█ ما أرضغتني قط إلا وضوء ولا حملتني ذراعها بذكر وقرآن أرقدتني بدعاء فإن فارقتني بليل فإلى تبتل وقيام كانت أشبه تكون بأم موسى كتاب آخر الفرسان مجاناً PDF اونلاين 2024 تلتحم رواية «آخر الفرسان» بتجربة الشيخ المعلم بديع الزمان النورسي محاولة رسم معالم هذه الشخصية اللافتة للأنظار والمتمردة الحدود المرسومة سابقا والتخوم المعهودة والمتعارف عليها من قبل حدود والمكان وتخوم التحيزات والمجالات والاختصاصات في لا يجد القارئ نفسه أمام شخصية وإن الرواية كما تفصح مقدمتها لهذا الغرض جاءت بقدر مواجهة تجليات هذا الرجل أحد قرائه المفتونين به الذي ليس سوى السارد ذاته والذي عبْره ومن خلاله تتجسد بكامل تفاصيلها وجزئياتها الروائي ووجها وجوهه عالم تتداخل فيه النصوص وتتجاور الإحالات وتتفاعل الكلمات وتتجاوب الرؤى بين الذات القارئة وبين المقروءة إقتباسات : ** ولم يكن ذلك ليستقيم لولا لغة إبداعية استطاعت أن تطوع التاريخ الحقيقي والفعلي الناجز لتصنع الشعري الإبداعي الحكاية والقصة فتربح بذلك رهان التحدي وتجيب ثم عن السؤال الإشكال ** “أقبلت القرآن تلاوة تنقطع وتدبرا يمل يكل! فلم أزل معتصما أستمد منه حقائق الإيمان وأقرأ أحوال وأرقب مشاهد صيرورة الكون والحياة والإنسان!” “إن العصر مرضا داهما ألا وهو الأنانية وحب النفس! أول درس نوري تلقيته الكريم هو التخلص فلا يتم إنقاذ بالإخلاص وما دام الإخلاص التام مسلكنا فلابد التضحية والفداء لبس بالأنانية فحسب بل حتى لو منح لكم ملك الدنيا كلها وجب عليكم تفضيل حقيقة إيمانية واحدة الملك ” “صحيح الأربعين هي لحظة القوة والشدة عمر الإنسان ولكن أليست البدء أيضا لخطوة الانكسار مخطط عمره المحدود؟ ألبست بدء العد العكسي اتجاه النهاية؟”
❞ فيضان الأنهار الصحراوية رهيب يغيض ماؤها سنين ثم تأتي فجأة بما لا عين رأت, ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر فتُكَبكِب بسيلها الهدام الانسان والحيوان والجماد وكذلك الثورة تأكل -أول ما تأكل . ❝
❞ إن الزمن من حيث هو حركة متجزئة لا حقيقة له إلا في أعيننا نحن بني آدم و إلا فهو حقيقة كونية ممتدة امتدادًا واحدا من بدايته إلى نهايته فلو استعرضته لوجدته قطعة واحدة او خلقا واحدا مما خلق الله مكتمل الشخصية ندرك منه نحن أجزاء صغيرة جدا على قدر أعمالنا.. وعليه فلو طرقت بابه في أي الاتجاهات شئت من الماضي و الحاضر لرئيت منه عجبا وإنما تحتاج إلى بعض الصفاء لترى فما كان لفاقد النور ليبصر شيئا . ❝