كانت سميرة فتاة جادة .. ربما هي جادة أكثر من اللازم، وفي... 💬 أقوال أحمد خالد توفيق 📖 قصة فتاة عملية

- 📖 من ❞ قصة فتاة عملية ❝ أحمد خالد توفيق 📖

█ كانت سميرة فتاة جادة ربما هي أكثر من اللازم وفي تصرفاتها درجة العصبية لا بأس بها كما أنها نشأت بين ثلاثة أولاد وهذه نشأة تختلف عن طرزان الغابة حيث القوة سيد الموقف وعليك أن تنتزع حقك بيدك وتستخدم قبضتك وإلا جعت بالمعنى الحرفي للكلمة لما كبرتْ صارت جميلة ذات ملامح رقيقة لكنها خشنة الطباع فعلاً ولم يكن أحد زملائها يصدق هذا يتصور الوجه الرقيق الحالم يملك ذرة شاعرية الإطلاق والحقيقة تعتبر الأمر كله سخيفاً لكنها رأت الفتيات كلهن يتصرفن بطريقة مختلفة بد للفتاة مطرب مفضل ومن صور بلهاء تضعها صفحة فيس بوك تظهر فتيات رقيقات يمشين أيكة او يتأملن شلالاً أمضّها الاختلاف فصنعت لنفسها ووضعت بعض الصور لقطط وأطفال كان رأيها هذه قبيحة جداً تحملت هناك مثل مصري قديم يقول ما معناه: «لو ذهبت لبلد يعبد العجل فاقطع البرسيم وارم له» عليها تقطع الكثير بما عملية فقد تعرف يجب تتزوج لن يظل أبوها يطعمها للأبد وهي لم تفعل الأخريات أخيراً خُطبت إلى شاب ناجح يعتبر عريساً به وحسبت عذابها انتهى هنا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025 نبذة الرواية : كانت كانت فوجئت بأن البداية الأبله يختزن كمًا هائلاً الرومانسية يريد يفجره وجه أي واحدة تقبل وهكذا راح يمطرها بالأغاني تمقت الأغاني ولا تطيق سماع أغنية لأكثر خمس ثوان بعد يمطر بريدها بالشعر الشعر تشعر الشاعر رجل مصاب بنوع الخبال يجعله يستطيع الكلام مثلنا بدلاً يقول: «أريد شرب كوب ماء» يقولها بطريقته: «الظمأ القاتل يحرقني فهبوني أقداح السقيا» وكان يرسل إليها القصيدة فتشكره بشدة ثم تمسحها ربع ثانية تلعن أبا الغباء ازداد تعقيدًا عندما زارها مرة وهو يحمل قطة صغيرة لم تكن الحيوانات القذرة تظاهرت بالحنان والرقة وراحت تموء بدورها: «كم لطيفة! كم حسناء! ربي !» وتمنت لو عندها مفتاح delete لتمسح الشيء الوجود الأشياء تكون أسهل الكمبيوتر كل حال ثم الأفظع باقة ورد يوم الفتى مجنون تتخلص الزهور فورًا تعلمت جارة لها طريقة عمل مربى الورد فبدأت تجرب هكذا صار لديها مورد دائم عندما قد تخلصت الأزهار لحسن الحظ راحت تتشمم حنان ترمق خطيبها منبهرة أغمضت عينيها تحلم بدأت تهمس: «نرجس تيوليب بنفسج الله!» لقد انتهت حصيلتها أسماء أما هو فأخبرها دهشة الباقة تحوي نرجس أو فقالت له إنها تتكلم عامة أما أسوأ المواقف طراً فهو اضطرارها كأي أنثى تنبهر ترى أطفالاً وتنسى شيء برغم الأمومة نشاطاً بدائياً مزعجاً طفلين صغيرين يلهوان أمامهما فتصيح انبهار: «عسل !» وتجري لتداعبهما وتحمل أحدهما صدرها تدرك هلع أنه مبتل وأن حفاضته غير محكمة الوغد الآخر فيمسح أنفه الرطب تنورتها تتمنى تحمل واحد قفاه لتلقي النافذة لكن يراقب الحقيقة كافحت كثيرًا جدًا لتبدو حالمة مرهفة سرها والفتيات الحمقاوات شديدات البلاهة تخرج لتحرق والقطط الصغيرة والأطفال في النهاية تم الزفاف زلت أنتظر مصيبة طلاقاً أدعو الله ألا يحدث لكنه أمر حتمي الأمل الوحيد يكون زوجها يدعي الرقة بدوره سيكون توفيقاً عظيمًا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات