█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والأكاديمي والباحِث ❞ محمد أحمد عبيد ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 كاتب مصري أزهري تخرّج جامعة الأزهر الشريف بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية باحث العقائد والفلسفات مُهتم بالفكر الإنساني عمومًا؛ والإسلامي خصوصًا له بالمكتبة 8 كتب: ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها بحوث فلسفية تهافت الفكر المادي مقالات أوروبا المتحررة كيف كانت وكيف أثّر الإسلام فيها؟ حوار مع صديقي المسيحي تجليات القرآن تدليس الإعلام عصر الحرية (ردا بعض الشبهات التي يثيرها الإعلام) الإلحاد منطق اللاعقلانية شخصيات وفكر الناشرين : الحقوق محفوظة للمؤلف دار صفقات كتابية للنشر والتوزيع منصة ريدا الثقافية مجلة تبيان خطوة ❱
❞ إن من الضرورة الإنسانية التي تقتضيها الحياة لمن كانت همته تغيير المستقبل وتوجيهه إلى الأصلح والأمثل؛ أن يرجع إلى ماضي الإنسان ويتعمّق في أحواله باحثًا ومنقبًا عن عوامل ارتقائه و أسباب انحداره، ليتفادى ما قد يضر بالمستقبل والناس.
إن هذا المُنصف الموضوعي الذي نظر إلى الماضي ليُشرق به حاضر المستقبل ليأبى أن يسير خلف مستبدي الحضارات ومغتصبي الأفكار؛بل يُـصرّ في استعلاء إلا أن ينطق بالحقيقة الواقعة التي قررها التاريخ البشري بإنصاف ومصداقية.
إذا كان هذا هو واجب أي باحث عمومًا ؛ فإنه في حق المسلم خصوصًا أوجب حتى أن الإسلام قد حثّ عليه للعبرة والاعتبار فقال:
˝أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ˝
هذا السير الفكري والعلمي بالبحث والمعرفة الصحيحة هو سبيل الارتقاء بالشعوب والمجتمعات، ولذلك فإن التاريخ ليأبى في عناد كبير إلا أن يسجل ما أحرزه المسلمون في حياتهم وما قدموه للإنسانية ، هذا التاريخ يأبى أن يستحقر ماضي المسلمين وتأثيرهم الإيجابي على غيرهم من باقي شعوب الأرض في شتى فنون المعرفة ومجالات الحياة.
ولهذا فإن تاريخ المسلمين حافل بالعطاء والازدهار عندما حكموا باسم الإسلام، وقد كان تأثيره كبيرًا إلى حد أنه جعل من ظلام الأرض نورًا مشرقًا تهتدي به حيارى المجتمعات.. وقد كانت لأوروبا نصيب وافر من هذا التأثر الإسلامي النافذ بعمقه إلى مشارق الأرض ومغاربها.
ومع أن هذه حقيقة تاريخية إلا أن هناك من يُحاول في استكبار أن ينكرها وأن ينسب إلى لنفسه الإبداع الخالص في هذه الحياة، ومن
واجبنا كمسلمين أن نبيّن ما يزوره هؤلاء الناس وأن نعلن للعالم كله المنبهر بحضارة أوروبا الراقية ما قدمه الإسلام والمسلمون للحياة وللإنسان .
الكتاب موجود على مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed.blogspot.com . ❝
❞ هذا الكتاب يُناقش المنظور الإلحادي في مسيرته الحياتية والفكريّة، وكيفية تعامله مع القضايا؛ فينتقد البنية الفكرية عند الماديين من نواحي:
1. فكرة العدمية وإنكار الخالق.
2. الرؤية الخاصة بالدين.
3. دوافع إبعاد الدين عن الواقع.
4. الانبهار بالنظم الغربية (العلمانية) المؤسَّسة على النظرات المتحررة من طغيان رجال الدين الكنسي، باعتبارها البديل المقترح من قبل هذا الفكر لصياغة الحياة على منواله، موضحًا أن الانحياز إلى أنظمة معيّنة بتجرد تام من الدين؛ أمر يكاد يكون من المستحيلات، وإن كان ظاهر هذه النظم التحرر من توجيه الدين إلا أن الدين موجِّه لها كما هو الوضع مع النظام العلماني الغربي . ❝
❞ لطالما طربت الآذان لأعلام كانت لبصمتهم النافعة في حياة الناس الأثر الظاهر؛ نفعًا وإرشادًا وتوجيهًا وتقويمًا، ومن عظيم الجهد الذي سخّره هؤلاء النافعون من أفكارٍ تتجلى إبداعًا ونقاءً؛ إلزامٌ ببيان أفكارهم وعلو نفوسهم، يصدق في حالهم قول ابن هانئ الأندلسي:
ولم أجِد الإِنسانَ إِلا ابن سعيِه ** فمن كان أسعَى كان بالمجدِ أجدرا
وبالهمةِ العلياءِ يرقَى إِلى العُلا ** فمن كان أرقَى هِمَّةً كان أظهرا . ❝