عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (يَا رَسولَ اللَّهِ ذَهَبَ... 💬 أقوال إعداد: مشروع الجليس الصالح 📖 كتاب روايات صحيحة مختارة من رياض الصالحين وحياة الصحابة
- 📖 من ❞ كتاب روايات صحيحة مختارة من رياض الصالحين وحياة الصحابة ❝ إعداد: مشروع الجليس الصالح 📖
█ عن أبي هريرة رضي الله عنه : (يَا رَسولَ اللَّهِ ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ بالدَّرَجَاتِ والنَّعِيمِ المُقِيمِ قالَ: كيفَ ذَاكَ؟ قالوا: صَلَّوْا كما صَلَّيْنَا وجَاهَدُوا جَاهَدْنَا وأَنْفَقُوا مِن فُضُولِ أمْوَالِهِمْ وليسَتْ لَنَا أمْوَالٌ أفلا أُخْبِرُكُمْ بأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ وتَسْبِقُونَ جَاءَ بَعْدَكُمْ ولَا يَأْتي أحَدٌ بمِثْلِ ما جِئْتُمْ به إلَّا بمِثْلِهِ؟ تُسَبِّحُونَ دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا وتَحْمَدُونَ وتُكَبِّرُونَ عَشْرًا) وكان الصحابة يُكثرون من الصيام وقيام الليل وقراءة القرآن كالصحابي الجليل موسى الأشعري الذي كان يقوم اللّيل بالقرآن حتى وصف الرسول صلى عليه وسلم قراءته بقوله: (لقد أوتيَ مزمارًا مزاميرِ آلِ داودَ) [٣][٤] إنّ رضوان عليهم جعل حياته كُلَّها جهاداً سبيل أمثال الفاروق عمر أنَّه يحرص قيام بالإضافة إلى تأثّره بالآيات القرآنية وصلَ الحال البكاء الشديد فظنّ لَقِيه أصيب بمرضٍ شدّةِ بكلام سبحانه وتعالى أمَّا عثمان فقد ورد أنّه يختم كتاب روايات صحيحة مختارة رياض الصالحين وحياة مجاناً PDF اونلاين 2024 يجمع هذا الكتاب الأحاديث الصحيحة المروية محمد بن عبد جميع شؤون العقيدة والحياة ويعرضها مرتبة أبواب وينقل لنا أقوال رسولنا الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات وسلامه بشكل صحيح استمتع بقراءة او قم بتحميله مجانا
❞ عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (يَا رَسولَ اللَّهِ ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ بالدَّرَجَاتِ والنَّعِيمِ المُقِيمِ. قالَ: كيفَ ذَاكَ؟ قالوا: صَلَّوْا كما صَلَّيْنَا، وجَاهَدُوا كما جَاهَدْنَا، وأَنْفَقُوا مِن فُضُولِ أمْوَالِهِمْ، وليسَتْ لَنَا أمْوَالٌ. قالَ: أفلا أُخْبِرُكُمْ بأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، وتَسْبِقُونَ مَن جَاءَ بَعْدَكُمْ، ولَا يَأْتي أحَدٌ بمِثْلِ ما جِئْتُمْ به إلَّا مَن جَاءَ بمِثْلِهِ؟ تُسَبِّحُونَ في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وتُكَبِّرُونَ عَشْرًا)،
وكان الصحابة يُكثرون من الصيام، وقيام الليل، وقراءة القرآن، كالصحابي الجليل أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- الذي كان يقوم اللّيل بالقرآن، حتى وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- قراءته بقوله: (لقد أوتيَ مزمارًا من مزاميرِ آلِ داودَ).[٣][٤] إنّ من الصحابة -رضوان الله عليهم- من جعل حياته كُلَّها جهاداً في سبيل الله أمثال الفاروق عمر -رضي الله عنه-، كما أنَّه كان يحرص على قيام الليل، بالإضافة إلى تأثّره بالآيات القرآنية حتى وصلَ به الحال إلى البكاء الشديد، فظنّ من لَقِيه أنَّه أصيب بمرضٍ ما من شدّةِ تأثّره بكلام الله -سبحانه وتعالى-
. أمَّا عن عثمان-رضي الله عنه- فقد ورد أنّه كان يختم القرآن كله في قيام الليل، قال -تعالى-: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ). ❝
❞ عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (يَا رَسولَ اللَّهِ ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ بالدَّرَجَاتِ والنَّعِيمِ المُقِيمِ. قالَ: كيفَ ذَاكَ؟ قالوا: صَلَّوْا كما صَلَّيْنَا، وجَاهَدُوا كما جَاهَدْنَا، وأَنْفَقُوا مِن فُضُولِ أمْوَالِهِمْ، وليسَتْ لَنَا أمْوَالٌ. قالَ: أفلا أُخْبِرُكُمْ بأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، وتَسْبِقُونَ مَن جَاءَ بَعْدَكُمْ، ولَا يَأْتي أحَدٌ بمِثْلِ ما جِئْتُمْ به إلَّا مَن جَاءَ بمِثْلِهِ؟ تُسَبِّحُونَ في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وتُكَبِّرُونَ عَشْرًا)، وكان الصحابة يُكثرون من الصيام، وقيام الليل، وقراءة القرآن، كالصحابي الجليل أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- الذي كان يقوم اللّيل بالقرآن، حتى وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- قراءته بقوله: (لقد أوتيَ مزمارًا من مزاميرِ آلِ داودَ).[٣][٤] إنّ من الصحابة -رضوان الله عليهم- من جعل حياته كُلَّها جهاداً في سبيل الله أمثال الفاروق عمر -رضي الله عنه-، كما أنَّه كان يحرص على قيام الليل، بالإضافة إلى تأثّره بالآيات القرآنية حتى وصلَ به الحال إلى البكاء الشديد، فظنّ من لَقِيه أنَّه أصيب بمرضٍ ما من شدّةِ تأثّره بكلام الله -سبحانه وتعالى- . أمَّا عن عثمان-رضي الله عنه- فقد ورد أنّه كان يختم القرآن كله في قيام الليل، قال -تعالى-: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ). ❝ ⏤إعداد: مشروع الجليس الصالح
❞ عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (يَا رَسولَ اللَّهِ ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ بالدَّرَجَاتِ والنَّعِيمِ المُقِيمِ. قالَ: كيفَ ذَاكَ؟ قالوا: صَلَّوْا كما صَلَّيْنَا، وجَاهَدُوا كما جَاهَدْنَا، وأَنْفَقُوا مِن فُضُولِ أمْوَالِهِمْ، وليسَتْ لَنَا أمْوَالٌ. قالَ: أفلا أُخْبِرُكُمْ بأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، وتَسْبِقُونَ مَن جَاءَ بَعْدَكُمْ، ولَا يَأْتي أحَدٌ بمِثْلِ ما جِئْتُمْ به إلَّا مَن جَاءَ بمِثْلِهِ؟ تُسَبِّحُونَ في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وتُكَبِّرُونَ عَشْرًا)،
وكان الصحابة يُكثرون من الصيام، وقيام الليل، وقراءة القرآن، كالصحابي الجليل أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- الذي كان يقوم اللّيل بالقرآن، حتى وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- قراءته بقوله: (لقد أوتيَ مزمارًا من مزاميرِ آلِ داودَ).[٣][٤] إنّ من الصحابة -رضوان الله عليهم- من جعل حياته كُلَّها جهاداً في سبيل الله أمثال الفاروق عمر -رضي الله عنه-، كما أنَّه كان يحرص على قيام الليل، بالإضافة إلى تأثّره بالآيات القرآنية حتى وصلَ به الحال إلى البكاء الشديد، فظنّ من لَقِيه أنَّه أصيب بمرضٍ ما من شدّةِ تأثّره بكلام الله -سبحانه وتعالى-
. أمَّا عن عثمان-رضي الله عنه- فقد ورد أنّه كان يختم القرآن كله في قيام الليل، قال -تعالى-: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ). ❝
❞ كانت حياتهم كلُّها طاعةً لله، فالدنيا لا تساوي عند الله شيئاً، لذلك لا يتشاحن الناس من أجلها، وفي ذات الوقت لا يجوز تركُها كلّياً، فعِمَارتُها طاعةً لله وهي الممرُّ، إذ أنَّ الدنيا هي الطريق الموصل إلى الآخرة.[١٤] وكان الصحابةُ الكرام على حذرٍ دائمٍ من الاغترار بالدنيا ومتاعها، ومما يُذكر في ذلك: قصةُ عزل خالد بن الوليد، فقد رأى عمر بن الخطاب أنَّ بعض المسلمين بدأوا يحسّون أن النصر بسبب وجود خالد بن الوليد؛ لانتصاراته المتتالية التي حقّقها وجَني الغنائم الكثيرة، فتغيّر حال المسلمين بذلك، فكان همَّ عمر الأكبر الحفاظ على عقيدة المسلمين، لإثباتِ أنَّ النصر من عند الله حتى لو لم يكن خالدٌ على رأسِ الجيوش. ❝ ⏤إعداد: مشروع الجليس الصالح
❞ كانت حياتهم كلُّها طاعةً لله، فالدنيا لا تساوي عند الله شيئاً، لذلك لا يتشاحن الناس من أجلها، وفي ذات الوقت لا يجوز تركُها كلّياً، فعِمَارتُها طاعةً لله وهي الممرُّ، إذ أنَّ الدنيا هي الطريق الموصل إلى الآخرة.[١٤]
وكان الصحابةُ الكرام على حذرٍ دائمٍ من الاغترار بالدنيا ومتاعها، ومما يُذكر في ذلك: قصةُ عزل خالد بن الوليد، فقد رأى عمر بن الخطاب أنَّ بعض المسلمين بدأوا يحسّون أن النصر بسبب وجود خالد بن الوليد؛ لانتصاراته المتتالية التي حقّقها
وجَني الغنائم الكثيرة، فتغيّر حال المسلمين بذلك، فكان همَّ عمر الأكبر الحفاظ على عقيدة المسلمين، لإثباتِ أنَّ النصر من عند الله حتى لو لم يكن خالدٌ على رأسِ الجيوش. ❝