█ كل المعاصي والكبائر التي نمر عليها دون أن يرف لنا جفن, كيف صار كذلك؟ بالعادة, بالتعويد, بالروتين, بالتكرار شيئًا فشيئًا حاك الوقت والزمن خيوط العنكبوت والبلادة المعصية, فصارت تكرارًا, صارت روتينًا, عادة كتاب إدرينالين مجاناً PDF اونلاين 2024 من سلسلة "ضَوْء المجرة" تبحث الزوايا الخفية عن أمورٍ هامة ضائعة قد لا ينتبه إليها كثيرٌ الناس حيث يبدأ المؤلف هذا الكتاب بالحديث لعبة تحترفها فتاة لعوب تفرض نوعًا المكالمات الطويلة البطيئة ويكون الاعتراض أجل أشياء أخرى غير جوهر ما تفعله ولا يَتمعّر (لا يتغيّر استياءً) وجهُ أحد فذكّره ذلك الشريف المتعلق بقرية فسد أهلها فأمر الله ملائكة العذاب يدمّروها رؤوسهم فقالوا: يا ربن إنّ فيها العبد الصالح التقي قال لهم: به فابدؤوا؛ لأنه لم وجهه سبيلي ولم يعترض منكر يقف عند هذه القصة المعبّرة ويستغلها يحمل المؤمن مسؤوليةَ الدعوة وهمَّها والغَيْرة دينه ويجعلها تسري دمه ـ
❞ لذلك عندما تتركز غيرتك على شخص واحد، فاعلم أنها بطاقة دعوة منه عز وجل للدخول -بهذا الشخص- إلى الجنة..
فإياك أن تشيح بوجهك عن دعوته ، وإياك إياك أن تتظاهر أنك لم تقرأها، ولن تشاهدها، ولم تفهم عنها..
إياك أن تضع يدك في جيبك، وتترك يد هدا الشخص تتفحم في جهنم..
إياك أن تقول لا تزر وازرة وزر أخرى وتمشي بالقرب من الحائط..
فقد يبدأ العذاب بك، وينهار الحائط عليك
― . ❝
❞ و بين جهل الجهلاء و غباء الأغبياء يقدّم الإيمان كما لو كان حبّة (فاليوم)، كما لو كان حقنة من المهدّئ، كما لو كان ترنيمة تساعد الأطفال على النّوم الهادئ المطمئن..
لكنّ الإيمان الحقيقي، يظلّ شيئًا آخر مناقضًا لذلك كلّه . ❝