هل حدثتكَ عن أمي قبلًا؟ لا أتذكر، ها أنا أخبركَ عنها... 💬 أقوال منى سلامة 📖 رواية جثة فى بيت طائر الدودو

- 📖 من ❞ رواية جثة فى بيت طائر الدودو ❝ منى سلامة 📖

█ حدثتكَ عن أمي قبلًا؟ لا أتذكر ها أنا أخبركَ عنها الآن كان لها وجه كالشمس استدارتها حين تجمع شعرها للخلف وفي حُمرتها تخجل أو تغضب مكتنزة المشاعر متناسقة التفكير يومًا ما حسبَتْ نفسها شمسًا وخرجتْ من النافذة اتجاه السماء لكنها لم تسقط أمسكتُ بقدمي اللحظة الأخيرة وحين نظرَتْ وجهي المرتعب مسحَتْ فوقه بأناملها الحانية وأخبرتني أنها مجبرة الرحيل النافذة التي خرجتْ منها كانت تعلو مدفأة الصالة لكنني أغلقتُها بالقرميد وعلَّقتُ مكانها ساعة جدارية تتسابق فيها العقارب سباقًا لا فائز فيه ولا مُنهزِم فما عاد أحد يُدري أن ثمة نافذة صغيرة المدفأة تسع جسد أُم بحجم الشمس كتاب جثة فى بيت طائر الدودو مجاناً PDF اونلاين 2025 تشعر العالم مكان خانق وأن اليد تمدها له بالوِد يصفعها بالخذلان؟ هل بهشاشة عجوز بلغ الستين وبقسوة مطرقة فوق رأسك بوتيرة ثابتة؟ "لوط" أيضًا يرى ذاتها تنظر أنت ظل واقفًا أمامها يُقلِّبه الزمن حتى استيقظ ذات مساء متفاجئًا بجثة فراشه لم يكن عثوره الجثة سوى الحدث الأول سلسلة أحداث غرائبية ستقع تلك الليلة وبخاصةٍ عندما تطرُق بابه ليلًا ضيفة عجيبة تحمل حقيبة قماشية تسَع

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

منى سلامة

مساهمة من: على أحمد
منذ 4 سنوات