الجمال هو التناسب بين اجزاء الهيئات المركبة, سواءا... 💬 أقوال مصطفى لطفي المنفلوطي 📖 كتاب النظرات
- 📖 من ❞ كتاب النظرات ❝ مصطفى لطفي المنفلوطي 📖
█ الجمال هو التناسب بين اجزاء الهيئات المركبة, سواءا أكان ذلك الماديات أم المعقولات, وفي الحقائق الخيالات
ما كان الوجه الجميل جميلا الا للتناسب اجزائه, وما الصوت نغماته, ولو لا حبات العقد ما افتتنت به الحسناء, التناسق أزهار الروض هام الشعراء كتاب النظرات مجاناً PDF اونلاين 2024 مجموعة من المقالات الاجتماعية والسياسية والدينية حرص «المنفلوطي» خلالها معالجة شئون المجتمع
فعلى الصعيد الاجتماعي — الذي استأثر بالقسم الأكبر كتاباته دعى للإصلاح والتهذيب الخلقي والتحلِّي بالفضائل والذود عن الدين والوطن ونادى بضرورة التحرر الخرافات والجهل والخمول والكسل
كما خصَّ المرأة بمقالتين؛ أكد فيهما مكانتها وأهمية دورها الحياة المجال الديني؛ رثى لبُعد المسلمين دينهم وعزا ضعفهم إلى البعد عنه
كما ثار التي ابتدعها المسلمون؛ مثل: تقديم النذور للأولياء وبناء الأضرحة القبور وغيرها الأمور أنزل الله بها سلطان
وسياسيًّا تحدث القضية المصرية ووصف حال الأمة المنقسمة آنذاك أشاد بالزعيم الوطني «سعد زغلول» واصفًا إياه بأنه «منقذ الأمة»
❞ الجمال هو التناسب بين اجزاء الهيئات المركبة, سواءا أكان ذلك في الماديات أم في المعقولات, وفي الحقائق أم في الخيالات. ما كان الوجه الجميل جميلا الا للتناسب بين اجزائه, وما كان الصوت الجميل جميلا الا للتناسب بين نغماته, ولو لا التناسب بين حبات العقد ما افتتنت به الحسناء, ولو لا التناسق في أزهار الروض ما هام به الشعراء. ❝
❞ إن الإنسان الذي يمد يديه لطلب الحرية ليس بمتسول ولامستجد، وإنما هو يطلب حقا من حقوقه التي سلبته إياها المطامع البشريه، فإن ظفر بها فلا منة لمخلوق عليه. ❝ ⏤مصطفى لطفي المنفلوطي
❞ إن الإنسان الذي يمد يديه لطلب الحرية ليس بمتسول ولامستجد، وإنما هو يطلب حقا من حقوقه التي سلبته إياها المطامع البشريه، فإن ظفر بها فلا منة لمخلوق عليه . ❝
❞ “قلت للقيصر: «أيها الملك، إنك صنيعة الشعب وأجيره لا إلهه وربه، وإنك في مقعدك فوق عرشك لا فرق بينك وبين ذلك الأكَّار في المزرعة، وذلك العامل في المصنع، كلاكما مأجورٌ على عملٍ يعمله فيسدده، وكلاكما مأخوذٌ بتبعة زَﻟَﻠـﻪ وسَقَطه، فكما أنَّ صاحب المصنع يسأل العامل هل وفَّى عمله ليمنحه أجره، كذلك يسألك الشعب هل قمت بحماية القانون الذي وكل إليك حراسته فأنفذته كما هو من غير تبديلٍ ولا تأويل؟ وهل عدلت بين الناس، فآسيت بين قويهم وضعيفهم، وغنيهم وفقيرهم، وقريبهم وبعيدهم؟ وهل استطعت أن تستخلص عقلك من يدي هواك فلم تدع للحب ولا للبغض سلطانًا على نفسك يعدل بك عن منهج العدل ومَحجَّته؟ وهل أصممت أذنك عن سماع الملَق والدهان، والمدح والثناء، فلم تفسد على الناس فضائلهم، ولم تقتل عزة نفوسهم، ولم يذهب بهم الخوف من ظلمك أو الطمع في غفلتك مذهب التوسل إليك بالكذب والنميمة والتجسس وذلة الأعناق وضرع الخدود؟ فإن وجدك الشعب عند ظنه، ورآك أمينًا على العهد الذي عهد به إليك أبقى عليك، وأبقى لك سلطانك، وعرف لك يدك عنده، وأحسن إليك كما أحسنت إليه، أوْ لا، كان له معك شأنٌ غير ذلك الشأن، ورأي غير ذلك الرأي. ❝ ⏤مصطفى لطفي المنفلوطي
❞ “قلت للقيصر: «أيها الملك، إنك صنيعة الشعب وأجيره لا إلهه وربه، وإنك في مقعدك فوق عرشك لا فرق بينك وبين ذلك الأكَّار في المزرعة، وذلك العامل في المصنع، كلاكما مأجورٌ على عملٍ يعمله فيسدده، وكلاكما مأخوذٌ بتبعة زَﻟَﻠـﻪ وسَقَطه، فكما أنَّ صاحب المصنع يسأل العامل هل وفَّى عمله ليمنحه أجره، كذلك يسألك الشعب هل قمت بحماية القانون الذي وكل إليك حراسته فأنفذته كما هو من غير تبديلٍ ولا تأويل؟ وهل عدلت بين الناس، فآسيت بين قويهم وضعيفهم، وغنيهم وفقيرهم، وقريبهم وبعيدهم؟ وهل استطعت أن تستخلص عقلك من يدي هواك فلم تدع للحب ولا للبغض سلطانًا على نفسك يعدل بك عن منهج العدل ومَحجَّته؟ وهل أصممت أذنك عن سماع الملَق والدهان، والمدح والثناء، فلم تفسد على الناس فضائلهم، ولم تقتل عزة نفوسهم، ولم يذهب بهم الخوف من ظلمك أو الطمع في غفلتك مذهب التوسل إليك بالكذب والنميمة والتجسس وذلة الأعناق وضرع الخدود؟ فإن وجدك الشعب عند ظنه، ورآك أمينًا على العهد الذي عهد به إليك أبقى عليك، وأبقى لك سلطانك، وعرف لك يدك عنده، وأحسن إليك كما أحسنت إليه، أوْ لا، كان له معك شأنٌ غير ذلك الشأن، ورأي غير ذلك الرأي . ❝
❞ أما ما يراه الرائي أحيانًا من استهتار الرجل في بعض الشهوات استهتارًا يستهلك نفسه ويستهوي عقله، وزهده في بعضها زهد الأعفَّاء المستمسكين؛ فذلك لأنه رغب في الأولى فاسترسل وراء رغبته، ولم يدعُه إلى الأخرى داعٍ من خواطر قلبه ونزوات نفسه، ولو دعاه لخفَّ إليه ولبَّاه، ولن يسمى الرجل زاهدًا أو عفيفًا إلا إذا أمسك نفسه عن شهوةٍ تدعوه إليها فيدافعها، وتتلهب بين جنبيه فيطفئها. ❝ ⏤مصطفى لطفي المنفلوطي
❞ أما ما يراه الرائي أحيانًا من استهتار الرجل في بعض الشهوات استهتارًا يستهلك نفسه ويستهوي عقله، وزهده في بعضها زهد الأعفَّاء المستمسكين؛ فذلك لأنه رغب في الأولى فاسترسل وراء رغبته، ولم يدعُه إلى الأخرى داعٍ من خواطر قلبه ونزوات نفسه، ولو دعاه لخفَّ إليه ولبَّاه، ولن يسمى الرجل زاهدًا أو عفيفًا إلا إذا أمسك نفسه عن شهوةٍ تدعوه إليها فيدافعها، وتتلهب بين جنبيه فيطفئها . ❝