█ إن الزمن من حيث هو حركة متجزئة لا حقيقة له إلا أعيننا نحن بني آدم فهو كونية ممتدة امتدادًا واحدا بدايته إلى نهايته فلو استعرضته لوجدته قطعة واحدة او خلقا مما خلق الله مكتمل الشخصية ندرك منه أجزاء صغيرة جدا قدر أعمالنا وعليه طرقت بابه أي الاتجاهات شئت الماضي الحاضر لرئيت عجبا وإنما تحتاج بعض الصفاء لترى فما كان لفاقد النور ليبصر شيئا كتاب آخر الفرسان مجاناً PDF اونلاين 2025 تلتحم رواية «آخر الفرسان» بتجربة الشيخ المعلم بديع الزمان النورسي محاولة رسم معالم هذه اللافتة للأنظار والمتمردة الحدود المرسومة سابقا والتخوم المعهودة والمتعارف عليها قبل حدود والمكان وتخوم التحيزات والمجالات والاختصاصات في يجد القارئ نفسه أمام شخصية وإن كانت الرواية كما تفصح مقدمتها لهذا الغرض جاءت بقدر ما مواجهة تجليات هذا الرجل أحد قرائه المفتونين به الذي ليس سوى السارد ذاته والذي عبْره ومن خلاله تتجسد بكامل تفاصيلها وجزئياتها الروائي ووجها وجوهه عالم تتداخل فيه النصوص وتتجاور الإحالات وتتفاعل الكلمات وتتجاوب الرؤى بين الذات القارئة وبين المقروءة إقتباسات : ** ولم يكن ذلك ليستقيم لولا لغة إبداعية استطاعت أن تطوع التاريخ الحقيقي والفعلي الناجز لتصنع الشعري الإبداعي الحكاية والقصة فتربح بذلك رهان التحدي وتجيب ثم عن السؤال الإشكال ** “أقبلت القرآن تلاوة تنقطع وتدبرا يمل ولا يكل! فلم أزل معتصما أستمد حقائق الإيمان وأقرأ أحوال وأرقب مشاهد صيرورة الكون والحياة والإنسان!” “إن العصر مرضا داهما ألا وهو الأنانية وحب النفس! أول درس نوري تلقيته الكريم التخلص فلا يتم إنقاذ بالإخلاص وما دام الإخلاص التام مسلكنا فلابد التضحية والفداء لبس بالأنانية فحسب بل حتى لو منح لكم ملك الدنيا كلها وجب عليكم تفضيل إيمانية الملك ” “صحيح الأربعين هي لحظة القوة والشدة عمر الإنسان ولكن أليست البدء أيضا لخطوة الانكسار مخطط عمره المحدود؟ ألبست بدء العد العكسي اتجاه النهاية؟”