█ قال الوليد بن الصحابي الجليل عبادة الصامت(رضى الله عنه)(دخلت وهو اتخايل فيه الموت افقلت يا ابتاه اوصنى واجتهدلى فقال بنى انك لن تجد طعم الايمان ولن تبلغ حقيقة العلم بالله حتى تؤمن بالقدر خيره وشره قلت وكيف لى اعلم ما خير القدر وشره؟تعلم اخطاك لم يكن ليصيبك وما اصابك ليخطئك ارض بما قسم لك تكن اسعد الناس وقل الحمد لله كل حال وارفع شعار الاستسلام والصبر لاقدار اذا بليت فثق وارض به كتاب وصفات نبوية للمهمومين مجاناً PDF اونلاين 2025 يعتبر كتيب من المؤلفات الهامة للباحثين مجال الثقافة الإسلامية بشكل خاص وسائر علوم الدعوة وعلوم الشرع بوجه عام حيث يدخل ضمن تخصص والدعوة والكتيبات الدعوية ووثيق الصلة بالتخصصات الأخرى مثل أصول الفقه والعقائد والحديث ومعلومات الكتاب بادئ ذي بدء أن تدرك هذه الهموم والأحزان والنكبات والآلام تسمي (ابتلاءات) يبتلي بها مَن يشاء عباده الدنيا: 1 إما بسبب يقترفه العبد الذنوب والمعاصي؛ ليستيقظ القلب غفلته ويرجع بطاعته 2 وإما تمحيص لعبده؛ لترفع الدرجات وتكفر السيئات وتُقال العثرات لمَن صبر واحتسب الأجر والثواب تعالى واعلم أخي الدنيا دار ابتلاء بنوعيه الاثنين الآنفين فكل عنده هموم وأحزان فلا أحد يسلم منها البتة ابن الجوزي رحمه الله: وضعت للبلاء: فينبغي للعاقل يوطن نفسه الصبر تعالي: }وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{ [الأنفال: 17] وقال }وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ { [البقرة: 155] لذلك هون عليك المصيبة فهذا مريض لا يتحرك إلا بالنظر فحسب وذا فقد أباه أو أمه زوجه فلذة كبده ! وذاك وظيفته وذاك بل أفضل البشر وهم أنبياء (عليهم الصلاة والسلام) ابتُلوا بمصائب عدة }الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ{ [العنكبوت: 1 3] النبي الكريم – بأبي هو وأُمي يبتليه سبحانه وتعالي بابتلاءات منها: رواه الشيخان عن عائشة رضي عنها أنها قالت للنبي صلى عليه وسلم: أتي يوم كان أشد أُحُد؟ قال: «لقد لقيت قومك وكان منهم العقبة إذ عرضت نفسي عبد ياليل كُلال فلم يجبني إلي أردت فانطلقت وأنا مهموم وجهي أستفق بقرن الثعالب (السيل) فرفعت رأسي وإذا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل السلام فناداني فقال: إن سمع قول ردوا وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره شئت فيهم فسلم ثم محمد بعثني ربي لتأمرني بأمرك فما شئت: لأطبقت عليهم الأخشبين (جبلان بمكة أبو قبيس والذي يقابله) بل أرجو يخرج أصلابهم يعبد وحده يشرك شيئًا» [متفق عليه]