█ ❞ قال تعإلى سورة الضحى عن رسول الله صلى عليه وسلم «ووجدك ضالا فهدى" وقال النجم: «ما ضل صاحبكم وما غوى» يتساءل البعض قائلا: هل الله؟ وإذا لم يكن قد فلماذا عنه ذلك؟ ولماذا فهدى» ولم يقل فهداك هناك خطأ لغوي القرآن؟ – الجواب أولاً: لماذا فهداك؟ هذا ليس لغويا؛ وإنما هو فصاحة وبلاغة؛ فحذف المفعول؛ وقال لأن القرآن مجرد كلام عربي؛ بل أفصح الكلام فعبّــر هكذا لغرض لطيف وهو: الإطلاق والعموم ولكي لا يظن أن الهداية منحصرة النبي فالله عز وجل هدى بالوحي وجعله هداية لكل من يريد البشر فقال أي يا محمد وهدى خلقا كثيرا «فآوى» فآواك لأن آواه وآواي عائلا فأغنى» فأغناك أغناه وأغنى ❝ كتاب تدليس الإعلام عصر الحرية (ردا بعض الشبهات التي يثيرها الإعلام) مجاناً PDF اونلاين 2024 يمثّل هذا الكُتيّب الصغير مجموعة المقالات قام الكاتب بنشرها مواقع الإنترنت الرد يُحاولون تشويه صورة الإسلام وإظهاره أنه عاجز إدراك الكنه الإنساني هذه الحياة وقد رأى يجمع الردود _مع الضبط_ ويضعها كُتيّب صغير يكون بين يدي القارئ الكريم نسأل يُفيد به الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com
❞ * {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، يتعارض مع قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ}.
والجواب: إن الشفاعة المنفية للكفار والمشركين، والشفاعة المثبتة -بإذن الله- لعصاة المؤمنين، فالمؤمن ليس معصومًا، وقد يقترف الذنوب، والذنوب ثلاثة: الكبائر، والصغائر، واللمم.
والله قال: {إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا.
فمن وقع في الصغائر من المؤمنين غير مصرٍّ عليها له الشفاعة بإذن الله يوم القيامة، وإن تاب؛ تاب الله عليه لقول النبي -صلى الله عليه وسلم«كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» . ❝
❞ إن ما يسمى بالتعارض في القرآن الكريم ليس من نتاج اجتهادات الطاعنين في القرآن، وإنما هو علم استنبطه المسلمون أنفسهم وعلموه لقليلي الخبرة في القرآن!
إن علماء المسلمين هم من استخرجوا هذه النصوص، التي توهم معارضتها لبعضها، وبيّنوا لعامة الناس أمرها، وهذا هو دور علماء الإسلام في مجال التصحيح للأفهام الخاطئة . ❝
❞ إن التمييز القائم على العدل لا حرج فيه، ومن العدل أن تُراعى طبيعة كل من الرجل والمرأة، فللرجل مهمة الإدارة في النظام الأسري الإسلامي وهذا ما أشار الله إليه: «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ» . ❝