حقائق الإيمان وأقرأ أحوال وأرقب مشاهد صيرورة الكون والحياة والإنسان!” “إن العصر مرضا داهما ألا الأنانية وحب النفس! أول درس نوري تلقيته الكريم التخلص فلا يتم إنقاذ بالإخلاص وما دام الإخلاص التام مسلكنا فلابد التضحية والفداء لبس بالأنانية فحسب بل حتى لو منح لكم ملك الدنيا كلها وجب عليكم تفضيل إيمانية واحدة الملك ” “صحيح الأربعين لحظة القوة والشدة عمر الإنسان ولكن أليست البدء أيضا لخطوة الانكسار مخطط عمره المحدود؟ ألبست بدء العد العكسي اتجاه النهاية؟”

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ إن خطأ "تركيا الفتاة " نابع من عدم معرفتهم أن الدين أساس الحياة ! فظنوا أن الأمة شيء والإسلام شيء آخر , أو أنهما أمران متمايزان ذلك لأن المدنية الغربية أوحت بذلك واستولت على الأفكار بقولها :(إن السعادة هي بالحياة نفسها !) .. إلا أن الزمان أظهر الآن أنّ نظام المدنية فاسدو مضر .. والتجارب القاطعة أظهرت لنا أنّ الدين هو حياة الحياة , وهو نورها وأساسها . وأن إحياء الدين هو إحياء لهذه الأمة .والإسلام هو الذي حقق هذا .إنّ رقي أمتنا إنما يكون على قدر تمسكها بالدين , وإنّ تدنيها إنما هو بمقدار إهمالها له وذلك بخلاف الأديان الأخرى.. هذه حقيقة تاريخية قد تنوسيت. ❝

فريد الأنصاري

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: على أحمد
2
0 تعليقاً 0 مشاركة